مقالات وآراء

ثلاث كبائر لو تجنبها الدعم السريع لأصبح اليوم أيقونة ثورات أفريقيا

أحمد محمود كانم

حين خرج الشعب السوداني صادحاً بجملة ” تسقط بس” في وجه نظام المؤتمر الوطني في ديسمبر 2018 ، كان يترجم فعلياً ثورته السلميّة على نظام قمعي، دموي فاسد.
لكن من المفارقات القاسية أن تصل الأمور اليوم إلى حد جعل معظم هؤلاء الثوار أنفسهم يرون في بقايا النظام السابق (شراً أقل)مقارنةً مع قوات الدعم السريع، ذلك أن الدعم السريع، بتصرفاته وأخطائه الفادحة التي صاحبت تأريخه القصير ومسارح عملياته، دفع حتى أشد كارهي المؤتمر الوطني إلى التمني -أحياناً- لو أن ذلك النظام، بكل سوئه، عاد بدلاً من واقع الحرب والجريمة والفوضى التي تعيشها البلاد.
وهذه مفارقة سودانية موجعة.

* يعود ذلك إلى ثلاثة أخطاء قاتلة قادت إلى هذه النتيجة الكارثية:

أولاً : عجز الدعم السريع التام عن كف أيدي جنوده عن ممتلكات الناس، فقد تحولت ظاهرة «الشفشفة» إلى عنوان أحمر للدعم السريع، إذ لم تستطع قيادته ضبط جنوده ومنعهم من نهب البيوت والمتاجر وحتى دور العبادة!.
فبينما كان الناس يظنون أنهم أمام فتية آمنوا بثورتهم وازدادوا وطنيّة وتحررا، وجدوا أنفسهم أمام قوة باطشة تفوق النظام السابق في وحشيتها وفتكها بالمواطنين وممارسة كل ما من شأنه إذلالهم وقهرهم؛ وكأنها ما ثارت إلا لتأديب هذا الشعب الثائر الصابر.

* ثانياً: الاستهداف على أساس عرقي ومناطقي..

لا جريمة تفقد أي قوة شرعيتها مثل الاستهداف العرقي. فما حدث في دارفور، وخاصة في مدينة الجنينة، وما تلتها من مجازر جماعية في شتى أنحاء السودان، جعلت الدعم السريع يبدو أمام العالم كقوة مليشياوية لا تختلف عن أسوأ صور الماضي في عهد الحكم الكيزاني، وربما أشد وحشية.

هذه الأفعال شوّهت أي صورة وطنية أو ثورية كانت تُرسم له في بداياته، وأجزم بأن هذه الأخطاء، هي التي دفعت حركات الكفاح المسلح المنضوية تحت مظلة القوات المشتركة إلى الاصطفاف بشكل واضح إلى جانب الجيش، بعدما أيقنت أن بقاء الدعم السريع خطر يهدد كل من لم تجمعه بقادته صلة رحمية، بل يهدد حتى قضايا الهامش التي حملت من أجلها السلاح يوماً ما.

* ثالثاً: عدم التحرر من أدبيات المؤتمر الوطني..

الاسم نفسه لا زال نفس الاسم ، والفعل نفس الفعل، مع تغيير طفيف في الصفة…
الأدوات التي يستخدمها الدعم السريع: القمع، الهيمنة العرقية وعدم المحاسبة، بجانب الخطأين المذكورين آنفاً ، هي ذاتها التي أسقط الناس بسببها نظام المؤتمر الوطني. فبدلاً من أن يكون بديلاً أفضل، بدا في أحيان كثيرة نسخة أكثر شراسة من ذلك النظام الذي صنعه.

* فلو لم يرتكب الدعم السريع هذه الكبائر بحق الشعب السوداني، لوقفت معه كل القوى الثورية التي أسقطت النظام السابق، ولانضمت إليه القوات المشتركة بعدتها وعتادها، ولانحاز إليه كثير من ضباط القوات المسلحة الذين لا علاقة لهم بتنظيم الكيزان. وربما صار بالفعل أيقونة من أيقونات الثورات في أفريقيا والعالم، لكن أخطاءه جعلت معظم السودانيين، ممن لا زالوا ألد أعداء نظام البشير، يتساءلون: كيف يستطيع الدعم السريع اقناعنا بأنه ثار لإنقاذنا من فلول الكيزان، وما يمارسه فينا يفوق ما مارسه فينا النظام السابق؟!

ويبقى السؤال الذي يطارد الجميع: كيف انتهى الحال بقوة ادّعت حماية الثورة والحكم المدني، إلى أن تكون سبباً في أن يترحم الناس على عدو الأمس؟!.

[email protected]

‫7 تعليقات

    1. الاستاذ احمد كانم،، الدعم السريع امتداد للعنف العربي، الذي اشتهر بكل الموبقات والقتل والارهاب ممهورة باكاذيب ما انزل الله بها من سلطان، في مقارنة بسيطة بين حروب جيش المخانيث مع شعب جنوب السودان والذي اسماهم بالمتمردين، نفس تسميته للجنجويد لم نر من ابناء الجنوب القتل والاغتصاب والدمار والسبي، كما ريناه في هذه الحرب، بل من قام بهءه الجرائم هو جيش المخانيث،، ببساطة لان الجنوبيين لم يرتبطو بتاريخ العرب والاسلام الارهابي،، قارن بين تاريخ جيش التحرير الصيني بقيادة ماو فقد قام بمسيرته الكبرى بين قرى ومدن الفقراء من الصينيين ولم يتعرضو لاحد من افراد الشعب بل تلقو الاحترام والتبجيل وقد التحق بهم الاف الصينيين، بكل بساطة لان الصينيين لم يعرفو التاريخ الاسود الارهابي للاسلم والعرب،، فهءا التاريخ اشتهر به جيش المخانيث، والعصابات المسلحة والدعم السريع على السواء، فكلهم يشتركون في تاريخ واحد

  1. ذكر لى من اثق فيه وهو أهل لذلك وابان فترة الاعتصام أمام القيادة العامة اذ قال لى بالحرف الواحد ان حميدتى يردد نبرة عنصرية مخفية تحت رداء الثورة والله على ما اقول شهيد .. دافعت عن الرجل دون علم ولكن محدثى أكد بما لا يدع مجالا لاى شك… احتفظت بهذه المعلومة واخذت اتابع تحركات قائد الدعم السريع وحملتنى خطاى فى مهمة الى مدينة نيالا وسالت عن جمعة دقلو والد حميدتى اشاروا الى حيث يسكن الرجل واول ما لفت انتباهى ان هناك خلافا حوله اى والد حميدتى فالادارة الاهلية فى نيالا تقول انه لا توجد ادارة من اى مستوى لاولاد منصور فى نيالا وبالتالى لا يوجد عمدة اسمه جمعة دقلو..ولكن احد مسؤولى الادارة الاهلية قال لى ان حميدتى فى جولاته بدارفور يتحدث بلسانين الاول للعامة ويدور حول الوطن والمواطنة بينما لسان اخر خاص جدا يخاطب به المجموعات العربية بل ويوزع عليهم السلاح والدراجات النارية…. وكان بقاؤد لمدة ثلاثة اشهر فى الجنينة عمل خلالها على ترتيب وضعه العسكرى وتجنيد المزيد من عناصره القتالية وتدريبهم.. يذكر العارفون ان هذا العمل بدا فى عهد الانقاذ ولكن الخليع المخلوع الراقص واجهزته الامنية لم يعيروا الامن أهتماما لان ذلك كان يتماشى مع خطتهم فى تحجبم المكونات غير العربية فى دارفور مظنة ان ينحصر ذلك العمل فى دارفور ولن يكون ذا اثر على الخرطوم العاصمة او الوسط… والقاعدة القرانية تقول ان المكر السبئ يحيق باهله (اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا) سورة فاطر الاية 43.. ولعله من لطف الله بشعب السودان خاصة المطلعين على دقائق الامور فى السياسة السودانية ان حميدتى قد سلك سبيل التجمع العربى بل ان أحد اقرب مساعديه كان ضمن من أصدروا بيان التجمع العربى 1987م وتتالت بعد ذلك بيانات مهرت باسم قريش الاول والثانى والعاشر وقد جاء فى احدها ان عرب دارفور وكردفان يمثلون اكبر كتلة بشرية وانها تمتلك اهم قطاع اقتصادى وهو الثروة الحيوانية الى جانب أنهم يمثلون اكبر وجود فى صفوف القوات النظامية على مستوى السودان وبالتالى فانها الاحق فى حكم السودان او شيئ من هذا القبيل والذى لم ينفذ فى الخطة هو التحالف مع المكونات العربية فى بقاع السودان الاخرى… من هذا المنطلق لن يكون الدعم السريع باى حال من الاحوال ايقونة الثورت فى افريقيا وهذه كبيرة منك يا كانم.. لان الاسم كانم هذا يذكرنى بزميل دراسة من أبناء الرهد فلا ادرى هل هو تطابق فقط ام ذو قربى بذلك الزميل وفى الحالة الاخيرة فقد يكون هؤلاء هم اول ضحايا العنصرية التى ظلت تمارسها قوات الدعم السريع… مستشارو حميدتى ضللوه بوهم القوة التى امتلكها بمعرفة واشراف الحركة الاسلاموية ذاتها وصورت ان حربا شبيهة بالحرب التشادية ( حرب التايوتات ) قد تقوده الى القصر الرئاسى عنوة واقتدارا لذلك ظل يتطاول على الجيش السودانى ويهزأ به باستمرار ولاينسى شعب السودان كلماته التى قالها على الهواء ( الحكومة لما تعمل ليها جيش تتكلم معاى) .. لم يكتب للدعم السريع ليكون ايقونة الثورات الافريقية فالمعاملة التى عامل بها حميدتى غريمه موسى هلال وهو احد أبناء عمومته فى لقاء مذاع عبر الاثير فقد وصفه بانه ( ليس بشرا بل شيطان),,, ان حميدتى ودعمه السريع نسخة طبق الاصل من الحركة الاسلاموية فى التجبر والتسلط والعنصرية وكما اسماها الصادق المهدى بانها القبيلية المسلحة وحذر من مخاطرها ومالات تبنى حكومة الجيهة الاسلاموية لهذا النهج بالرغم من الصادق نفسه قد صمت ازاء قيام وزير الدفاع فضل الله برمة ناصر على تأسيس قوات المراحيل العربية لمحاربة التمرد الذى كان عماده أبناء جبال النوبة,, التجربة المستفادة من هذا النقاش هى ان الركون الى جماعات مسلحة خارج القوات المسلحة مهما كان انتماؤها ليس بالامر الجيد ويمثل خطرا محدقا بالوطن ووحدته,, ولعلها من المفارقات المرة ان الرصاصة الاولى انطلقت هذه المرة من الخرطوم ومن القايدة العامة تحديدا ومورست خلالها أعلى درجات الخيانة التى عرفها السودان دليلى على ذلك ان قوات الشرطة قد استسلمت مع الرصاصة الاولى وهرب وزبرها وعاد مع عام ولم تتم مساءلته ..لامست نيران الحرب مناطق ظلت امنة وتمتن على غيرها بانها مستقرة وحزام الامان فيها مكين…. ومع المسيرات والمدافع بعيدة المدى وذوات الدفع الرباعى من المركبات فان الامن الوطنى متكامل ومرتبط ببعضه فالاضطراب فى الجنينة مثلا تكون له أصداء فى مروى وبورتسودان وربما تسقط مدنى وسنار وسنجة..أو شيئ من هذا القبيل

  2. الدعم السريع بافعاله الاجرامية قدم السودان علي طبق من ذهب للكيزان ليعودو من جديد الي الحكم فما كسبه تنظيم الكيزان من الحرب كان يحتاج منهم الي اكثر من مئة سنة ،،المؤلم ان ما يسمون بمستشاري الدعم السريع كان ينكرون ومازالوا ينكرون افعال جنودهم ووحشيتهم واجرامهم فنظرة واحدة الي الاحداث المتتالية في مدينة الضعين من خطف وقتل ونهب تكفي….. لعنة الله على الكيزان والجنجويد وحركات دارفور المجرمة…

    1. مدينة الضعين يا كويز يا كذوب اكثر امنا اليوم من بورتسودان والدبه ودنقلا والعاصمه ومواطنبها يتناولون اللحوم والمطايب ولن تجد مواطن واحد يقف في صفوف البليله في مناطق سيطرة الدعم السريع مثلما تفعلون في مناطق سيطرة الجيش من الشماليه ونهر النيل والعاصمه والجزيره والقضارف وحتي بورتسودان. نقول هنيئا لكم عبوديتكم لجيش محمد علي باشا وهو يغتصب ويذبح ويقتل فيكم وانتم تهللون وتكبرون له في بهيمية لا توجد الا عندكم!
      اما قصة جرائم الدعم السريع، فالمعروف ان الدعم السريع تكون من جهاز الامن وكان يضم الآلاف من عناصر جهاز الامن والاستخبارات والدفاع الشعبي وغيرها من مليشيات الكيزان وفاق عدد المنتسبين اليه من ضباط جهاز الامن والجيش وقت اندلاع الحرب ال 400 ضابط! وبحسبة بسيطة لو قلنا مثلا ان كل ضابط من هؤلاء أتي الي الدعم السريع وتحت امرته 20 عسكري فقط من وحدته، يكون عدد عناصر جهاز الامن والجيش داخل الدعم السريع اكثر من 8000 عنصر! وهؤلاء هم الذين قاموا بأغلب عمليات النهب والسرقات والجرائم تحت زي وشعار الدعم السريع وهو ما يفسر لماذا لم يطلب برهان من منتسبي الدعم السريع العودة فورا لوحداتهم عقب اندلاع الحرب؟ وانما تركهم لعدة شهور حتي يمارسون دورهم المرسوم في التخريب والقتل والشرقه والاغتصاب بإسم الدعم السريع إمعانا في تشويه سمعته حتي لا يلتف الناس حوله. ولعل كيكل يصلح :افضل مثال وتسجيلاته مبذوله في الاسافير التي يعترف فيها ان الجيش زرعه وسط الدعم السريع لينفذ الاعمال القذرة والتي قام بها خير قيام ولا احد يستطيع ان ينكر ان غالبية جرائم القتل والاغتصابات والسرقات والتطهير العرقي في الجزيرة قامت بها قوات كيكل عندما كانت مع الدعم السريع ولم تتوقف هذه الجرائم حتي بعد عودته مجددا للجيش وإنما استشرت اكثر واكثر وانضم سكان الكنابي وحزام الخرطوم لثائمة ضحاياه الثقيله ! اضافة لما تقدم همنا جرائم تقوم به الاستخبارات وجهاز الامن مباشره بإسم الدعم السريع لإستدرار تعاطف الناس مع الكيزان وحشدهم خلفها وهناك مئات الامثله المثبته. ونتيجة لما سبق ذكره لم تستطيع قيادة الدعم السريع من ايقاف الإنتهاكات بحق المواطنين في اماكن سيطرتها بحكم ان العناصر التي تقوم بذلك في الاغلب لا تنتمي اليها ولا تأتمر بأمرها حتي وان لبست لبسها ورفعت شعاراتها.
      انا بقول الكلام دا ولا ابريء الدعم من الانتهاكات ولكن وددت التوضيح ان اغلب تلك الجرائم والانتهاكات قامت وتقوم بها مليشيات الكيزان وجهاز امنهم واستخباراتهم ويتم نسبتها للدعم ولعل اسطع دليل ان هذه الجرائم لا زالت مستمره وبل تفاقمت في مناطق سيطرة الجيش في العاصمه والجزيره والقضارف والشماليه ونهر النيل حتي بعد انسحاب الدعم السريع منذ عدة اشهر. ولا زالت البيوت تسرق وتنهب والناس يقتلون داخل بيوتهم او خارحها بسبب موبايل او ربطة خبز او نحوه!

  3. فاقد الشيء لا يُعطيه!

    الموبقات التي ارتكبها الجنجويد ولا زال بأريحية يرتكبها الجنجويد ليست بجديدة عليه، هذه المرة لحقت ولايات كاملة بعد أن كانت في أجزاء محددة من دارفور، الذي اختلف الآن أن الدولة التي كانت تدافع عن جرائمهم داخلياً وخارجيا وتحشد لهم السند الدولي للدفاع عن جرائمهم أمام المجتمع الدولي أصبحت عدوهم وفي حرب ضدهم.

    التاريخ قريب، لم يكن ولن يكن الجنجويد أصحاب مشروع حقيقي قبل الحرب الحالية للدفاع عنه، لم يحارب الجنجويد الدولة من أجل رفع ظلم عن أهل دارفور أو للمطالبة بعدالة لهم، كان الجنجويد يد الظلم لدولة الكيزان لمحاربة من يطالب بالعدالة لأهل دارفور، كانوا يحاربون قوات مناوي وخليل وغيرهم من حركات دارفور نيابة عنهم، ارتكبوا نفس فظائعهم الآن في دارفور قبل أكثر من عشرين عاماً وهو شيء موثق ومعروف تماماً لأي سوداني عادي غير باحث أو متخصص أو مهتم.

    لم يكن الدعم السريع قبل 15 أبريل 2023 يدافع عن عدالة للسودانيين أو أهل دارفور وكردفان، بل كان ولا يزال أكبر قاتل لهم للدفاع عن ما اكتسبوه من قتلهم لنفس أبناء الهامش وصيرورتهم قواتاً سُن لها قانون ببرلمان مزيف، لكن بالنسبة لهم كمليشيا هي شرعية متوهمة كاملة الدسم ليصدقوا قوات نظامية.

    دارفور وكردفان أصبحت الأكثر عنفاً واضطراباً وفوضى وانعداماً لفرص الحياة الآمنة المستقرة بسبب الجنجويد وجرائمهم وأي مواطن الآن حتى من أهل ”حواضن“ الجنجويد يحاول بأقصى ما يستطيع أن ينزح أو أن يلجأ منها، كاتب المقال، وكثير من القراء لهم أقارب، معارف، أصدقاء وغيرهم يعرفونهم حق المعرفة لجؤوا أن نزحوا أو على وشك ذلك بسبب انتهاكات الجنجويد.

    الشاهد أن كبائر وموبقات الجنجويد ضاربة الجذور في القِدم وما ارتكبوهوا من جرائم بحق السودانيين في خلال عامين أو أقل يعادل تقريباً جرائم وفظائع وانتهاكات حروب كل العقود السابقة من بعد الاستقلال في ولايات السودان قاطبة.

    لم يبدأ الجنجويد ثورة ليكونوا أيقونتها، ولكن حظهم كان في استلاب ثورة ديسمبر مع عسكر سناء وقتل أيقونات الثورة من شباب ديسمبر أوردنا المهالك.

    لعنة الله تغشى كل من قتل ونهب وشرد وعذب ونكل بمواطن بريء 🤲

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..