مشروع قانون أميركي لتصنيف “الإخوان المسلمين” كجماعة إرهابية

دا الشى المفروض يحصل من زمان فى جميع أنحاء العالم كى يتخلص العالم من شرور هذه الفئة الضاله المضلة المتاجرة بالدين المنافقه

جريدة النهار الكويتية | “الفايننشال تايمز”:كاميرون يسحب تقريراً بشأن نشاط الإخوان المسلمين في بريطانيا
https://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=538329

أخبار البلد : قراءة في التقرير البريطاني حول «الإخوان المسلمين»
https://albaladnews.net/article/142585

حدثت مثل هذه الزوبعة في فترة ترامب الأولى بتأثير من حاكم دولة العدوان على السودان والعدوان على الاسلام بذريعة الاخوان حين وعدت ترامب بعقود مليارية إن هو صنف الاخوان جماعة إرهابية، وكان يعتق أن ترامب يستطيع فعل ذلك بنفسه مثلما يفعل هو، ولكن ترامب محكوم بنظام ديمقراطي يلزمه بعرض مثل هذه التشريعات على مجلسي الشيوخ والنواب الذين سرعان من طويا ملف هذه القضية التي بعد جلسة واحدة خلصت الى أنها قضية مفتعلة ولا دليل على إرهابية الجماعة يقنع مجلسي النواب والشيوخ في اضاعة وقتيهما في مناقشتها.

أما الأمر الذي أزهد مجلسي النواب والشيوخ في مناقشة القضية فهما أمران:
الأمر الأول/ هو وضع حاكم هذه الدولة (مجلس العلاقات الأمريكية العربية الأمريكية CAIR) في قائمتها للإرهاب، على الرغم من أنه تأسس وفقا للقانون الأمريكي ويمارس عمله بشكل نظامي منذ العام 1990م، مما استدعى إستيضاحه عن سبب ذلك وتوبيخه من وزارة الخارجية الأمريكية وأمره بإخراجه فورا من تلك القائمة.

والأمر الثاني هو معرفة اعضاء المجلسين أن طلب (رئيس دولة العدوان على السودان) تصنيف هذه الجماعة جماعة ارهابية لا علاقة له بإرهابية هذه الجماعة التي يعرفونها جيدا وتعاملت معها حكوماتهم الجمهورية والديمقراطية كمعارضة وكحكومات منتخبة ديمقراطيا أو برلمانات في مختلف العهود، ولكن الأسباب الحقيقية لطلب هذا الحاكم من الولايات المتحدة تصنيف الاخوان جماعة ارهابية هي:
أ) خوف هذا الحاكم من إيمان هذه الجماعة الإسلامية، خلافا للجماعات السلفية المدخلية، بأن الإسلام دين شوري ديمقراطي يأمر بالشورى التي هي صورة من صور الديمقراطية وما يتمخض عن ذلك من حق الشعوب المسلمة في تشكيل النقابات والأحزاب وممارسة السياسة، وحقها في الترشح والإنتخاب، وحقها في اختيار من يحكمها ديمقراطيا وليس وراثيا، وحقها في محاسبته وعزله وتولية غيره إن فشل هو في ادارة الدولة كما ينبغي.
ب) تأييد هذه الجماعة لثورات الربيع العربي التي اقتلعت نصف حكام الاستبداد في العالم العربي.
ج) تمتع هذه الجماعة بجماهيرية طاغية مكنتها من إكتساح كل الإنتخابات التي جرت بشفافية في بلاد الثورات العربية، وبفضل ذلك تحولت هذه الدول من نظام الحكم الوراثي والإنقلابي العسكري العضوض الى نظام الحكم الانتخابي الديمقراطي الحر.
د) سريان هذه الثورات في الدول العربية سريان النار في الهشيم ونيل هذه الجماعة ثقة شعوب المنطقة واستمرارهم في اكتساح اي إنتخابات تقوم، وإذا لم يتم تصنيف هذه الجماعة صاحبة هذه الرؤية الإسلامية المتوافقة مع الحريات والإنتخابات والديمقراطية جماعة إرهابية فإن (دولة العدوان على السودان) ستكون الدولة المرشحة التالية للثورة بسبب قبضتها للحديدية على شعبها.

كما أنه سبق لنفس دولة العدوان على السودان أن طلب من الرئيس اابريطاني الأسبق ديفيد كامرون نفس الطلب مقابل عقود ومشتريات مليارية معه دولته وشىكاتها، وقد حاول ذلك مع مجلس نوابه وبعد عامين من دراسة عشرات الاف الوثائق والإستماع لعشرات الشهود وتفريغ ذلك في 60 ألف صفحة توصل البرلمان البريطاني الى عدم وجود ما يبرر تصنيف الجماعة جماعة إرهابية.
وفي هذه المرة إضطر كفيل الحرب على السودان الى تقديم عروض مليارية جديدة من العقود والمشتريات مع الحكومة البريطانية مقابل الإمتناع عن نشر ذاك التقرير، وبالفعل حجب الرئيس البريطاني ديفيد كامرون ذلك التقرير لمدة 4 سنوات ولم يسمح الا بنشر ملخص مخل عنه بعد ضغوط شديدة مارسها عليه مجلس النواب البريطاني الذي كان رافضا لذلك الطلب منذ البداية لأنه جاء من دولة دكتاتورية مستبدة بهدف تكريس مزيد من الإستبدلد ومنع شعبه والمنطقة من أي أمل في الديمقراطية.
وهذه الزوبعة الدائرة الآن لا تختلف عن الزوابع السابقة، لأنها مفتعلة مثلها مثل الزوابع السابقة.
ولكن الغريب في أمر القحاتة وعموم العلمانيين أنهم يهزون أصلابهم طربا ويدورون حول أصنام الإستبداد يشكرونهم مكاءا وتصدية على تكميمهم الأفواة ومنع الديمقراطية عن المنطقة، لأن الديمقراطية إذا سمحوا لها مابتجيبهم ومابتجيب المستبدين ومابتجيب العلمانية، وهذا هو سر التحالف القوي بين أكثر دول الإقليم طغيانا واستبدادا وبين القحاطة وعموم اليساريين والعلمانيين والزنادقة والليبراليين الإباحيين.

فلا تفرحوا كثيرا بمثل هذه الإستمطارات والزوابع المصنوعة، فسيتمخض جبل هذه الزوبعة ويلد فأرا في أقل من 9 اشهر.

علما بأن اسلاميي السودان لا علاقة لهم بتنظيم الاخوان المسلمين الذي إنفكوا عنه قبل عشرات السنين وتركوه للمرحوم الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد الذي لا تذكرون تنظيمه بشر قط، لأنه لا يشكل لكم تهديدا في مضمار الإنتخابات.

قولا واحدا …..كل اسباب تراجعنا وتخلفنا تكمن في الدين الاسلامي وفي شيوخ الضلال .!!!!!

الامم العالمية وشعوبها تتسابق في قفزات سريعة و بخطى واسعة نحو التقدم العلمي و الثقافي و الفني و في كل مجالات الحضارة الانسانية ، اصبحت شعوب العالم المتمدن تتفاخر بتطوير علوم الفلك والفضاء وترسل مسابرها و معداتها الهندسية الى القمر و المريخ و تستكشف اقاصي كواكب المجموعة الشمسة ، و اخرون يتفاخرون باكتشافاتهم لقاحات و ادوية ضد الامراض المستعصية و مكافحة الايدز و الايبولا و السرطان ، و معاهد علمية و بحثية غربية تفاجئ العالم بأخبار الابداعات الهندسة و اختراع الصواريخ و الطائرات العملاقة وصناعة الغواصات و سفن الفضاء و اكتشاف اعماق البحار و المحيطات .
أما نحن امة اقرأ التي لا تقرا ، وان قرأت تحفظ و لاتفهم ، لا تتفاخر بابتكاراتها و لا بعلمها و لا تشارك للحصول على جوائز نوبل في الطب و العلوم و نحتل اسفل درجات سلم الحضارة العالمية ، واكثرها فسادا و سرقات لأموال الشعب و الوطن ، و اكثرها تخلفا في مجالا العلوم والابحاث العلمية ولا يوجد لدينا تطور نفتخر و نتباهى به بين الامم . اثارنا تُسرق و الغرب من يقوم بترميمها ، مكتباتنا تنهب وكتبنا تحرق بيد من يطالبون بانشاء دولة الخلافة الاسلامية، الفن حرام و الاثار اصنام و اوثان لابد من تحطيمها ، كنائسنا و مساجدنا بيوت ينعق بها البوم و تسكنها الغربان بعد تفجيرها و تدمير ما بها من فن معماري و فنون صورية و نحتية . مخطوطات قرآنية يتم اكتشافها مدفونة بين الجدران العتيقة ، ترسل لدول الغرب (الكافر) لترميمها و فحصها وترجمة نصوصها الغريبة عن ثقافتنا ونحن لا نجيد الترميم او التحسين .
اين هي الحضارة العربية و الاسلامية التي نتباهي بها باعلى صوتنا في المنابر و لا وجود حقيقي لها ؟ لماذا بقينا بين اسافل الامم المتخلفة و المعتمدة في كل شئ على الغرب الذي نسبه و نشتمه ليل نهار و نسميه الغرب الكافر و نحن المؤمنون فقط و نحن خير امة اخرجت للناس ؟ وكل الناس الاخرين كفارا و زناديق يستحقون القتل شرعا او يدفعون الجزية و هم صاغرون اذلاء تحت رحمة المتخلفين .
اين الخير فينا و ما الذي نقدمه للعالم من علوم و فنون و حضارة . حتى ثروتنا النفطية يأتي خبرائهم لاستخراجها لنا من باطن الارض و هم من يبنون منشات الحفر و النقل و التحميل و التصدير ، و لانستفيد منها نحن و هم يشترونها بابخس الاسعار و يتحكمون في اسعارها و يستخرجون منها ملايين المنتجات الصناعية ، ونحن لا نستخرج منها غير الزفت الاسود لتبليط الطرقات .
هل تعرفون السبب ايها السادة لكل هذا التخلف و الانهيار الحضاري لنا ؟
انه اشراك الدين في السياسة ، ان الدين و شيوخه المتخلفين هو من كان وراء مصائبنا و تخلف شعوبنا وعدم تقدم حضارتنا .
اشراك الدين الاسلامي في كل شئ و في حياة الانسان هو السبب في عودتنا الى القرون السالفة ، شيخ اسلامي مقمل اللحية يقول ان الارض ثابتة و الشمس هي من تدور حول الارض ، وشيخ آخر يقول ان بول الابل فيه شفاء من كل الامراض وآخر يدعي ان الطب النبوي و الحجامة تشفي من امراض السرطان و تسمم الدم و الايدز و الصرع و العقم .
الدين يا سادة يتدخل في حياة الانسان ، حتى في علاقة الرجل مع زوجته في الفراش ، وكيف يدخل الحمام . الدين يأمر النساء ان يقرن في بيوتهن و شل قدرات نصف المجتمع . الدين يطلب من المراءة التي تعمل مع الرجل في مكان واحد ان ترضعه من ثديها كي تحرم عليه و لاينظر لها نظرة شهوانية !! اي تخلف هذا ؟
تكفير المسلم لمواطنه الغير مسلم ، و حجر عقله و المطالبة بسجنه ان استعمل عقله و انتقد شيئا من التراث المتخلف للسلف (الصالح) او طالب بتنقيح مناهج التعليم الديني في المدارس ، التي تدرس ان جاع المسلم فحلال عليه اكل لحم الانسان ، الدين الذي يحلل زواج الرجل من ابنته بالزنى ، هو من يعرقل عجلة التقدم الحضاري عندنا لآنه يدرس في مدارس الازهر اكبر مؤسسة دينية اسلامية في العالم .
يقول شيخ الازهرو الامام الاكبر احمد الطيب في خطبة له في مؤتمر عالمي ، ان المسلمين كانوا اصحاب ارقى حضارات العالم في الماضي ، لأنه كانوا متمسكين بالدين الاسلامي الحنيف ، وكلمة علم تكررت بالقرآن اكثر من سبعين مرة ، وكان علماء المسلمين و العرب هم من علم العالم الغربي الحضارة والثقافة . و ان الغرب لم يتقدم علميا و حضاريا الا بعد ان ترك المسيحيون دينهم و هجروا كنائسهم .
ويضيف شيخ الازهر : المسلمون تأخروا عن ركب الحضارة والرقي بعد ان هجروا دينهم و ابتعدوا عن ثوابت الاسلام .
اما انا فارد عليك يا شيخ الازهر قائلا :
كلامك كله خطأ يا شيخ ، فالمسلمون لم يكن لهم حضارة و تقدم في غابر الزمان ، ولا يوجد اي معلم حضاري تتفاخرون به في مهد الاسلام في الجزيرة العربية او اي منطقة اسلامية احتلها العرب و المسلمون ، و معظم علماء المسلمين السابقين مثل ابن سينا الرازي و الخوارزمي و غيرهم لم يكونوا عربا ، بل عجما ، انتهلوا العلم من منابع حضارتهم الغير عربية وليس من علومكم الاسلامية او العربية .
و المسيحيون الغربيون لم يتركوا دينهم و تقدموا علميا و حضاريا ، بل اتبعوا ما قاله لهم السيد المسيح حرفيا اعطوا لقيصر ما لقيصر و اعطوا لله ما لله .
اي افصلوا الدين عن الدولة و السياسة و لتكن العبادات لله في دور العبادة و لا شأن لأمور الدولة و لادخل لها في الدين . الغربيون حجّموا دور رجال الدين و ليس الدين نفسه ، و فصلواالدين عن الدولة و اقتصرت العبادات في داخل الكنائس و المعابد تمارس بكل حرية ، وبذلك عرفوا طريق التقدم و الحضارة .
اما المسلمون فلا زالوا وسيبقون مزاوجين الدين مع الدولة و السياسة و سيبقى هذا سر تخلفهم الحضاري الى الابد ان لم يغير قوم بانفسهم لن يغير الله ما بهم من ضعف .
الغربيون وحتى الشعوب التي لا تنتم الى الاديان السماوية الثلاث كاليابانيين و الهندوس و السيخ و البوذيين وصلوا القمر والمريخ و فاقوا العالم بالرياضيات و علوم الفلك وفيزياء الذرة ، وهم من حصد جوائز نوبل للعلوم والاداب و الطب والفلسفة و الفيزياء و الكيمياء وليس المسلمين .
الاسلام والمسلمون في دولهم حصدوا ولازالوا يحصدون ارواح البشر و يقتلون الحرث والنسل من مواطنيهم ، و يدمرون ما بقى لديهم من الحضارة ويهدمون المصانع والمدارس والمستشفيات ، في العراق و اليمن و سوريا بسلاح الغرب الذي يشترونه باموال الشعب المسلم . الحروب مستمرة في ليبيا و الصومال و افغانستان وباكستان فأين حضارتكم يا عرب و يا مسلمين ؟
المسلمون ماهرون لا في الابداع الحضاري لكن في مهارة القتل و الجلد و رجم النساء في الطرقات ، وقطع الرؤوس والاطراف وصلب البشر ، وخير دليل على ذلك ما تفعله داعش و جبهة النصرة وحماس و العصابات الاسلامية و الاخوان المسلمون من اغتيالات وتفجيرات في العراق و مصر و مدن سيناء . و لاتقولوا كذبا و رياء انهم لا يمثلون الاسلام ، فهم يطبقون الاسلام الصحيح بكل ما جاء في كتبه و تراثه ، ويريدون اعادة انشاء دولة الخلافة الاسلامية المندثرة .
اي حضارة اسلامية تتكلم عنها يا شيخ الازهر ؟ هل حضارة الاندلس بنيت بايدي مهندسين جئتم بهم من صحراء الجزيرة العربية ؟ ام بنيت بأيدي ابناء الشعب الاسباني العريق الذي سخره المسلمون الغزاة لخدمتهم .
ما دام الاسلام يصر على تدخل الدين بكل امور الدولة والسياسة و حياة الانسان ، فستبقون ابد الدهر بين الحفر . لان الشعب ان اراد الحياة و التقدم والرقي فلابد ان يستجيب القدر، و لابد ان يترك الدين في المساجد ، و يمارس العلم في الجامعات ومعاهد الابحاث العلمية ولابد من تحجيم دور شيوخ الدين والدجل وابعادهم عن السياسة و العلوم ولن يتأتي ذلك الا باغلاق مواخير تدريس العلوم الدينيه التي لم تضيف شيئا للانسانيه في بلادنا وعلي راسها جامعة القران الكريم وجامعة ام درمان الاسلامويه وكل المعاهد الدينيه واغلاق مجمع الفقه الاسلاموي وهو الوكر الرئيسي لكل العطاله الذين يحملون درجات الدكتوراه في الحيض والنفاس وفي ارضاع الكبير ونكاح الصغيره ولا يدري احد في ماذا يمكن ان تستفيد البلاد من هذه الاطروحات العلميه التي حصلوا بموجبها علي درجة الدكتوراه التي ناقشت امورا تافه ومضحكه كاطروحة احكام الظراط وحصل بموجبها علي درجة الدكتوراة بامتياز صدقوا او لا تصدقوا… لابد من قطع دابر التخلف والمتخلفين لنتقدم الي الامام ونلحق من سبقونا من الامم .