أسماك بورتسودان و أمباز الفاشر.. قوت شركاء معركة الكرامة..!!

د. حامد برقو عبدالرحمن
(١)
قبل عقدين تقريباً و في ذروة محرقة دارفور كتبت موضوعاً على موقع سودانيز اون لاين تحت عنوان (إنفصام الضمير الإنساني عند أهل الوسط و الشمال)؛ استنكرت فيه غياب مجرد التعاطف – ناهيك عن التضامن من قبل هؤلاء الناس تجاه اهليهم المنكوبين بنيران أئمة الكذب و رسل الشر ( الكيزان) ؛ في مقابل التعاطف الكبير تجاه أخوتنا في فلسطين. المدهش في حجم الغضب و الامتعاض الذين يبدوان على وجوه بعض السودانيين عندما يرون المنظمات الانسانية القادمة من دول الغرب و هي تحمل الغذاء والدواء الي أبناء جلدتهم بمعسكرات النزوح و اللجوء في دارفور و جبال النوبة في الوقت الذي تجد صناديق التبرعات للفلسطينيين في كل ركن من أركان مساجد الخرطوم العاصمة.
مع ذلك ثمنت تضامن السودانيين مع الفلسطينيين بإعتبار أن قضيتهم مع قضايا و معاناة المقهورين في دارفور و جبال النوبة أو أنقسنا و شرق السودان، لأنها (( اي القضية الفلسطينية) مسألة إنسانية بالدرجة الأولى ثم إسلامية و عربية.
(٢)
بالأمس عاب البعض التظاهرة التي خرجت من مدينة أم درمان للتعبير عن تضامن أهل السودان مع أخوتهم في غزة في ضوء ما يتعرضون له من إبادة جماعية وسط مشاركة غربية و تواطؤ عربي لم يسبق لهما مثيل ، ذلك برغم ما ألم بالسودان و السودانيين من محن و كوارث بفعل الكفالة الكاملة و الاستثنائية لمليشيا الدعم السريع من قبل أطراف عربية متواطئة مع الكيان الصهيوني لإبادة أهل غزة.
لم أر في تظاهرة أهل أم درمان غير مرآة تعكس جانباً من سمو السودانيين، الا أن أهل الفاشر اولى بالمعروف ليأتي الفلسطينيون من بعد . أليس كذلك ؟؟
(٣)
كغيري من الناس أقدر للقيادة العسكرية في البلاد تقديراتها الميدانية. لكن بالمعطيات العسكرية و الاستراتيجية التي أعرفها (بتواضع) ؛ لا يوجد اي مبرر لعدم فك حصار مدينة الفاشر و التي تعتبر آخر معقل لرمزية الدولة السودانية الموحدة في إقليم دارفور.
سيسجل التاريخ بأحرف من النور صمود الفاشر و أهلها و هم يسجلون الانتصار الثالث و العشرين بعد المائتين على المجرمين الاوباش المتعطشين للدماء.
على أبواب الفاشر و اطرافها تمكن الجيش و القوات المشتركة و المقاومة الشعبية من إرسال أقذر من عرفتهم البشرية الي الجهنم و بئس المصير.
مازال أهل الفاشر في صمودهم للدفاع عن طهارة آخر بقعة سودانية في الغرب لم تدنسها أرجل الذين لا يعرفون المحشر و لا الحساب .
و في ذلك فضلوا الموت على الاستسلام .
لكن الجوع الذي جعل من أهل الفاشر يأكلون الأمباز و الذي هو الآخر قد شارف على النفاد؛ يجب أن يحرك ضمير كل من ببورتسودان عندما يضع أمامه وجبة من الأسماك.
توجهوا إلى الفاشر و كادوقلي
أوقفوا أنين أطفالنا ..!




كلام خارم بارم كالمعتاد
محمد حسن التشاديى
تفهم شنو في كلمات الراجل ده
انت الدخلك شنو في شؤون السودان ؟
دكتور حامد ده قدرك يا جربوع
انت غير مؤهل لقراءة مقالات الدكتور حامد عبدالرحمن برقو
لو كان الحصار و الجوع في مروي و شندي كان الموضوع اتحل في يومه، اما كادقلي و الفاشر انت براك شايف و سامع يا دكترة لكن ديل الكلب عمرو ما ينعدل
دكتور حامد برقو
سلامات
انت عندك شركة نفطية كبيرة و شركات تعدين في افريقيا
يعني جلابي جلابة
طيب عملت شنو للسودان ؟
خليك من السودان عملت شنو لأهلك في غرب السودان غير الكلمات الجوفاء
أخي الجسور الدكتور حامد برقو
لك التحية و الإحترام
من يقرأ مقالاتك يعرف الي الجماعات تنتمي
انت تنتمي للسودان و الحقيقة فقط
مقالاتك كلها:-
ضد العنصرية
ضد العسكر
ضد الحركات
ضد الكيزان
ضد البخلاء
ضد الجنجويد
ضد عديمي النخوة
ضد الظلم
مع المستضعفين
مع الإنسانية
مع الوحيدة
مع المساواة
مع المدينة
مع الحرية
مع الديموقراطية
الي السادة بقيادة مؤسسة الدعم السريع
لماذا لا تسعون لضم الدكتور حامد برقو عبدالرحمن الي المؤسسية
هو دعامي بدون استنفار
هل في المؤسسة خبراء استراتيجيين
الدكتور حامد برقو ابن البقارية قد غلب عليه دم خواله رغم الاستعداء الظاهري لمؤسسة الدعم السريع
ارجوكم تحدثوا إليه
هو مكسب كبير للمؤسسة و للسودان الجديد
دكتور معنا في نفس المركب
بس عنده شوية شطحات
أخونا دكتور حامد أول من اطلق لفظ البعاتي على المجغوم خمسة/صفر حميدتي
اها هسة قالوا بقى رئيس مجلس حكومة التأسيس
أول مرة يترأس الميت حكومة
حتى لو كانت حكومة اسفيرية
حتى الان لم يتمكن اي شخص من اعضاء مجلس التأسيس من مقابلة حميدتي
لأنه ميت أصلا
قبل انه عاوز يتنازل
احتمال بطاريته نزلت
هههههههه
يا جماعة بطلوا العبط
انسحبوا من جميع المدن
استسلموا و سلموا السلاح
عشان يشملكم العفو العام
فكوا حصار المدن
دي جريمة فوق جرائمكم القديمة و الكتيرة
فكوا حصار الفاشر