أخبار السودانأخبار مختارة

السودان.. ماذا وراء إعلان “كتيبة البراء” التخلي عن السلاح؟

أثار إعلان كتيبة البراء بالخروج من المشهد العسكري والانخراط في العمل المدني جدلا كبيرا حول التكتيكات الجديدة التي يستخدمها تنظيم الإخوان للعودة إلى السلطة عبر الحرب الحالية المستمرة في السودان منذ أبريل 2023.

الخطوة جاءت بعد نحو 10 أيام من قرار قائد الجيش عبدالفتاح البرهان بإخراج الحركات المسلحة من العاصمة، وسط اتهامات بوجود تنسيق مسبق يتيح لكتيبة البراء – إحدى الأذرع المسلحة التابعة لتنظيم الإخوان – السيطرة على المشهد الأمني في العاصمة من خلال واجهات جديدة.

دوافع الانسحاب

ووصفت الكاتبة صباح محمد الحسن، إعلان كتيبة البراء بالتخلي عن العمل العسكري بـ”الكذبة الساذجة” التي خبر السودانيون الكثير مثلها، وأوضحت “يرسم تنظيم الإخوان خطة جديدة في مسلسل حرب الخديعة وهو الانسحاب من خشبة الأحداث إلى غرف الكواليس، ليتمكن من السيطرة الحقيقة على مفاصل الدولة”.

وتضيف: “دخول كتيبة البراء في الحرب تم بخطة متقنة وتكتيك مسبق، وكانت عنصرا رئيسيا فاعلا في الحرب التي خطط لها الإخوان بأجهزتهم السياسية والأمنية، لذلك فإن إعلان الانسحاب من العمل العسكري يخفي وراءه خدعة كبيرة”.

ووفقا للكاتبة صباح الحسن: “هناك 3 دوافع للتكتيك الجديد لتنظيم الإخوان، تتمثل في محاولة إجهاض المطالب المتزايدة بإخراجه من المعادلة السياسية، والاستعداد للسيطرة على مفاصل الدولة، إضافة إلى محاولة استعادة السيطرة القاعدية عبر لجان الأحياء والنقابات”.

من جانبه أفاد المحامي والقيادي بالجبهة الوطنية العريضة هشام أبو ريدة لموقع “سكاي نيوز عربية” بأن تنظيم الإخوان “يريد تمرير خدعة جديدة لكن الأمر يدور حول ذات الأطر القديمة مثل كتائب الظل التي هدد بها قادة النظام السابق الشعب السوداني”.

ويكمل: “هو مخطط ممنهج ضمن خطة إعادة السلطة للتنظيم”.

وخلال اندلاع الحرب الحالية، تزايد نفوذ كتيبة البراء حيث أكد ضابط كبير في الجيش لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الكتيبة “تمتعت بنفوذ كبير على القيادات العليا، وهي التي كانت تدير المعارك في مواقع حساسة مثل سلاح المدرعات”.

ويقول الضابط السابق والباحث في القضايا الأمنية، الأمين ميسرة، إن التكتيك الجديد الذي أعلنت عنه كتيبة البراء، يهدف “للاختفاء ظاهريا من واجهه العمل العسكري والعمل خلف ستار الأجهزة الأمنية الرسمية وممارسة الانتهاكات والقمع من داخلها وبالتالي إبعاد أي اتهامات عن الكتائب الإخوانية”.

خطوة تكتيكية

واعتبر الصحفي والمحلل السياسي محمد المختار، إعلان كتيبة البراء التخلي عن العمل العسكري، “خطوة تكتيكية تهدف لاستباق اجتماع الرباعية بواشنطن بمحاولة خداع المجتمع الدولي”.

وقال المختار لموقع “سكاي نيوز عربية”: “ارتبط اسم كتيبة البراء باتهامات خطيرة تتعلق بارتكاب جرائم حرب وحشية، لذلك تريد الظهور بمظهر مختلف، لكنها في نفس الوقت تسعى للعب دور يتواءم مع المرحلة المقبلة التي يخطط فيها التنظيم لإحكام السيطرة على الحياة المدنية وقمع أي محاولات مدنية، وهو ما يتطلب وجود العناصر الإخوانية ضمن المنظومات المسموح بوجودها داخل العاصمة”.

‫5 تعليقات

  1. نعم وهو السبب الرئيسي عدم الزج بهم في العمليات العسكريه في كردفان ودارفور وليس تكيتك ولا يحزنون ، الكيزان قوم اغبياء وجهلاء والدليل على ذلك اشعالهم لهذه الحرب وقد قدروا بان تنتهي في ايام لانهم لم يدركوا قوة العدو تماما وان هذا العدو مدعوم دوليا ولديه علاقات اجتماعيه في الدول الافريقيه اللصيقه بنا مثل تشاد والنيجر ومالي وافريقيا الوسطى لذلك طالت هذه الحرب لانه اي العدو كان يجند الجنود من تلك الدول ، كذلك ان العدو وجد هذه الحرب زريعه للسيطره على الدوله تماما وهذا ما حدث بالفعل ، فالكيزان الجهلاء الاغبياء ما حسبوها صاح والان يكتوون بنيران هذه الحرب اللعينه التي اشعلوها بايديهم .

    1. انت متاكد من كلامك ده يا اخينا لان الواقع بيقول عكس كلامك من اخرج الدعم السريع في عز قوتهم من الخرطوم بحري وكل احياءها وطردهم وفتكهم وفك الحصار من سلاح الاشارة وطارد الدعامة كالفئران خائفين الموت من بحري وقطعوا بعدهم الكبري ودخلوا معاهم جوه القيادة العامة وحاربوهم في السوق العربي تلك المعارك الشرسة واخرجوهم كالجرزان من جزيرة توتي واخرجوهم من ام درمان القديمة كلها وطاردوهم في الصالحة وحول سلاخ المهندسين وامبدة وسوق ليبيا واخرحوهم من مدني معردين كالفيران وفتكوهم بالمسيرات وطاردوهم حتى اوصلوهم شمال و غرب كردفان وساكنهم في اطراف دارفور من فعل كل هءا هم كتائب البراء فهل انت برضو حتجي تقول هم خايفين وهاربين من معارك دارفور وكردفان اصلا الاتبقى شنو للمليشيا غير اجزاء من كردفان ودارفور ولو واصلوا معاكم حيدهلوا معاكم حتى افريقيا الوسطى وتشاد ويخرحوكم من السودان غايتو الله انقذكم من البراءون ديل لانهم بيحاربوكم بالطريقة بتاعتكم حرب عصابات وفيها مسيرات وشغل متطور وناس لا تهاب الموت وبتكوسه الشهادة كواسة فراجع نفسك مافي شي بلاكم وهزمكم الا كتائب البراء هم بعد اعلان حكومة كامل ادريس حردوا وزعلوا لانهم طلعوا ملوص من الوزارات وده حقهم لازم كان يتم تقدبرهم ومنحهم نصيب اكثر من المشتركة لان مافعلوه لم تفعله المشتركة حتى وانتم عارفين سمكم كان البراءون فهم من هزمكم و ليس الجيش السوداني المصندد في مقراته الحشاكم البراءون اولا ثم المشتركة ثانيا فما تكذب وتصدق كذبتك الله فكاكم منهم

  2. السبب الحقيقي هو عدم منحهم اي منصب في حكومة كامل ادريس والكباشي شايل معاهم وش القباحة وما دايرهم لا احد ينكر دورهم القوي في الحرب حرروا ام درمان وبحري واول من دخل القيادة ووسط الخرطوم وقاتلوا المليشيا ببسالة

  3. لا يصدق الكيزان غير قطيع الخرفان وبهائم السودان هؤلاء تم تربيتهم وتدريبهم وجلبو على القتل بدم بارد وهم جزء من اجهزة امنية الكيزانية وسبق وقتلوا وقنصوا الثوار بكل دم بارد في ميدان الاعتصام والقاتل بعد أن يقتل الشخص الأول يصبح له القتل شيء طبيعي والقاتل لن يتخلى عن القتل والكوز يعيش كوز ويموت كوز والقاتل يعيش قاتل ويموت قاتل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..