مقالات وآراء

من يعاني الانفصام، يتسبب باسوأ الكوارث

سهيل احمد الارباب

شعب جزء منه اصبح يقتاد بسبب المجاعة والحصار الاومباز….فنجد بعضا منه يستنفر الاخر لمسيرات لدعم غزة…مع احترامنا وتقديرنا ودعمنا المبدئى لقضية الشعب الفلسطينى…ويعارض ويتهم بالهيانة والعمالة من يدعوا لذات الامر لابناء الفاشر بايقاف الحرب اهم اسباب مايعانون هم ابناء جلدتنا اولى واهم قضايانا؟؟؟!!!

وهذه الدعوة تكشف اننا شعب يعيش فصام نفسى عميق ادى الى كوارث منذ الاستقلال بافتقاد البؤصلة والانتماء الوهمى لدولته ووقادته السياسين وقواعدهم المغيبة لهوية غير هويته..

ولامة نقطع ليها البحر المالح وقارة اخرى تجد شعوبها فى انتمائنا اليها فكاهة فيمابينهم بالمجالس الخاصة….

وهو ما احدث شرخا عموديا فى بنيان دولتنا الاجتماعى وحدتها الوطنية وسسم فكرنا بفيروسات العنصرية والتفوق العرقى وهو ماواسس لاشعال الصراعات الاثنية وغرس الاحساس بالوصايا والاحتكار والمشاعر المضادة بالتهميش والامتهان وسلب الحقوق والاضهاد العرقى فيما بين اقوامنا..

فالى اى مستقبل تنظر وترجو وانت تغذى هذى البئة الفاسدة بمذيد من المخاطر باشاعة التسليح ورعايته عبر صناعة المليشيات على قواعد العرقية والمناطقية.

فاى كارثة وانتحار اكبر من ذلك على قضايا تهدد الامن القومى ببلدك تعمل عليها..باصرار وتغذيها بجنون.

فمن يريد تقسيمك كما تدعى مستغفلا البسطاء والسذج من اتباعك المغيبين متهما بذلك دول خارجية..لتبرى نفسك من كوارث اعمالك وعقلك وفكرك المعطوب..من انك اشعلت حربا كنت تظنها سويعات لاعادة سلطانك وحماية مكتسباتك وقد فتحت ابواب الجحيم على شعب ووطن تدعى الانتماء له وانت لاتنتمى الا لمصالحك الخاصة.

فمافعلت ومازلت تفعله انت هو ماسيقسم وطنك…وهذى الدول بحثا عن مصالحها وانت تجهل مصالحك واولوياتك لا تستغل الا مافعلته انت بشعبك ووطنك…فلماذا تلومها.

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..