لا أريد .. ولكن القاعدة رشحتني رئيس للسودان

واقع سياسي معاش :
جاء مخاض هذا الترشيح وهذا المقال لما جاء من لغط وخبط في الساحة السياسية السودانية ، ما حصل في أروقة النظام ، وساحته الفكرية المكشوفة لكل من تمعن في الخطابات النارية هنا وهناك والداوية من بعض المتعمقين في فشافيش النظام، بعض من تلك التصريحات ، يوضح رسالة معينة أو يريد تمرير رأي كتله محددة أو مجموعة لإثناء البشير عن رأيه ، أو يلحس كوعه كما يقولون ، وهنا بطبيعة الحال القول أحمق ، لأنه ما علي كيفوا ، طالما الأغلبية عايزا كدا ، ما عليه إلا أن يمتثل لرأي القاعدة والأغلبية لأن ضمان ترشيحه مرة أخري ، يجنب البلد من مآلات التقسيم والفرقة وضياع الصف الوطني وخصوصا الإسلامي أو .. أو الخ ،وربما هذه الأسطوانة تشتغل لغاية ما الرأي العام والخاص يقتنع بضرورة الترشيح ، وحتى تنسجم لحمة الحزب والدولة مع بعض ، ويتثني لهم بزيادة أعمال الدغمثة في ظل المعطيات الجديدة ،( و زى ما بقول الفنان المبدع ود الأمين خمسة سنة تجربة وذاد مهرجانات حب وأعياد ، اشتياقات ، وقلبي ليها رياد ) وهي برضو ما بطالة بتعمل حاجة لكل محتاج
ومنعا للإحراج ، وحتى لا ينحرج رئيسنا أو يتحرج ، من الأدمغة المستأثرة بنعيم الدنيا ، وحتى لا تصيبه شظية من الشظرات المتفجرة هنا وهناك ، لأنها قابلة للالتهاب والانفجار في أي وقت ، وحتى لا تأتي النار من مستصغر الشرر ، أكون أنا المسكين واسطة خير للكل ، لذلك قبلت ترشيحي وتكليفي بهذا وتحقيق حلم القلب ، الما بنسد، مع أني لا أريد ، لكن الشعب يريد ، ولكن الله يفعل ما يريد
نص الدستور :
وحسب القانون في الباب الثالث ، الفصل الثاني المادة 424 والتي تتحدث عن أجل ولاية رئيس الجمهورية خمسة سنوات ، ويجوز توليه لمنصبة لولاية ثانية فقط.. بعد هذه المادة .. أنتهي الكلام .. ولا يحق له الانحراج أو التحرجل … النص واضح .. لا تلاعب فيه أو دغمثة .. مع أن هناك خيلاء ضالعين في تفاسير القانون وفنونوا وقادرين أيضا على حلحلة السواد الموجود فيه .. سبحان الله
صحيح قانون 2005م الانتقالي يؤهله للترشيح .. لكن وين نحنا من 2005م وين الانتقالية هنا .. حرَم ما في تب
على العموم مهما اختلفت الآراء في بقاء الرئيس في الترشيح لوحده أو ليحل مكانه أوتوماتيكيا نائبه علي عثمان ،.. وفي هذه الحالة لا نقول كما قيل ” إذا الريح مالت ، ميل حيثما تميل .. سوف نكون عكس التيار ..
الرئيس الجديد :
اسم المرشح واللقب: محمد العمدة – ود العمدة
تاريخ الميلاد والحالة الاجتماعية : 1968م – متزوج
المؤهلات والخبرات : دبلومات ساكت : إدارة أعمال ، ترجمة ، اقتصاد والجودة ? الخبرة : إداري واستراتيجي طويل الأجل في شركات وطنية وعالمية بالسودان وخارجية لما يزيد عن 15 عام
برنامجي لترشيحي لمنصب الرئيس : الاهتمام بالزراعة ? مشروع زراعي في كل منطقة ( إعادة مشروع الجزيرة لشكله الطبيعي والريادي ، مشاريع النيل الأبيض ، والنيل الأزرق الزراعية ، ومشروع حلفا الزراعي والشوك ، مشاريع زراعية متعددة في دارفور وكردفان ) وفي برنامجي إنشاء الله الزراعة والصناعة ، حيكون فيها كل شي ، فل أوبشن ، حواشة لكل زراعي أو زراعية ، ولكل خريج أو خريجة ، كان حي ولا ميت ، بعدين في مشروعي هناك طرق سريعة ، إتجاه واحد وأتجاهين ، ومتعددة المسارات ، إذا الواحد طش ساكت ولا زغللت عيوني من الحياة الجديدة تمشي طوالي وعلي التوالي ، للمصانع الصغيرة والمناسبة مع النشاط الزراعي ، ودي بتسع المهندسين وخريجين المدارس الفنية والصناعية الخ
بعدين الكهرباء والموية والأنعام كلها ح تكون فل اوبشن ، لأني رجل استثماري برنامجي حيكون مركز في الاستثمار ، وخلال هذه الخمس سنوات حيتغير السودان إلي السودان لاند ، مثلا تقولي ماشي سوبا الزمان .. بعد فترتي بتكوني بقت سوبا لاند وهكذا أو بالعكس
منتظر ترشيحكم ،،،
يا زول موافقين وتمام معانا
واذا دا مشروعك ومشاريعك
موافقن بالعشرة تعالي احكم ساكت
وجربوا فيها الكي ولا اقصد الاستثمار
ما نحنا حقولنا اتملت تجارب
من هسه اديتك صوتي