في تطور يعكس عمق الأزمة السودانية، أُلغيت قمة رباعية كانت مقررة نهاية الشهر بين الولايات المتحدة، مصر، والسعودية، والإمارات ، كان من المنتظر أن تبحث سبل إنهاء الحرب المتصاعدة في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر دبلوماسية مطلعة، جاء إلغاء الاجتماع نتيجة رفض مصري حازم للجهود الأمريكية يدعو إلى إطلاق مرحلة انتقالية سياسية يُستثنى منها طرفا النزاع المباشرين – الجيش وقوات الدعم– في محاولة لصياغة تسوية تقودها شخصيات مدنية محايدة برعاية دولية.
غير أن مصر التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع المؤسسة العسكرية الحاكمة في السودان، اعترضت على المقترح واعتبرته استهدافًا غير مباشر لحلفائها العسكريين في السودان. ووفق مراقبين، فإن الموقف المصري يعكس توجها استراتيجيا يهدف إلى الإبقاء على النظام العسكري الحالي باعتباره الضامن الوحيد لمصالح القاهرة الأمنية والاقتصادية.
هذا الرفض المصري رغم موافقة الجانبين السعودي والإماراتي على مناقشة الأمر والتوافق عليه أطاح فعلياً بجهود الرباعية الدولية، وعرقل ما كان يُعتبر محاولة مهمة لبناء توافق بين الدول الأربعة بشأن تسوية النزاع.
مصر، عبر تمسكها بخيار العسكر في السودان، تضعف فرص الحلول التوافقية الدولية، وتُعرقل المساعي لبناء نموذج انتقال سلمي شامل. كما تسلط الأزمة الضوء على فشل الغرب في تقديم رؤية موحدة لما بعد الانقلابات العسكرية، وتُعيد طرح التساؤل حول جدوى تدخلاته المتناقضة في شؤون القارة
مصر تحارب الأخوان في مصر، بل انقلب السيسي على حكومة الإخوان المنتخبة وزج بالرئيس مرسي في السجن..ولكن، في ذات الوقت، تؤيد عسكر السودان، وهم مطية الإخوان في السودان؛ والسبب معلوم؛ الأخون في السودان يطلقون يد مصر لنهب موارد بلادهم!!!
إخرصي واتلهي يا مغفلة الله يحرقك ويحرق يومك ويحرق مصر معاك
مصر يا اخت بلادي يا شقيقة…انتو ناسين انو السودان بالنسبة لمصر عمق استراتيجي وأمن قومي..شنو الغريب في مواقفها يعني.
الله لا كسبكم يا كوز يا فاسد. إذا مصر أخت بلادك، امش عيش فيها عشان يقلعوا أظافرك
لعن الله مصر الرسمية وقطيع العملاء السودانيين وعلى رأسهم الجيش والحركة الاسلامية. بسبب حرب الكرامة اصبح السودان تحت الوصاية واصبحت الدول الخارجية تقرر مصير البلاد.
يا بليد، الغريب ليست مواقف مصر، بل مواقف امثالك من الجهلاء الذين يقدمون مصلحة مصر على مصلحة السودان. مصر مصلحتها في عدم استقرار السودان ووجود حكم يتبع لها ويأتمر بأمرها، وهذا ما يوفره التحالف الحالي بين الجيش والحركة الاسلامية.
إستقرار السودان يعنى الاستفادة من حصة السودان من الماء وتصنيع الموارد بدلا من شراءها بواسطة مصر بالعملة السودانية المزورة.
الله لا كسب مصر والمصريين
عفيت منكم يا اولاد بمبا جيش مفنقس ليكم من زمن النميري ما بتخلى حتى و لو بالعفن الفيهو من كيزان و عرر و الشعب يا اما بيض او لو داير تطور و تعالج المشاكل يدورو فيك شغل المشاطات
مصر تتعامل مع السودان وكانه محافظة مصرية و هي السبب الأساسي لكل مأسي السودان اعتقد على السودانيين الكثير من العمل لوضع صناع القرار في واشنطن و المؤسسات و الإعلام و الشعب الأمريكي بمدى التغلغل المصري في السودان وان الاوان لوضع حد لهذه الدولة
مصر وهي تحارب الكيزان في بلادها وتعتبرهم جماعات إرهابية تسعى لتمكينهم في السودان عبر الجيش الذي يواليهم أكثر من مولاته للوطن والشعب !! والسبب واضح وهو أن لا يتطرق السودانيين لملفات مسكوت عنها في العلاقات المصرية السودانية مثل ملف إجتلال أراضينا في حلايب وشلاتين وولكي تستمر في نهب ثروات البلاد لإنعاش إقتصادها المتهالك وهي تعلم أن من يحقق لها ذلك هو الجيش المركوب من الكيزان والمخابرات المصرية والمنعزل تماماً عن شعبه ووطنه .
ارجوا ان لا تفاجؤا بوقوف الولايات المتحدة مع السودان” كدولة ” حتى و لو بحكم عسكري، هذا تلك هي سياسة الإمبراطورية ،ارجعوا تجدوا كل الدكتاتوريات في العالم اما من صنع امريكا او تدعمها امريكا يحب ان لا نحمل “مصر “او الدولة المصرية كثيرا. قال المفكر الأمريكي الكبير نعوم شومسكي انه تم توجيه وزارة الخارجية الأمريكية بالإعلان عن الوقوف مع ثورة الشباب في مصر، بينما كانت الولايات المتحدة تعد للانقلاب. الذين يغفلون او يتغافلون عن الدور الامريكي يخطئون كثيرا
نعم السيد العمدة امريكا سبب كل الدكتاتوريات في العالم، ولكن السودان دكتاتورية مختلفة ومغلفة بالارهاب الاسلامي وهذا ما تغشاه امريكا، لذا كان على المصريين ايضاح اسباب وقوفهم مع العسكر الاخواني في السوداني، وانهم مسيطرين عليهم تماما، وهكذا اقنعو بقية الرباعية،، فكل الدول التي في الرباعية لا تؤيد حكما مدنيا ديمقراطيا ليس في، السودان فحسب بل في بلاد واق الواق ايضا