لماذا نصر أن الحركة الإسلامية أعجز من أن تتغير

معمر حسن محمد نور

إذا تركنا ما تناولناه منذ بداية الحرب، واعدت ما تداولناه في آخر تصريحات احمد هارون وقائد البراء كلا على حده.فقد قلنا بلا مواربة ان الموقفين يؤكدان الحركة الاسلامية اعجز عن التغير.وهاهي كتائب البراء تهدينا اثباتا آخر اليوم ليتضح ان ما قال به من الاتجاه للعمل المدني،محض تلاعب بالالفاظ والقانون.غقد بثت مقاطع فيديو اليوم وهم بزي شرطة الاحتياطي المركزي المسماة بابوطيرة بشرفون على تنظيم الشوارع يظهر التلاعب في ان الشرطة جهاز مدني. لكن الثابت ان الشرطة قوة مقانلة وفق ما اعتادت عليه الانقاذ ،بل ان ترفية الضباط العظماء الى اليوم من ضمن ملفاتها العمل فى مناطق العمليات.اكثر من عامل يجعلني اقر بوضوح ان هنالك عجزا.واصحا في القدرة هلى التغير هي1/ كل حركات الاسلام السياسي والراديكالي تعتمد على التاريخ السياسي الاسلامي المستند على فكرة الخلافة الاسلامية.وهي اما تعتمد على الحكم حتى الوفاة او الازاحة بالقتل ولئن قتل الراشدون الثلاثة فأن معاوية ابن ابي سفيان قد رسخ استلام السلطة بالسبف المعزز بالفتوى وهو ما يفعلونه الأن.فلنستعد فتاوى عبد الحي باجازة قتل الوالي لثلث الشعب ونصفه للبقاء في الحكم وتهليله الشاذ في نظر كل ذي حس سليم لفض الاعتصام عندما قال( شفى صدور قوم مؤمنين).2/ اضعاف الجيش وتقوية كتائبهم مصدره الاعتقاد الراسخ بأنه لا جيوش في الاسلام بل الأصل ان الكل مدرب يلبي النداء عند سماع( يا خيل الله اركبي ) ووجود جيش صغير للاعمال الادارية كما قال الترابي مفكر الحركة الاسلامية .ما يعسكر الحياة المدنية.3/ عدم وجود برنامج اقتصادي محدد في الفكر الاسلاموي بل مجرد هواد لا يعمل بها مما جعل التجارة والاقتصاد الطفبلي كما انجزت الانقاذ فالكل من افراد وجماعة ومؤسسات الدولة بما فيها القوى النظامية تعتمد على التجارة التي تتزاوح مع فكرة التمكين وتفرز طبقة مستفيدة من النظام ما يحعلهم متشبثين بالسلطة التي تسهل لهم ذاككل ذاك وغيره بجعل الخلل خللا بنيويا من المستحيل اصلاحه او تغييره وهو ما يكشف ركوبهم لخط يقود الى نهاية دموية حتمية لا تعرف القسمة على اثنين وهذا ما هو جار امام ناظرينا.