قالت وسائل إعلام مصرية إن وزير الخارجية وشؤون المصريين بدر عبد العاطي، أجرى اتصالا مع عمر صديق وزير الخارجية السوداني.
وأكد وزير الخارجية على العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تربط البلدين ، واستعرض فى هذا الإطار ما وصفته بجهود مصر الدؤوبة الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في السودان، والحفاظ على مقدرات الشعب السوداني، بما في ذلك النقاشات في إطار الرباعية الدولية الخاصة بالسودان التي تنخرط فيها مصر.
كما جدد وزير الخارجية المصري الإعراب عن دعم مصر المتواصل لسيادة السودان، ومؤسساته الوطنية، ووحدة وسلامة أراضيه، ورفضها لأية خطوات تهدد وحدة السودان.
من جانبه، أعرب وزير الخارجية السوداني، عن تقديره للدعم المصري المستمر للسودان وسيادته وأمنه، معرباً عن تطلعه لمواصلة الارتقاء بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
لعن الحكومات المصرية ليس لها الا دمير السودان وتمكين الجيش وعمل الانقلابات مصر عدو السودان الاول والاخير والاخطر والازلى والابدى اللهم دمر مصر كما دمرت السودان
القاهرة ( مقهورة ) من قيام اي حكومة وطنية سودانية اصيلة تراعي مصالح شعبها وتستثمر موارده بمنأ عنها . وقوف القاهرة في الجانب الخطأ من التاريخ سوف يعمق الازمات التي تعانيها اصلا . النظرة الانية المصلحية الضيقة سوف تباعد الشقة بين السيسي والشعب السوداني . حكومة جيش الكيزان الى زوال والشعب باق. ساسة ومفكري مصر العظماء اكبر من ان يضحوا بمصالح مصر الاستراتيجية مقابل دعم البرهان في حربه الخاسرة التي ستتسبب في مزيد من الخراب والدمار للشعبين الشقيقين.
قراءة هذا الخبر تبين بؤس ذهن صانع القرار المصرى فان تصريح وزير الخارجية يبين انه كلام مخاتل انتهازى يريد ان يطمئن البرهان بانه يقف معه وبلاده تستنزف موارد السودان بشراهة غير مسبوقة فى سبيل ذلك تحرك جيش من العملاء فى الحكومة السودانية وفى وسائل الاعلام للاذعان لاى طلب مصرى حتى لو كان متعارضا مع المصالح الوطنية السودانية,,, ولعل فى مطلعها اراضى حلايب وشلاتين التى ترفض مصر تبعيتها للسودان وترفض التحكيم حولها… مصالح السودان التى تهتم بها مصر هى تذويب الدولة السودانية ومحوها من الخريطة واذلالها بحيث لا تكون هناك دولة مجرد ارض بلا شعب وقد طميت جصارته فى حلفا ,,,انها عبارة محفورة فى ذهن اى مصرى على وزن ( ماهى السودان اصلا تابعة لمصر ) او من شاكلة ( ماهو الملك فاروق كان اسمه ملك مصر والسودان ) واحيانا يلعن بعضهم جمال عبد الناصر لانه اعطى السودان استقلاله ,,, لا أدرى ينتابنى احيانا شعور كلما سمعت مسؤولا مصريا يتحدث عن مصالح السودان او مخاوفه على السودان مثلما يحدث فيما يخص سد النهضة الاثيوبى,, ةفى احيان كثيرة يتم الغاء السودان تماما ويتحدث المصريون نيابة عنه وهم كانهم اوصياء عليه,,, متى يكون للسودان قراره وبناء على مصالحة الوطنية..
قياسا بالعقل الجمعى للبسطاء من شعب مصر نجد أنفسنا اقرب ما نكون اليهم من حيث العادات التقاليد الطيبه الموده المتبادله اما قياسا بالعقل الجمعى لحكومات مصر وحكومات السودان نجد ان التبعيه العمياء من حكومات عسكر السودان لحكومات عسكر مصر التى تستزف موارد السودان دون مقابل فقط عليها ان توفر الحمايه لعسكر السودان بالجلوس،على كرسى الحكم لهذا لم تنهض مصر بما يتناسب وحجم الموارد المنهوبه من السودان لانها تحت قبضة حكم العسكر ويتخلف السودان يوم بعد يوم لان موارده مستباحه ويحكمه العسكر ايضا اجمتع السودان ومصر تحت راية لعنة حكم العسكر فتخلفت مصر عن دورها الذى كانت تلعبه وانهار السودان الى غير رجعه
الفلول و العسكر مع معيز النواحي و القبيلة ما يعلقوا على مواضيع زي دي لأنكم يصدق عليكم قول:
الحرّ حرّ وإن تعدّت عليه يوماً يد الزمان
والنذل نذل وإن تكنّى وصار ذا منطق وشان