أهم الأخبار والمقالات

ماذا تعني تلميحات أهم حلفاء البرهان بإمكانية التواصل مع الدعم السريع؟

أثارت تصريحات حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي التي ألمح فيها إلى إمكانية التواصل مع قوات الدعم السريع تساؤلات على المستوى السياسي والشعبي.

وقال مناوي في ختام اجتماع اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية “سنظل في تواصل مع المجتمع الدولي، والقوى السياسية، حتى الدعم السريع إذا وجدنا له رؤية معقولة”.

ودفع هذا الموقف المراقبين والمحللين إلى البحث عن خلفياته وتداعياته، وتحدثت الجزيرة نت إلى عدد من المحللين لتستطلع آراءهم بشأن تصريحات مناوي الجديدة.

مناوي في المنصة ويظهر مبارك أردول
مناوي (يمين) أكد في ختام اجتماع اللجنة السياسية للكتلة الديمقراطية انفتاحه على الحوار مع الدعم السريع (الجزيرة)

دعوة مشروطة

يشغل مناوي منصب حاكم إقليم دارفور المكون من 5 ولايات منذ العام 2021 بعد توقيع اتفاق سلام جوبا، وهو قائد حركة جيش تحرير السودان، التي تقاتل بجانب القوات المسلحة السودانية في حربه الحالية، وهو رئيس اللجنة السياسية بتحالف الكتلة الديقراطية.

ويرى المحلل السياسي أحمد موسى عمر أن تصريحات مناوي لا تبتعد كثيرا عن رؤية الحكومة في التزامها بترك باب الحلول مفتوحا، في حال التزامه بمخرجات اتفاق جدة لإحلال السلام في السودان، الذي وقّعت عليه المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية والسودان في 20 مايو/أيار 2023، مع ممثلين للقوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع.

وقال في تصريحات للجزيرة نت إن السياق الذي خرج فيه تصريح مناوي هو رؤية للقطاع السياسي للكتلة الديمقراطية وليس رؤية فردية للقائد أو رؤية جماعية لحركته ولا تمثل الدولة.

وأكد أن الحوار مع الدعم السريع لن يكون مُلزما للحكومة السودانية “فهو وإن تم؛ قبل مرحلة الحوار الحكومي، يُهيَأ له باتفاق حول رؤية مقبولة ومعقولة يمكن أن تلعب فيها الكتلة دور الوسيط بين الجيش والدعم السريع؛ بمعنى أن يكون حوارا إجرائيا أكثر من أن يكون حوارا يؤدي لحلول”.

ويوضح موسى أن الحوار مع الدعم السريع مربوط بتقديمه “رؤية معقولة” لوقف الحرب، وهي دعوة للحوار تنتظر مبادرة الدعم السريع بتقديم ما يمكن أن يكون معقولا، ويشير إلى أن قبول الدعم السريع هذه الدعوة يعتبر فتح باب حوار يؤسس لتسوية سياسية.

وقال إن مناوي ربط جدية الحوار بأن يناقش موقف الحرب؛ “وفي هذا الأمر الكلمة الأخيرة للجيش السوداني، الأمر الذي يضع الكتلة الديمقراطية في موضع الوسيط”.

ويوضح أن الكتلة الديمقراطية لديها التزام بتهدئة الأوضاع وفتح المسارات الإنسانية في دارفور، ولتحقيق هذا الأمر تُقدم “دعوة مشروطة للدعم السريع لتقديم رؤية معقولة تصلح لعرضها على الأجهزة الرسمية، “كما أن الأمر لا يخلو من حسابات إقليمية ودولية خاصة حسب قوله”.

فواعل دولية

وتشكل مدينة الفاشر أهمية إستراتيجية بالغة الأهمية للجيش السوداني؛ إذ فيها آخر معاقل الجيش في دارفور، كما أنها تشكل مقر قيادة القوات المشتركة، وتمثل خط الدفاع الأول عن مدينة الأبيض، كما يعني سقوطها سيطرة الدعم السريع على كامل ولايات دارفور.

من جهته، يقرأ مدير مركز العاصمة للدراسات السياسية والإستراتيجية، المحلل السياسي حسن شايب تصريح مناوي بأنه ليس موضوعيا ولا منهجيا في طرح قضية لم يناقشها هو في مجلسي السيادة والوزراء “بصفته أحد شركاء الحكم الآن”.

ويرى شايب في تصريح خاص للجزيرة نت أن مناوي لم يفصح عن الكثير فيما يتعلق بمثل هذه التصريحات، وتساءل عن سبب عدم طرح هذا الأمر أمام مجلس السيادة ومجلس الوزراء، وطرحه للشارع السوداني.

وقال إن مثل هذه التصريحات تمثل نوعا من الممارسة السياسية غير الراشدة، وإن أية تسوية سياسية شاملة داخل السودان لا بد أن يكون فيها مركز صنع القرار، ولا يمكن لمناوي أن يقوم بها وحده.

وأضاف أن أي تسوية سياسية “لا تؤدي إلى خروج هذه المليشيا من المشهد السياسي والعسكري لا يمكن تسميتها تسوية، لأن ما أحدثه الدعم السريع لم يترك خط رجعة للخلف، ولم يترك مساحة لقبوله في المشهد السياسي من قبل الشعب السوداني”، ويرى أن الحديث عن أي تسوية سياسية في الوقت الراهن ربما يكون نتيجة ضغوط خارجية كبيرة، مشيرا إلى إلغاء اجتماع الرباعية.

وتابع أن الفواعل الدولية والإقليمية موجودة في السودان ولديها تأثير كبير في هذا الملف، كما أن صراع المحاور، يمكن أن يشكل ضغطا مع استخدام سياسة العصا والجزرة، مؤكدا أن مسار الحرب في دارفور والتعامل مع الأوضاع الإنسانية هناك يحتاج إلى رؤية ثاقبة، وأنه يجب أن يكون لدى الدولة السودانية رؤية واضحة لفك الحصار عن الفاشر سواء كان ذلك من خلال الرؤية العسكرية أو السياسية.

مرونة أم انعدام تأثير؟

ويصف المحلل السياسي وليد النور، مناوي بأنه “أكثر شخصية سياسية مثيرة للجدل” وأنه “أكثر شخصية تجيد التصريح والتصريح المناقض له في الموقف وفي الاتجاه”.

وقال إن تصريحاته الأخير تُعد كسابقاتها؛ وهي لن تؤثر ولن تفتح بابا أمام التسوية السياسية في السودان، لأن التسوية السياسية تحتاج إلى إرادة حقيقية “وليست مزايدات”، ولن تحدث الكثير من الإيجابية.

ولا يتوقع النور أن تتأثر مجريات الحرب بمثل تلك التصريحات؛ فهي تتأثر فقط بمجريات الطبيعة والإرادة السياسية الحقيقية وبالضغط الدولي على الأطراف المتحاربة.

أما رئيس تحرير موقع “قلب أفريقيا” الإخباري لؤي عبد الرحمن، فيقول إن في تصريحات مناوي الأخيرة “مرونة سياسية” لا توجد في غالبية السياسيين السودانيين؛ كونهم يتمسكون بمواقفهم، وإن مناوي حاول من خلال تصريحاته أن يرسل رسالة بأنه مرن، وأنه حمل البندقية ليس غاية وإنما وسيلة لواقع أفضل سواء كان لدارفور أو للسودان.

واستبعد أن تمثل هذه التصريحات تغييرا في مواقفه السابقة، ووصف تلك التصريحات بأنها “بادرة طيبة باتجاه السلام، وضوء أخضر للحكومة السودانية للمضي قدما في التفاوض مع مليشيا الدعم السريع”.

ورجح لؤي في تصريح خاص للجزيرة نت، أن تزيل مثل هذه الخطوة الحرج عن كثير ممّن كانوا يترددون في طرح مثل هذه المواقف التي تدعو للسلام والحوار، والتفاوض بين السودانيين.

وقال إن هذه التصريحات تعكس جدية مناوي باتجاه السلام، وهي محاولة لمحو الانطباع المشوه عنه الذي كان في السابق في نظام الإنقاذ وما بعد ذلك.

واستبعد أن يكون لمثل تلك التصريحات تأثير على الواقع الميداني للعمليات، وتوقع أنها ربما تساعد في دفع الحكومة باتجاه المفاوضات والعملية السلمية، وتسهم في تهدئة الأوضاع في دارفور وربما تقود إلى سلام شامل.

المصدر: الجزيرة

‫14 تعليقات

  1. واحتفل ملايفاتية الجنجويد بكل بلاهة وعبط الدنيا بتصريح مناوي الذي كثيرا ما درج على مثل هذا التصريحات التي يريد من وراءها تحقيق هدف بخلاف الهدف المباشر من التصريح يعني الفل مارشال ما هدفه يفاوض الجنجويد ولن يفعل بالتاكيد والا كان تحقق له ما اراد من تفاوض في متناول يده وفي رمشة عين لان الدعامة حايلين وهايجين عايزين اليفاوضهم ايا كان والغريق بيتعلق بي قشة عل التفاوض يخرجهم من القمقم المحشورين فيهو مناوي هدفه يبتز ويضغط البرهان حتى يستعجل تحريك الجيش لتحرير الفاشر وهو جرب الاسلوب ده ونجح وتحصل بنفس الطريقة على الوزارات التي طلبها فناس الدعم الصريع يبردوا شوية لان مناوي ما قاصدهم بالتصريح الذي اطلقه ولو فاوض الجنجويد حيكون وضع كل كروته الرابحه في سلة المهملات وحيلقى نفسه صفر اليدين وهو اذكى من فعل ذلك خصوصا والمشتركة حاشه الجنجويد هي والدراعة والبراءون الجنجويد لو عابزين تفاوض وايقاف حرب يغازلوا عمو السيسي الافشل الرباعية عله يقبل بالتفاوض المباشر معهم لانه لا تفاوض الا برضا بلحة غايتو الجات على السودان تختاه من ناحية جنجويد حرامية نهبوا المواطن والوطن ودمروا ما لم يستطيعوا نهبه وافقروا المواطن وشردوه من بيته لانهم محظوظين وقعوا في جيش غير الانسحاب ما عنده شي وبلحة مسبطر على كل القرارات الخاصة بالحرب والله دي قمة المهازل وكل هذا مرده انه ما عندنا رئيس مالي قاشه ياخ عمر البشير الهمبول طلع ارجل من كل الكرور المعلقين صقور ومقصات والواحد لايسوى شروي نقير غابتو يا جنجويد لن يخرجكم من محنتكم هذه الا الاستسلام والا حتمرقوها لي افريقيا الوسطى قريبات دي والايام بيننا

    1. الامر لا يحتمل عبث اصلا اما ان يكون هذا المناوي رجل دولة ومسؤول بحق والا فهو مشروع حميتي جديد ولو احسن لبس البدلة وبدى انه متحضر شكلا لكنه لغته هي نفس لغة الجاهل حميتي السكوت عنه في هذه المرحلة تكتيك كما كان السكوت عن الجاهل حميتي ( والتكتيك غير المدروس ربما تسبب في فظائع عظيمة والحرب الماثلة شاهد ………….)
      ليس لهذا المناوي مستقبل ان يظل رجل دولة فهو ينتحر بالتدريج كما انتحر حميتي بالبطيء …..

    2. منو الاحتفل بي طراش مناوي دا يا العب ابوفقره؟ مناوي بقي سقط متاع وتاني اما يستتسلم واما ينقرض وامس شفت المجازر في ام صميمه وام سياله صاح

      1. يا اخوي الشاعر
        اعتقد انه قد ان الأوان للدخول في مفاوضات مع الدعم السريع بعد أن تم تأديبه من الجيش والحركات المسلحه والبراؤن والذين ادبوهو واحسنو تأديبه
        والان اصبح الدعم السريع صفر علي الشمال ولانقاذ ما تبقي منه عليه الاستعداد لتقديم كافة التنازلات والتي يطلبها منه الإسلاميين لإعادته الي الحياة السياسية مره اخري جنبا الي جنب مع الحركات المسلحه وبقية الفصائل السياسية الاخري

        1. ضحكتني يا الكويز كيمو والله هههههخ الدعم الببل في الجيش والحركات وامس بس قاتل منهم قريب 500 واسر عشرات ودقاهم وشال حقهم هو الأدب ولا أدبوهو؟ غايتو الكيزان ملوك الكضب والشربكه ويا زول نحن ما فارقه معانا طالما مليشات براؤن بتاعتكم وديش سناء الخايس والكيكلاب بموتو موت الضان وبتجرحوا وبتاسروا وبجيب سلاح وذخائر وتسابيح للأشاوس وانت بتسميها تأديب يبقي واصلو التأديب لمن تلقو فار الفحم بقول بااع

      2. يا اخوي الشاعر
        الحرب كر وفر
        ماتفرح بانتصار الدعم السريع بالأمس في تصميمه بعد شويه ح تنقلب عليهم
        ويمكن يكون ده مجرد كمين من الحركات المسلحه ودرع السودان عشان جماعتك يقعو في المصيده
        ما تفرح ما تفرح ساي هههههههه

      3. يا اخوي الشاعر
        الحرب كر وفر
        ماتفرح بانتصار الدعم السريع بالأمس في ام صميمه بعد شويه ح تنقلب عليهم
        ويمكن يكون ده مجرد كمين من الحركات المسلحه ودرع السودان عشان جماعتك يقعو في المصيده
        ما تفرح ما تفرح ساي هههههههه

      4. بتحتفل بي معركة وااااحدة با شراد هههههه انت مهزوم وهارب لامن بقيت تحارب جوه كردفان و دارفور يا تستسلموا يا تندقوا دق العيش ما فضل فيكم الا شوية يا مقملين واغلب الجنجويد الواقعة ليهم عردوا دولة جنوب السودان ودخلوا افريقيا الوسطى وقريبات دي حتحاربوا من داخل افريقيا الوسطي بعدين حلوة منك حكاية عب دي قسم بالله نوعك ده جدي كان بربط ليهو الجبادة زمام في نخرتو
        زي ما قلت ليك حتحارب من داخل افريقيا الوسطي قريبات دي ما تنسى خليك متذكر

        1. اقتباس
          نوعك ده كان جدي بيربط ليهو الجباده زمام في نخرتو
          هاي هاي هاي هاااااااااي
          سمعته الكلام ده يا شويعر المدعو بالشاعر
          شن قولك ?!

    3. الايام بينكم صحيح… ولكن ما رأيك يا الكوز النوبي يا تلميذ المعرد من البدروم بسفنجه ما رأيك لو بكره انقلب عليكم الاشاوس مرة اخري واحتلوا ولاية الخرطوم والجزيره والشماليه؟؟ ماذا ستقول حينها وهم الآن يصولون ويجولون في اراضي سودانيه مجاوره لخمسه او سته دول مستقله وحصروكم في نطاق ضيق بين ارتريا ومصر َوسوف لن يبقى لكم بعدها إلا ان تغرقوا في البحر المالح وانتم معردون، لان السعودين ملغمين حدودهم البحريه لتفادي هروبكم إليها!! يالك من نوبي بليد وعلى العليك كوز نتن، اعوذ بالله من البلاوي ..!!!

  2. لكي تعرفوا المذلة والمهانة التي وصلت لها المليشيا مجرد تصريح بامكانية التفاوض يحتفلون
    مااااافي تفاوض
    بل بس حتى تطهير دارفور وكردفان من دنس المليشيا

  3. ديل راضعين من شطر واحد وهو النهب والسلب وعدم إستقرار عرش حليفه العسكري سياسياً وإقتصادياً جعله يفكر في التأرجح في مرجيحة المناورات الكان بيعلبها مع ود هدية ولي نعمته السابق، الحليف العسكري ببلعب بالوهمي ده زي ما لعب بود حمدان وبعد ما بفطر بيه حيتغدى بحليفه الكيزاني.

    الايام الجاية حتكون في شقلبانات كتيرة ونطيط كتير، وتاني مافي تخويف بحرب في الخرطوم لأن ناس الخرطوم ضاقوا نارها ومستعدين لنارها لو هبت تاني. حصلت مُتغبرات كتيرة، لكن كل الجُهلاء المتحالفين اليوم ما بيحسبوا حسابها.

    القروش ثم القروش ثم القروش وهي سبب النطيط الحيحصل، البلد مفلسة والقروش في يد محروس ومحروس قال مافي قروش لشلة العقله بالعرقي ملحوس وشكله حيمشي يشحد محروس يدخل معاه في حلف يفخ حلفاءه الشايلين كلاشات وهم طيور قطاع طرق ولصوص حيرجعوا يقطعوا الطريق تاني.

  4. الشعب السوداني لن يقبل ابدا بمن احل دمه و نهب ممتلكاته وانتهك حرماته بلاش استهبال وثرثرة لا تغني عن شيء

  5. هذا التصريح من السيد مناوى ربما يكون موجها للبرهان اكثر من كونه موجها للشعب السودانى او للدعم السريع,, وربما يعنى أيضا رسالة للدعم السريع طمعا فى تغيير الوجهة التى يصوب اليها بندقيته,, مناوى تاجر وغادر فى نفس الوقت فقد قبض من حميدتى مبالغ بملايين الدولارات ووقف محايدا فى بداية الحرب الدائرة وكان ذلك وقفا غريبا جدا حاكم اقليم دارفور وهو جزء من جكومة البرهان ولكنه وقف محايدا وقد مارس ابنزازا على حكومة البرهان والذى كان وقتها محتجزا فى القيادة العامة بالخرطوم,,, السيد مناوى أيضا مرتبط بشبكة دولة الزغاوة الكبرى والفاشر بالنسبة لهم مهمة جدا فقد نقلوا اليها كل م نهبوه من ليبيا وتشاد والسودان لذلك يستبسلون فى الدفاع عنها لان بها مستودعاتهم,,,, اما البرهان فمن جهته يرى بان الفاشر هى خط الدفاع االاخير لحماية الولاية الشمالية او نهر النيل لان سقوط الفاشر يعنى عمليا فتح الطريق الى الشريط النيلى فى الشمال لانه لا يبعد سوى ساعات بالسيارات رباعية الدفع,,, وتصريح مناوى أيضا ربما يكون دعوة للدعم السريع للانخراط فى تفاوض مع مناوى… لانه ومهما كانت قسوة الحرب والمرارات الت تمخضت عنها فان الحرب لابد ان تنتهى على طاولة مفاوضات واذا ما التقط الدعم هذه الرسالة فان البرهان سيكون امام محك حقيقى نظرا لان قوات حركات دارفور هى التى قاومت هجمات الدعم السريع ضمن ما سميت بالقوات امشتركة خاصة فى الفاشر,,, ولكن يظل السؤال الاكثر الحاحا الا وهو هل قوات مناوى وغيرها ينتظر منها ان تكون اكثر انضباطا من القوات الاخرى والمناصرة للجيش السودانى؟؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..