أخبار السودان

شريف محمد عثمان : آن الأوان لهذا الجنون أن يتوقف في السودان

 

قال القيادي بتحالف القوى المدنية الديمقراطية ” صمود ” شريف محمد عثمان : “بعد كل معركة، يسارع أطراف الحرب إلى نشر صور وفيديوهات لقتلى معظمهم من الشباب في مقتبل العمر. أشعر بأسى عميق على هذه الأرواح التي أُزهقت، فهؤلاء هم سواعد البناء، لا وقود الحروب.

 

أعلم أن لكل شابٍ قُتل أمًّا مكلومة، وأخوةً وأخواتٍ يفتك بهم الحزن. وهناك أيضًا أسرى ومفقودون، لا يعرف حجم معاناة أسرهم إلا من استمع إليهم؛ أمهات وزوجات وأبناء لم يغمض لهم جفن منذ انقطع الاتصال بأحبّتهم. نسأل الله أن يعيدهم سالمين، وأن يكشف الغمة عن حالهم..

لقد آن الأوان لوقف هذا الجنون، وهذه الحرب التي لا تجلب سوى الموت والخراب. آن الأوان لأن ندرك أن شبابنا خُلِقوا للبناء، لا للقتل؛ وأن أيديهم وُجدت للإعمار، لا لحمل السلاح.

ترياق نيوز

‫6 تعليقات

  1. امشي كلم البرهان و حميدتي يوقفوا الحرب يا قيادي انت. بإمكاننا إجبارهم علي وقف الحرب بوحدة قوي الثورة حول برنامج مبني علي رفض التسوية و المشاركة في الحكم خلال الفترة الانتقالية مع مجرمي الجيش و اعوانهم الكيزان و المجرمون في الدعم السريع. هذا هو الطريق الشاق لوقف الحرب . انت و صمودك لن توقفوا حربا و ليس عندكم الحق في الكلام بإسم الشعب السوظاني

    1. شريف دا بتاع الاطارى
      يا الاطارى يا الحرب
      اكتشف شىء جديد وهو ان كل شهيد ام مكلومة
      بالله
      دا اكتشاف جديد

  2. الشعب السوداني قال كلمته ولن يتراجع لن يضع البندقية إلا بنهاية اخر جنجويدي ونظافة كل شبر من أرض الوطن ؟يتفاوض مع من؟؟ مع المرتزقة مع العملاء مع الإمارات مع أصحاب الاباطيل والمخطط القذر!!! ثم ثانيا الشعب السوداني منتصر وعلي اي اساس يتفاوض مع المهزوم فعلا أغبياء

  3. ………….
    حين تطالع أو تستمع إلى أحد قيادات الوهم، أمثال (شريف المؤتمر السوداني)، وهو يدعو لإيقاف الحرب بصيغة وصائية ولهجة استعلائية، يُخيَّل إليك كأنّ الجيش السوداني هو من اختار طوعًا الدخول في مباراة سلة!
    هذه الحرب لم يخترها الجيش، بل فُرضت عليه.
    وقد مهّد لها أولئك القادة، ولوّحوا بها حين وضعوها في كفةٍ ابتزازية مقابل الرضوخ لاتفاق سياسيٍّ معيبٍ ومهين: “يا الإطاري يا الحرب”..!
    وحين كان الجيش يدافع ببسالة عن مقاره، خرج ناطقهم الرسمي، بكري الجاك، يدعوه إلى الاستسلام، في مشهد لا يخلو من الخيانة و(الخيابة).
    ورغم محاولاتهم المستميتة لتحريف طبيعة الحرب، وتشويه الوعي العام والتشويش عليه بما يخدم مصالحهم الضيقة، فإنّ أكاذيبهم الصفراء ستتحطم دومًا على جدار الوعي الشعبي، الذي بات مُحصنًا ضد التضليل.
    الحقيقة المجرّدة من كل زيفٍ ودَهَنٍ هي:
    إنها حربٌ دفاعيةٌ فُرضت على الجيش، الذي ظلّ محاصرًا في مقاره لسنتين كاملتين.
    وفُرضت على شعبٍ نُهبت أمواله، ودُمِّرت مؤسساته، وانتهكت أعراضه، وشُرِّد أبناؤه بين نازحٍ ولاجئ.
    كل ذلك ارتُكب على يد مليشيا وظيفية، تُدار بأمر الكفيل الخارجي، الذي لا يرى في السودان وطنًا ذا سيادة، ولا في شعبه كرامة أو تاريخًا يستحق الاحترام.
    فمن أراد حقًا إيقاف الحرب، لا نفاقًا ولا استثمارًا سياسيًّا، فليتحلَّ بالشجاعة الأخلاقية، ويوجّه نداءه الصادق إلى من أشعلها وموّلها، ولا يزال حريصًا على استمرارها حتى يُتمّ أجندته الخفية.
    فمن أراد إيقاف هذه الحرب بصدق، فليُسمِّ الأمور بأسمائها، ويوجّه خطابه إلى من بدأها وسعى لاستمرارها، لا إلى من تصدّى لها دفاعًا عن الدولة ومؤسساتها.
    أما الخطابات المراوغة، فلن تُغيّر حقائق الواقع، ولن تنطلي على شعبٍ خبر مثل هذه الأساليب، ويدرك تمامًا من يقف في صفّه، ومن يتاجر بمعاناته.

  4. اي واحد من القحاتة شابكنا أطراف الحرب أطراف الحرب يعني انتو ما من أطراف الحرب، ما انتو الجناح السياسي للمليشيا ومهما قلتم ام فعلتم لم ولن يتغير ذلك. سياسة ال المهدي.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..