مقالات وآراء

يا قوم… بالعربي البسيط..!!!

الرشيد العطا

لعناية :
السيد البرهان
السيد حميدتي
السيد علي كرتي
السيد المصباح
السادة حاملي السلاح

السودان وطنكم… خيره لكم.. وشره عليكم.. يفترض أن يهمكم أمره قبل.. مصر وقبل السعودية.. والامارات وأمريكا.. وتركيا وإيران.. وأي دولة على سطح هذا الكون. لسبب واحد هو كون أي دولة تركز على مصالح شعبها أولاً. فإن كانت الحروبات والفوضى في السودان تحقق مصالح أي دولة فلسان حالهم سيرحب بالحروب في السودان والفوضى فيه.. ولو أن الإستقرار يؤثر سلباً على مصالحهم… سوف يتبادلون الأدوار وفق مصالحهم في التأكد أن لا يستقر السودان على حال. فعلى سبيل المثال لا الحصر تتحد مصر و الإمارات
على جدوى الفوضى والحرب بالسودان
الأولى بالمياه. والثانية بالذهب.

تلك حقيقة.. وواقع يجب أن تضعوهوا نصب أعينكم. وتلك هي السياسة والسياسة مغيبة الضمير.. دينها الذي تعتنقه هو (المصلحة).. مصلحة حكمها وشعوبها…

فهل تعتقدون أنهم يعشقون عيون الشعب السوداني.. ليؤسسوا لصالحه قبل صالح شعوبهم؟ أجيبوني يا رعاكم الله.

نحن شعب معدوم الوطنية في عمومنا.. ألا ترون حال وطننا الماثل بيننا وبأيدينا؟ ذلك هو إنعكاس لعدم وطنيتنا.. أليس كذلك؟ وقبله مسلسل تدمير السودان.. ومؤسساته.. ووسائل رفاهية شعبه منذ الأستقلال.. (الإستغلال)…وبلغ أقبح مدىً له خلال ثلاثين عاماً من حكم المؤتمر الوطني.. حتى الحرب التي قال عنها السيد البرهان (عبثية) في بدايتها لتتحول بقدرة قادر.. وبالأحرى عجز عاجز إلى حرب (الكرامة) “لا تزعلوا مني ياخي.. الكلام دا يسألكم الله ما حقيقي؟ “
وعليه إذا كنتم حريصين على مصلحة وطنكم وشعبكم مثل بقية الدول المحترمة أتمنى على :

السيدين البرهان وحميدتي.. إجلسا على طاولة مفاوضات.. إشرعا في تكوين جيش وطني مهني واحد لا يتعاطى السياسة ولا التجاره.
السيد علي كرتي.. إرفع يدك عن العمل العام.. تفرغ للعبادة. إسأل الله العفو والمغفرة لما سلف. إني لك من المحبين الناصحين.
الشاب المصباح… ظللتُ طوال الوقت أراهن على الشباب.. تعجبني شجاعتك…إلقِ السلاح يا بني.. وإلقاء السلاح غير إخفائه.. تفرغ أنت والبراؤون من حولك… لتضميد جراح الوطن بالسلمية والحرية والعداله بعيداً عن الدين والشعارات العصبية. الدين بين العبد وربه. السودانيون متدينون بطبعهم.. وإذا توفرت لهم أسباب الحياة الكريمة… يتحولون إلى (عباد الله الصالحين) هكذا بفطرتهم.
السادة حاملي السلاح.. حملكم للسلاح زاد النار اشتعالاً.. وزاد القتل تقتيلاً.. وأشبع الوطن تدميراً.. وسرادقات العزاء انتشاراً… من فضلكم أرضاً سلاح.

قد أبدو كالحالم.. لكن كل ما سلف ليس سهلاً.. لكنه ممكنٌ.. إذا قدمنا محبة وطننا الجريح على الطموحات الشخصية والحزبية والجهوية..
أم تعتقدون أن مصراً والإمارات والسعودية وأمريكا.. وإيران وتركيا.. وسائر بلاد العالم يحبون وطنكم وشعبكم أكثر منكم ؟!!!! تبحثون عندهم عن مصلحة السودان.. وشعب السودان.

الرشيد العطا
مسقط
[email protected]

‫3 تعليقات

  1. كل الأفكار دي ممكن و لكن في مكان آخر عند شعب اخر غير السوداني. الموضوع في يد الخارج و الرجاء ان ياتي ما هو ضد الخونة و المتآمرين

  2. الأخ الكريم الرشيد, بارك الله في جهدك, لقد بذلت النصح…
    لكن هؤلاء المجرمين ختم الله علي قلوبهم وسمعهم وأبصارهم غشاوة السلطة والمال والجاه, فهم صم بكم وعمي لا يفقهون ولا يسمعون إلا صوت مصالحهم الذاتية الضيقة..

    اللهم سلم البلاد والعباد من أشرار القوم

  3. طيب وين من دا الاحزاب يسار ويمين
    يا الاطارئ يا الحرب
    الاحزاب سبب الدمار
    يجب حل الاحزاب السياسية بي كدا السودان بتعافي وبرتاح وبنهض
    الاحزاب هي سبب البلاوي دي كلها
    الاحزاب الاحزاب الاحزاب
    لا للتحزب لا للاحزاب السياسية الكثيرة ومسيخة
    وما يفعلونه من تشكيل حكومات هم نفسهم الاحزاب عاوزة تحكم وتتحكم في الشعب وفي الموارد بالقوة وبمعاونة الدولة الانت ذكرتها يجب حل الاحزاب اليوم قبل الغد وحزبنا واحد السودان وبس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..