لم يعد هناك …مغفلون بالعالم…غير السودان

سهيل أحمد الأرباب
المؤتمر الوطني … لاينتج ولم ينتج الا الكوارث..وقد عاد وقادته بذات الافكار والمناهج الكارثية منتجين مزيدا من حقول الالغام…. بذات المناهج والافكار التى حكموا بها اكثر من ثلاثون عاما وذات الاتباع واصرارهم على احتكار السلطة .. وقد فقدنا بفكرهم المعطوب اولا الجنوب… والان دارفور فعليا ولربما وكردفان معها…. والشرق مابعدهما… والنيل الازرق … وقد سبق ان رضوا باحتلال حلايب وشلاتين وابورماد والفشقة تضحية وقرابين لاستمراهم دون تهديد بالسلطة .. نتاج جرم ارتكبوه وهابوا تبعاته وقد ضحوا بالسودان بدلاوان يضعوا بانفسهم كما يدعون ببطولاتهم المزيفة.وقارنوا بينهم ورد فعل عبدالله رئيس وزراء السودان قبل اكثر من نصف قرن لذات الامر الخاص بحلايب وبعهد زعيم لايقارن بزعامة مصر الان …وقد امر مباشرة الجيش السوداني بالتحرك وسبقه بانزار واضح لردع العدوان واسترداد الارض فسحب عبد الناصر جيشه … والتاريخ يحفظ له هذه البطولة والتاريخ يحفظ للبشير والبرهان وقادة المؤتمر الوطنى. الخزى والعار.. فقارنوا بين رجال ورجال وقادة وقادة وبين ابطال .. ومدعون … وخونة باثبات وقد عاد هؤلا القتلة وبدم بارد لاكثر من الفان من شباب السودان وابناء ثورة دبسمبر العزل بساحة الاعتصام فى اعظم وابلغ ايات الانحطاط الاخلاقي والقيمي… الان للساحة و بنفس القيادات ونفس الافراد المجرمين ومتوجين انفسهم وسواعدهم من القتلة لشباب السودان بديسمبر ابطالا للعبور وصورهم بمواقع الحدث الاجرامي مازالت محفوظة بالوسائط محفوظة.. امثال المصباح قائد مايسمى براؤون الان وهو الان يتجول بالقاهرة ودون مسألة من دولة تسائل اي اسلامي ..وهو ما يثبت انه يخدم اهداف سلطتها الاجرامية تجاه شعبها وكيلا للمصالح الصهيونية وحلفائها ويدا باطشة باعدائها.
وما زال بيان البرهان وشمس الدين حول فض الاعتصام بالزاكرة واعترافهم الموثق بما اقدموا عليه مروجين ذات الاكاذيب التى يعتمدون نماذجها و منهجهم الذى لم يتخلوا عنه لتبرير مافعلوا … وادارة الصراعات السياسية مع خصومهم عبر منصات اعلتمية معروفة وصحافين وافراد مدفوعة الثمن كمرتزقةومازال يصدقهم المغفلون واصحاب النفوس غير السويه ومن لهم غرض من الانتهازيين اصحاب الطموحات الذاتية .. والساقطين امثالهم..والجبناء الصامتون الذين يخافون سطوتهم وجبروتهم واجرامهم.
وهم ذات الوجوه التى اشعلت الحرب الان ضد مليشيا مارست الاحرام عقودا وتخت اظارتهم ومناهجهم الاخلاقية وفكرهم الفاسد ايس لمبداء اخلاقى ولكنها خرجت عن خدمتهم وليس كما مايروجون نفاقا خروجها عن الدولة ومكذبين انفسهم بذات الوقت باستحداثهم 55 مليشيا اخرى لمحاربتهم… واعادتهم لبيتوالطاعة لمواصلة تنفيذ الدور الاسودولايتعحب احد ويسال لماذا لم يعوا الدرس.. ويعتمدوا استنفارا وتجنيدا للجيش احتراما ويقينا مؤكدا للموسسات وايمانا بها.ولو بذات تكاليف مقاتلى المليشيات وقياداتها وهى الاقل كلفة واكثر انضباطا وولاء للوطن وليس لفرد او قبيلة كالمليشيات…
وقد وعوا الدرس وتابوا… ولكنه النفاق الكامن فيهم وفى اتباعهمفبدل كارثة انتجوا غيرها ٥٥ مليشيا وكارثة اخرى…ويتحدثون كذبا للمغفلين من اتباعهم والغائبة ادمغتهم باعادة الاعمار وكانهم لايعلمون بانه لم تعد هناك دول وصناديق دولية تمنح مالها لما تعلم انهم ليسوا باكثر من عصابات ومافيات جريمة منظمة..
واالا اصبحت كمن يعطى امواله للسفهاء… وينتظر خيرا وبواقعهم يمثلون اكبر الاخطار على الاستقرار على المنطقةوانهم قد باتوا دولة اختارت بفكرها الكارثى والاجرامى وقد اعتمدت المليشيات بدل ان تعتمدا جيشا مطورا ومهنيا واحترافيا كما بقية دول العالم المحترمة..لابقاء الابتزاز بيدها…
وتحويلها الى ودولة يحتكر قرارها السياسى زعما الحرب وقادة المليشيات.. وهو مايعلمون يخدم اهدافهم الذاتية ويصعب محاولات الاصلاح ويعرقل العودة الى مسار الدول الطبيعية وبالتالى عودة المؤسسات والاجهزة الى الممارسات المهنية. وهو مايقطع الطريق امام نواياهم باستمرارهم باحتكار النهب وتحول السلطة الى دولة بين مافيات الجريمة المنظمة وحلفائها المحليين الاقليمين والدولين… ورغم كل ذلك مازال البعض يصدق اكاذيبهم ويقع بمكرهم من الطيبين والعبطاء كما يظن من حولنا الذين يرون فى استغفالنا بملمة مدح ارضاءا لنا لياخذوا من مايريدون دون قيمه فى عالم لايرحم المغفلين.
السودان بلد ال٤٥ مليون غبي وبليد لا تتعب نفسك فمشكلتنا ومتاعبنا تعود لسببين:
١/شعب عبيط اهبل سازج غبي تقوده العواطف والخطب الرنانة ولا يستخدم عقله بتاتا….
٢/ أحزاب وقوي مدنية ضعيفة مفككة لا تستطيع الاتفاق علي الحد الادني مجرد اقزام يصدرون ضجيجا في الاعلام. ..
يجب أن لا نلوم الكيزان والجنجويد لاجرامهم بل العيب فينا،،،،
شايف فيديو للبرهان في ود النورة محاط بهمج و غوغاء تذكرت قول الآية: ان تحمل عليه يلهث او تتركه يلهث، الناس دي مستحيل تطور