أبلغ سائقو الشاحنات في بورتسودان رئيس وزراء سلطة الأمر الواقع كامل إدريس، بضرورة التحرك السريع ومخاطبة السلطات المصرية لتخفيف القيود عن خدمات التأشيرة المفروضة على هذا القطاع الناقل للصادرات بين البلدين لتسببه في تعطيل حركة الشاحنات السودانية التي كانت تعبر الحدود إلى الدول العربية.
وقال متحدث باسم المجموعة إن القيود المفروضة من الجانب المصري تشمل وثيقة أمنية تُعرف باسم “الموافقة الأمنية”، والتي ارتفعت أسعارها في السوق الموازي لوكالات السفر إلى أكثر من 2.5 ألف دولار للشخص الواحد، ما شكل عبئًا ماليًا إضافيًا على السائقين وأصحاب الشركات العاملة في هذا القطاع الحيوي. ونظمت مجموعة من سائقي الشاحنات وقفة احتجاجية في منطقة الشاحنات جنوبي بورتسودان، للمطالبة بحل أزمة الشاحنات العالقة في بورتسودان والمعابر السودانية على الحدود مع مصر، بسبب القيود على التأشيرة من الجانب المصري.
ماكفاية الوقفة الاحتجاج لا قفلوا الشوارع وامنعوا الشاحنات المصرية من العبور امنعوهم هي البلد دي حقت ابو منو عشان شاحنات المصرية تعبر بي المجان وتدخل الاراضي السوداني بي الاطنان وانتو يا سودانيين تمنعوا لالا اذا الحكومة ماعملت شئ وعدلت الوضع اقفلوا الطرق واحجزوا الشاحنات المصرية لانو دي قلة ادب والمعاملة مفروض تكون بي المثل المصريين لايدخلوا الاراضي السودانية ويفضوا البضائع المصرية في الشاحنات السودانية وكذلك الشاحنات السودانية و لاتعبر مصر وتفضي البضائع السودانية في الحدود للمصرية وبي كدا تتحل المشكلة ومافي شحانة تدخل في بلد الاخر وخلاص وبي كدا ذتو نمنع التهريب لانو كل الشاحنات المصرية ملئ بي الموارد المهربة والمسروقة لازم نعرف كل شاحنةبتحمل شنو بالظبط كدا وها نعرف دا لما الطريقة دي يتعمل بيها وهووي يا راكوبة الخير والبركة انشروا لي