
أهرق حبر كثير و قيلت أقاويل حول زيارة الدكتور سيد أحمد الخطيب لوزير حكومة الأمر الواقع في مدينة عطبرة لطرح مبادرة لحل مشكلة مياه الشرب عبر توظيف محطات يتم تشغيلها بمحطات طاقة شمسية. لمن لا يعلمون هنالك مبادرات كثيرة شبيهة تمت في الخرطوم و في بحري و في أمدرمان إحتاجوا للتعامل مع حكومة الأمر الواقع دعم سريع كانت أو حكومة برهان لضخ مياه جوفية في شبكات المياه المملوكة للدولة المنقسمة علي نفسها التي تستبد حرب المجرمين بمواطنيها إنتهاكاً و قتلاً و تشريداً. ليست مياه الشرب وحدها إنما الأمن و الإغاثة و العلاج قادت أقدام شريفة كثيرة لنساء و رجال من المتوطعين و لجان المقاومة و المشرفون علي التكايا لمقابلة مسؤولي الدولة الفاشلة و المنقسمة علي نفسها جراء الحرب بين مليشيات الدعم السريع و جيش البرهان و مليشياته.
الشيوعيون في عطبرة يمتلكون كامل الحق في فعل ما يرونه مناسبا لخدمة الجماهير و السعي لتحقيق مصالحهم. هذا اسمه عندنا العمل الجدي لخدمة مصالح الجماهير في ظل أنظمة الإستبداد أوانظمة الفشل المدنية و في حالات الحرب و السلم . الظروف السياسية و الأمنية متغيّرة و حاجات الجماهير للخدمات و الأمن و العلاج و التعليم ثابتة و مستمرة و يجب االتعامل معها بعيداً عن أجواء الإستقطاب السياسي أو الأمني فهذه إحتياجات المواطنين. ليس غريبا علي لجان المقاومة و المتطوعنين و الحزب الشيوعي بينهم أن يقابلوا عناصر الإدارات المدنية للدعم السريع في أماكن سيطرتها لخدمة قضايا أهل المنطقة و ليس غريبا أيضا علي المتطوعين و لجان المقاومة في أماكن سيطرة جيش البرهان و مليشياته مقابلة الإدارات المدنية لخدمة مصالح الجماهير.
أمثال عاطف عبد من أولاد ام درمان الذين لا يستقيم لهم أمر الحزب الشيوعي دون قيادات أمدرمانية لأن السودان في نظرهم هو سوق الموردة و شارع الإذاعة و التلفزيون و الغناء عندهم اسمه حقيبة الفن و بالكثير وردي النوبي و خليل فرح النوبي و محمد الأمين و عركي من أولاد الأقاليم كما يقول عاطف عبد الله و أشباهه . عاطف عبدالله مثقف امدرماني لا يعرف عن السودان شيئا فمن الطبيعي عنده معاداة الحزب تحت قيادة الغير امدرماني استاذ محمد مختار الخطيب و طاقم اللجنة المركزية الذي يقود الحزب من أبناء عموم أقاليم السودان. عاظف عبد الله نموذج للمثقف الأمدرماني محدود الذهن و المدارك ، ذلك النوع من الباحثين عن المكانة الإجتماعية و السياسية و الثقافية دون كسب يؤهله لذلك غير أنه قد صدف أن وُلِد في مدينة بها من قيادات اليسار أسماء كبيرة لا يسوي عاطف عبد الله بالقرب منهم شيئا لا في الخلق و لا في الثقافة.
أما صديقنا الجنجويدي الدكتور الرسام خالد كودي فهو في حالة إرتداد و نكوص نحو القبلية و الفكر العرقي و نتمني له عاجل الشفاء. مجموعات قريعتي راحت المنتشرين في السوشيال و يكتبون و يكتبون فهؤلاء عندي ليسو أكثر من كائنات أمبرتو إيكو الذي قال عنهم مقولته المشهورة . و نقول لهم أكتب فكرك الرخيص لترينا كم أنت جاهل.
للفائدة العامة يمكنك أن تعادي برنامج الحزب السوداني من منطلقات طبقية تتلبس لبوس الفكر السياسي و بذلك تكون عدواً للجماهير التي يعبر عن مصالحها برنامج الحزب الشيوعي السوداني و نزالنا معك هنا سياسي . أما معاداة الشيوعيين كأشخاص و أفراد فهذا يقع في دائرة الأزمات الإجتماعية و أقصد المغرضين الذين تسوقهم نزعات الحسد و الغيرة ضد رصفائهم الشيوعيين.
مثلا عاطف عبد الله يريد إجبار الحزب الشيوعي السوداني كله علي مناصرة حمدوك و مشروعه الأجنبي أقصد مشروع الهبوط الناعم الذي أورد السودان المهالك و أضاع ثورة ديسمبر المجيدة و أسلم قيد حكومتها للجنجويد و العسكر و خلهم المجرمون الكيزان . نقول لأمثاله عليك إحترام مؤسسة يقف علي صياغة مواقفها و برامجها عشرات من الشيوعيين المؤهلين الذين لا قبل لك لا بمعرفتهم و لا بعلمهم و لا بأخلاقهم فانت مجرد متلمظ باحث عن وظائف عامة ربما تفك عنه حصار الغربة في الخليخ! حالك حال المدعو حاتم إلياس و علاء نقد و غيرهم من تابعي آل دقلو الذين يذهبون حيث الودلار و الأمان الوظيفي الذي سيقودهم للثراء الحرام . او حالك حال الدكتور النور حمد من جهة و الدكتور محمد جلال هاشم و و معتصم الأقرع من جهة أخري و الأكاديمي عبد الله علي أبراهيم. هذه ليست مواقف سياسية إنما تجليات لتشوهات نفسية و إجتماعية. لأن الإنسان المتزن يقف ضد الحرب و يعمل من أجل السلام.
نعود لموضوع الشيوعيين في عطبرة و نكرر أنهم وحدهم من يعرفون المبررات الحقيقية لموقفهم و الدوافع العملية التي ساقتهم لمكتب الوزير لطرح مبادرة لحل مشكلة مياه الشرب و إمداداها. إذا كان هذا خطأ فنحن كشيوعيين نعرف كيف نصحح أخطاءنا و لسنا كأدعياء الكمال الذين نقول عنهم المُتقدّر يقع متحدّر فلا تكن متقدرا لأن بلا شك واقع و ستكون علي أرض الهزائم جثة تحوم الشكوك حول تاريخها المحتشد بالأكاذيب.
طه جعفر الخليفة طه
كندا – اونتاريو – هاملتون




يا طه، ما في زول متربص بالحزب الشيوعي… لكن الحقيقة إنو الحزب ذاتو ضايع وتائه، وما عارف راسو من رجلو. ببساطة، الحزب “راح ليهو الدرب في الموية”، وما عارف يمين من شمال.
الحزب ده وقف ضد حكومة حمدوك، وسمّاها “هبوط ناعم” و”شراكة دم”، وهي شراكة – بالرغم من علاتها – كانت منطقية في سياق توازن القوى وسقف الممكن في الزمن داك. لكن الحزب، كعادته، ما اكتفى بالنقد، بل بدأ في تخوين كل من خالفه الرأي، ووزع صكوك الوطنية حسب مزاجه العقائدي العتيق.
والأدهى والأمر، أنو “الرفيقة” هنادي الفضل، طلعت في التلفزيون بكل وقاحة وقالت ما بتقعد مع قوى الحرية والتغيير في طاولة حوار… كأنها حارسة بوابة النقاء الثوري، وكأنو الثورة ببطاقتها الشخصية!
وما مرّ وقت، إلا وجانا الحزب ذاته قاعد بكل أريحية مع حكومة الأمر الواقع، بيتونس معاها عن شراكة طاقة شمسية! بالله شوف التناقض! بدون أدنى خجل، وكأنو هو وحده عنده الحق المطلق في تحديد متى يُحاور ومتى “يتمنّع”، وممنوع أي زول يسأل أو يراجع.
الحمد لله على نعمة السوشيال ميديا، والفضاء المفتوح، الكسر احتكار المعلومة، وفضح المتاجرين بالشعارات. انتهى زمن الطرف التالت، وانكشف اللعب، وبقت الحيلة ما بتنطلي على حد.
ما قلت إلا الحق لا فض فوك
نك نحنا وكاجنك
المابندار من شعبنا هو منك
كوزا جوانا اتارنك
حزبا في القلب مابنك
للكوشة حنمشي مبارنك
قوموا لشراكتكم يرحمكم الله
صح لسانك
بالله طلعت شيوعي يا طه جعفر وأنا أقول ما لو الزول دا كتاباته مسيخة كدا … وكمان قاعد في كندا وليس مع الكادحين والبلوتاريا ملح الأرض .بالله أتلهي محل ما أنت قاعد ونقطنا بسكاتك !
ههههههه
الرجل الشريف كما قال الشهيد عبد الخالق محجوب يقارع الحجة بالحجة! فأين مقارعة الحجة بالحجة في هجومك الشخصي على عاطف عبد الله وإطلاق الإتهامات والنعوت بدون دليل موثوق بدلا عن تفنيد مقاله وإيراد الحجج والأسانيد الكافية لنقد بموضوعية بعيدا عن الشخصنة.
المنافسة السياسية بالسودان مبنية على اقصاء الاخر وليس منافسته بمشروع انتخابي واضح 1/ الاقتصاد 2/ العلاقات الخارجية 3/ الصحة 4/ التعليم 5/ ثروات الدولة وكل مقدرات الدولة كيف توعي وتحميها هات جهه حزبية بالسودان جميع الاحزاب السودانية تاريخها برامجها يموت بموت الرئيس لانها لا تحمل برامج لحكم السودان ولا تمتلك مؤسسات حزبية كما هو في الدستور والقانون لاي حزب هات حزب لديه شفافية داخل اعضائه ومنتسبيه … كيف صنع الكيزان مليون حزب لان الاحزاب ضعيفه نخب جبانه نخب غفلة جندتهم دول الاقليم اصلاح السودان لا ياتي بغباء شماعة فلول شيوعي 56 والشعارات التي من صناعة الاقليم
حزبك شنق نفسو بنفسه فما تتفاصح
الفكر الأخوانى والماركسى آفتين دخيلتين صدرتهم لنا جارة السوء التى لا تريد للسودان خيرا .. ألكيزان والشيوعيين سوس نخر فى جسد السودان فأقعده عن المسير والنهوض .. لا خير فيهم و لا رجاء لم يجلبوا سوى الفساد والمثقبة .. لم تقم ثورة ديسمبر من إجل اسقاط الكيزان فقط انما اسقاط كل حزب شمولى سلطوى إقصائى لا يرى للسلطة شرعية الا من خلال وجوده فيها ..
صدقت في كل كلمة
رحم الله الحزب الشيوعى واكرم مثواه فقد مات وشبع موتا ولمنا منا نريد له موتة مشرفة ولكنه بواقفه الباهتة وتمتهيه مع الفلول والكيزان فعلا انتحر وشنق نفسه فى رابعة النهار
اما حديثك عن الشخوص فهو لغو كلام وينم عن قلة حيلة وفقدان المنطق
نفس الخطاء ارتكبه الحزب الشيوعي في زمن حكم الفريق ابراهيم عبود بمشاركته في الانتخابات بتاعت المجلس المركزي وبرر لذلك بحجة هي نفس حجة اليوم في مشاركته نظام فاقد للسياده
ونوعية الكاتب هو ماشي في الحزب ولا يدري شيء
١/- اقتباس العنوان “التربص بالحزب الشيوعي السوداني و العداء له!”.
٢/-
تعليق:-
الحبوب، طه جعفر الخليفة.
تحية طيبة.
بعد عشرة ايام من اليوم الجمعة ٨/ اغسطس الحالي ٢٠٢٥، – وتحديدا في يوم ١٨/ اغسطس القادم بعد ايام قليلة في هذا الشهر الحالي، تجي الذكري الـ(٧٩) عام علي تاسيس الحزب الشيوعي السوداني، واحمد الله واشكره انني ولدت قبل تاسيسه باعوام، وعاصرت ولادة الحزب ونشأته يوم بيوم، وعاصرت كراهية الحاكم البريطاني وقتها السير/ “هيوبرت هدلستون” الذي حكم البلاد، وجاء من بعده الحاكم البريطاني “روبرت هاو”، الذي هو الاخر استمر علي نهج سابقه في كراهية الحزب الشيوعي حتي الاستقلال.
الامام/ عبدالرحمن المهدي، الذي اسس حزب الامة في عام ١٩٤٥، كان يكن كراهية شديدة ومقت لا يوصف للحزب الشيوعي، كانت كراهيته اكثر مما عند “هيوبرت هدلستون” و”روبرت هاو”، وفي ذلك الوقت لم يجنح ايا من الحاكمين “هيوبرت” و “روبرت” لاستعمال العنف والقسوة ضد اعضاء الحزب الشيوعي، ولكنهما جنحا للاعتقالات وتقديم المتهمين للمحاكمات.
اما الامام/ عبدالرحمن فقد كان عنيفا ودمويا في مواجهه الشيوعيين ومعاداتهم بصورة دائمة، ووقعت في مرات كثيرة اثناء مظاهرات الشيوعيين مواجهات مسلحة استخدم فيها الانصار السلاح الابيض وهم يهتفون “البلد بلدنا ونحنا اسياده “، وهناك حادثة طريفة حدثت في عام ١٩٥٥، عندما خاطب احد اعضاء حزب الامة جماهير الانصار في لقاء جماهيري وقال “يا شيوعي ويا انجليزي مافي معاكم Take It Easy”!!، اغلب الحاضرين اعتقدو ان “Take It Easy” اسم لخواجة انجليزي، فهتفوا “يسقط يسقط “Take It Easy”.
يا حبوب،
اردت فقط بهذا التعليق ان اقول، العداء للحزب الشيوعي السوداني ليس وليد اليوم وانما قديم اقدم من استقلال السودان،وبالمناسبة اغلب أهلي من سكان حلفا، انضموا للحزب بمجموعات كبيرة بعد غرق منطقة النوبة عن اقتناع او كيدا في عبود.
الحزب الشيوعي عمل أعظم كفاح ضد حكومة البشير حتى اسقاطها وبدأ مع الحريه والتغير اخر حلاوه وكانو زعمائها ينتقدون الإمارات في تدخلها و حميرتي في نفوزه وتسلطه بكل جراءه وفهم…. فجأه تغيروا ودخلو في مشاكل مع العسكر….لا ادري ماذا حدث لهم من كسر اراده وتخويف؟؟ ؟؟؟؟
فأصبح كل همهم انتقاد سياسة حمدوك الاقتصاديه ومن ثم عداء سافر للحريه والتغيير وانشقت الصفوف وخرجو من من تنظيم قحت وعملوا على تشويه حكومة الثوره بكل طاقاتهم في النهايه رموها لكلاب لهب الكيزان الجبهجيه الممحونيين المخانيث الملاعين الحراميه المنافقين براطيش المصريين
يحطمون فيها الي يومنا هذا وحطمو كل السودان معها…..
الشيوعيين غرزو سكين بغبائهم في ظهر كل السودانيين وليس فقط انتقاما من الحريه والتقيير التي لم يتمكنوا من منافستها وفرض الايدلوجيه الماركسيه السودانيه التي لاتعرف غير الحسد والخربطه لبعضهم البعض…..
فقط كل ما فعله الشيوعيين اعطو الكيزان اعظم فرصه للانتقام من الثوره فاستقلوها بابشع طريقه ولحد اليوم حبس وتعذيب وتصفية لثوار ديسمبر….. والشئ المضحك لا تجد احد أعضاء الحزبين المجرمين ندم على ما فعلوه في بلد كان اسمها السودان
ولو أن الشيوعيين فرشوا البحر طحينة للكيزان
لعلقهم الكيزان علي أعواد المشانق
ما تفتكروا حينها ان الكيزان علقوكم يا للشيوعيين لانكم صاح
حيعلقوكم لأنكم أغبياء