هل تور القطيع ابوجرس المصباح الجهادي

عبد الحافظ سعد الطيب
هل تور القطيع ابوجرس المصباح الجهادي
سحب لمسلخ الارهاب
عبدالحافظ سعد الطيب
احتمالات متزاخمة
وراء منح التأشيرة السهلة للإرهابي المصباح
والاعتقال السريع
للتور المعلقين ليه جرس وقائد قطيع الإرهابين الاسلامين
مع ارتباطه بجدول زمني لأول زيارة لرئيس الوزراء كامل إدريس للخارج وبدأ بمصر
ورسالة الاخونجي عبدالماجد عبدالحميد لكامل إدريس،
هنالك أبعادًا سياسية وأمنية معقدة تتعلق بتقاطع العلاقات السودانية–المصرية، ومواقف الاستخبارات من التيارات الإسلامية، وكذلك شخصية المصباح، المعروف بأنه جهادي وقائد كتيبة البراء.
. لماذا تُمنح تأشيرة دخول “سهلة” لشخص مثل المصباح؟
رغم كونه جهاديًا معروفًا، قد تُمنح له تأشيرة دخول إلى مصر
خلونا نقول الاحتمالات لقراءة التوقعات
هل للمراقبة والقبض: من قبل أجهزة الاستخبارات لكن لماذا
معلومة استخبارية: لااعتقد لان عملائهم موجودين على مستوى الجيش وضباط الأمن وعلى كل المستويات في الدولة
لكن على مستوى تنظيم الإخوان العسكري لم يكن مخترق احتمال
ممكن المصباح: دخل بأوراق ثبوتية مزورة تزوير قانوني
2. لماذا القبض عليه بعد دخوله؟
تغيير في الحسابات السياسية أو الاستخباراتية: ربما كانت هناك عملية استخاراتية سياسيه نية مفاوضات أو مراقبة
هل هنالك طلب دولي أو إقليمي: قد يكون بطلب من جهة خارجية لااعتقد ملف الارهاب الإسلامي السوداني في ثبات
هل هنالك معلومات استخاراتية بمخطط إرهابي اخواني شبية باغتيال حسني لتفجير فوضى أوسع في المنطقة تم كشفه
لماذا منحت القاهرة تأشيرة دخول سهلة للمصباح، الجهادي المعروف، ثم اعتقلته؟
وهل للأمر صلة بزيارة كامل إدريس؟
هل اكتشفت الاستخبارات المصرية باذرعها وجود عملية إرهابية اسلامية داخل مصر شبيه باغتيال حسني مبارك؟
هل مصر تريد تجهيز ورقة ضغط كبيرة ضد العسكر؟
قضية المصباح
مشهد دراماتيكي تبدو ملامحه غامضة للوهلة الأولى،
برز اسم التور ابوجرس المصباح، قائد قطيع البراء وأحد الوجوه المعروفة في التيار الإرهابي الجهادي السوداني، على السطح مجددًا،
لكن هذه المرة من بوابة القاهرة،
التي منحته تأشيرة دخول بطريقة وُصفت بأنها “سهلة وميسّرة”،في ظل تعقيدات وضعت لمنع دخول السودانين
وورقة الفحص الأمني
قبل أن تقوم الجهات الأمنية المصرية باعتقاله.
التوقيت جاء متزامنًا،
على نحو مثير للتساؤلات، مع
زيارة رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس إلى مصر،
ما فتح الباب أمام تأويلات متعددة.في زمن حرب طاحنة واصرار استمرارها من قبل الإسلاميين
احتمالات متعددة وراء التأشيرة السهلة والاعتقال السريع
. هذا يطرح فرضيات واحتمالات مفتوحة
فرضية الاصطياد الأمني
قد تكون التأشيرة منحت عن وعي وسبق تخطيط، بهدف استدراج المصباح إلى الداخل المصري حيث يسهل القبض عليه والتحقيق معه بعيدًا عن الضجيج الإعلامي أو النفوذ المحلي الذي قد يحميه في أماكن أخرى.
زيارة كامل إدريس شبيه وبديل حمدوك … مجرد صدفة أم مؤشر على تنسيق أمني؟
زيارة كامل إدريس الأولى لمصر ليس دولة أخرى ،
ذو الخلفية الدولية البديل لحمدوك ، في القاهرة في ذات التوقيت،
يفتح الباب لتكهنات تتجاوز الثور ابو جرس المصباح نفسه. فهل كانت زيارته ذات طابع تنسيقي على المستوى الأمني؟
وهل لانه سيكون ملف الإسلاميين حاضرا بحضور ورقة ضغط تقدم وتفجر عالميا في مصر وملف الارهاب العالمي لتنظيم الحركة الاسلامية في المنطقة هنا تور الفداء المصباح تحديدًا – حاضرًا في المباحثات المغلقة؟
وممكن مصر دايره تجهز هدية مغلفه تقدّم الاعتقال وإطلاق السراح كـ”هدية سياسية” أو ورقة حسن نية ضمن حزمة تفاهمات أوسع مع الحكومة السودانية الجديدة، أو ربما لتأكيد نفوذها في الملف السوداني، وسط صراع إقليمي محتدم على التأثير في المشهد.هذا مستبعد
قد تكون الرسالة الأهم في هذه الخطوة أن مصر لا تزال تحتفظ بمفاتيح مهمة في ملف الإسلاميين السودانيين، وأنها قادرة على ضبط إيقاع تحركاتهم متى شاءت، سواء بالتسهيل أو بالإيقاف. كما أن هذا الاعتقال قد يكون موجّهًا لتحجيم تيارات بعينها، أو لفتح قنوات ضغط غير معلنة على الاسلامين وعساكرهم في السلطة.