أخبار السودان

رئيس حزب المؤتمر السودانى يدعو لتوحيد الجهود لوقف الحرب بالسودان

‎سميرة ابراهيم

استنكر رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي في تحالف “صمود”، عمر الدقير، ما أسماه بالخطاب العدائي تجاه مصر من بعض الشخصيات المنتمية للحركة الإسلامية، مؤكدًا أنها تضر بالعلاقات التاريخية بين الشعبين الشقيقين، وتعرقل الجهود المبذولة لوقف الحرب وإنهاء معاناة السودانيين.

وأشار “الدقير” إلى أن ما تقوم به “الجماعة” ليس جديدًا عليها، فاحتضنت مجموعات استهدفت أمن واستقرار مصر، فضلًا عن انتهاجها سياسات خارجية خرقاء أضرت بعلاقات السودان مع دول الجوار الأخرى.

ودعا “الدقير” العقلاء من كل أهل السودان لإدانة هذه الجماعة، مؤكدًا أن السودان الآن يمر بأزمة وجودية تستدعي تركيز الجهود للخروج منها بإرادة أبنائه وبناته، وعدم السماح لأي طرف بتأزيم العلاقات بين السودان وجواره الإقليمي.

اشادة بالجهود الإقليمية والدولية
ودعا “الدقير” لضرورة شحذ الهمم من أجل وقف الحرب الدائرة في السودان عبر الحلول السلمية التفاوضية، مؤكدًا أنه لا حل عسكريًا للنزاع، وأن استمرار الحرب هو أكبر مهدد لوحدة السودان وسيادته، وأن الواجب العاجل هو التوصل لوقف شامل لإطلاق النار، وتمكين المنظمات الإنسانية من توصيل المساعدات لمستحقيها، وإقرار تدابير حازمة لحماية المدنيين، والوصول لحل سياسي سلمي يخاطب جذور الأزمة بصورة جادة وحقيقية.

وشدد على أن خيار الحل السلمي ممكن متى ما توفرت الإرادة الوطنية الداخلية لذلك، مشيدًا بالجهود التي تبذلها مصر وعدد من الفاعلين الدوليين والإقليميين لمساعدة السودانيين للتوصل لحل سلمي ينهي النزاع بصورة كلية.

الدستور

تعليق واحد

  1. لا أحد يسيئ الى مصر والمصريين سوى القحاطة، أما جيش الإسلاميين بقيادة البرهان والعطا والكباشي والمرشد على كرتي فعلاقتهم مع مصر عسل على لبن بدليل زيارة رئييس وزراء الإسلاميين كامل إدريس الى مصر وإستقباله هناك إستقبال الفاتحين، وبدليل إطلاق مصر سراح قائد كتيبة البراء القائد الحقيقي لجيش الإسلاميين والذي تسيطر كتيبته على كل الأسلحة الإستراتيجية المتقدمة والمسيرات وهي الوحيدة التي تستخدمها في الجيش السوداني الإخواني.
    الإسلاميين الذين يحكمون السودان ويسيطرون على الجيش السوداني ولا يتحرك جندي ولا ضابط ولا ضابط صف إلا بتوجيهات المرشد علي كرتي أو نائبته سناء حمد أو مساعد المرشد أحمد هرون لا مشكلة لهم مع المصريين الذين يقفون مع مؤسسات الدولة السودانية وعلى رأسها مؤسسة جيش الاخوان المسلمين بقيادة المرشد علي كرتي.
    أنتم الذين لكم مشكلة مع مصر وأنتم الذين لكم مشكلة مع مصر وتهددون مصر بوقوفكم مع مع مليشيا الجنجويد المدعومة من الحبشة كينيا وأوغندا وإسرائيل ومن الكفيل الذي شرع في تقسيم السودان وتهديد الأمن المائي لمصر وتطويق مصر من جنوبها ومنح إسرائيل قاعدة عسكرية في تأسيسلاند كما منحها قاعدتين في صوماليلاند وبونتلاند وفي اليمن.
    ما تقوله محاولة لخداع مصر وذر الرماد في عيونها واللعب عليها والظهور بمظهر الصليح لمصر ولكن نشطاء قحطكم وجماهيركم لا شغلة ولا مسغلة لهم سوى سب مصر ولعن سلسفيلها لأنها تدعم مؤسسات الدولة السودانية التي يأتي على رأسها مؤسسة جيش الاخوان المسلمين السوداني.
    المصريين ليسوا أغرارا ولا أطفالا ومش نايمين على ودانهم.
    إنهم يعرفون صليحم من عدوهم.
    إنهم يعرفون تماما أن جيش الإسلاميين السوداني بقيادة البرهان والكباشي وياسر العطا التابعين للمرشد على كرتي هو صليحم، ويعلمون أن عدوهم الحقيقي هم أنتم القحاطة الذين تشكلون الحاضنة السياسية لمليشيا الجنجويد الإرهابية التي اعتقلت وأذلت الموظفين المصريين بمطار مروي، والتي هددت مرارا بضرب للسد العالي، والتي تدعمها إسرائيل ودويلة الشر التي مولت بناء سد القرن بأثيوبيا لتعطيش مصر وزودت اثيوبيا بالأسلحة الحديثة والمسيرات والطائرات ومولت شراء أنظمة دفاعية متقدمة لها لمواجهة مصر إذا دعى الداعي.

    مصر ليس لها قنبور لتصدق من يحاحي منكم ويكضب المشرك يا عموري.
    ألعب غيرا، جيش الاسلاميين وكتيبة البراء مظبطين أمورهم مع المصريين 100%.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..