مقالات سياسية

سينتصر الجيش السوداني.. وستنتهي الحرب باذن الله…

✍ علي جعفر،،،

✍ *المعركة معركة وطن.. يكون أو لا يكون.. ولا مجال فيها.. للتشكيك في قيادة الجيش السوداني…*
*وكل من يقاتل تحت إمرة الجيش السوداني..*
*بلا منٍ ولا أذى.. ولا ينتظر المقابل من سلطة أو ثروة..*
*هو سوداني أصيل.. لا يشكر على مجهوده الوطني.. بل ترفع له قبعات الإحترام والتقدير…*

✍ *فالتحية والتقدير.. لكل السودانيين من خارج المؤسسة العسكرية.. المقاتلين بجانب الجيش السوداني..*
*التحية والتقدير للقوات المشتركة.. ولكل حركات دارفور المسلحة التي تقاتل بجانب جيش البلاد..*
*ووالتحية والتقدير لكل قوات شرق السودان. للأورطة الشرقية.. ولقوات البجا..*
*التحية والتقدير.. للمجاهدين.. وللبراؤون..*
*ولكل شباب الحركة الإسلامية…*
*وهم يقدمون الشهداء من خيرة شبابهم…*
*والخزي والعار لأي صاحب أجندة سياسيّة.. يريد أن يزرع الفتنة بين هذه القوات.. ويشكك في وحدتها وفي نضالها وقتالها بجانب القوات المسلحة..*

✍ *أصحاب الأجندة السياسيّة وعملاء الخارج.. نشروا من قبل الشكوك حول مقدرة الجيش على تحرير الخرطوم وأمدرمان وبحري.. وأصابوا الشعب بالإحباط.. وشككوا في قيادة الجيش.. واتهموها ببيع ودمدني… وأصابوا المواطنين بالهلع.. والخوف.. بسنار وسنجة وجبل موية.. ولكن خابت كل مساعيهم وفشلت مؤامراتهم.. وانتصر الجيش بقوة وحرر مدن السودان تباعاً.. الواحدة تلو الأخرى.. فقيادة الجيش واستخباراته.. تعمل وفق خطط عسكرية ومنهجية قتالية.. لا مجال فيها للتعاطف أو للإنسياق خلف دعاوي سياسيّة.. أو خلف رغبات عاطفية لمن يستعجلون الإنتصار في الحرب.. فالحروب لا مكان فيها للعواطف.. بل هي الخطط العسكرية والأهداف الحربيّة المرحليّة..*

✍ *ودخل عملاء السياسة.. واللايفاتية.. الآن مرحلة جديدة.. وهم يشككون في مقدرة القوات المسلحة على المضي قدماً لتحرير دارفور.. ويريدون أن يصوروا الجيش السوداني وكأنه قد تنصل عن دارفور.. وكأنّ قيادته ستترك دارفور تلاقي مصيرها بنفسها.. وسيخيب فألهم.. كما خاب من قبل.. وسينتصر الجيش.. وستتحرر باقي مناطق البلاد.. كما تحررت ولاية الجزيرة.. وستعود دارفور كما عادت.. وادمدني.. فالعبرة في الحروب بخواتيمها ونهاياتها..*

✍ *على المواطنين.. عدم استعجال النصر.. والصبر على الحرب.. ودعم الجيش.. والثقة الكاملة في قيادته بالعبور بالبلاد لبر الأمان.. فالحرب كر وفر.. والسودان تتداعى عليه المطامع الخارجية كما تتداعى الأكلة الى قصعتها.. ويواجه الجيش السوداني.. مرتزقة.. ودول خارجية سخّرت ميزانيات بمليارات الدولارات لتفكيك وحدة البلاد وانهيارها..*

✍ *الحذر ثم الحذر.. من اللايفاتية المترصدين للبلاد بمنشوراتهم العدائية المفككة لوحدة البلاد.. والمضيّعة لانتصارات الجيش.. وعلى المواطنين دعم كل من يقاتل بجانب الجيش السوداني.. فالهدف الآن هو الوطن.. وخلاف أبناء الوطن سياسيّاً.. لن يمنعهم من الوقوف في خندق واحد للزود والدفاع عن سيادة البلاد وأمنها واستقرارها..*

✍ *السلام في الحرب لا يأتي بالأماني ولا بإطلاق الشعارات ولا بالتعاطف مع المعتدين.. السلام يأتي بالمبادرات الجادّة من الوسطاء.. ظلّ المتربصون بالبلاد يصورون الجيش وقيادته وكأنهم دمويين لا مجال عندهم للسلام.. هؤلاء عليهم أولاً أن يوضحوا كيف لمن يعشم ويأمل في السلام.. ويعمل ويسعى لإيقاف الحرب.. أن يأسس دولة داخل دولة.. ويكون حكومة تأسيس.. ليفتت وحدة بلاده..؟! عليهم أن يقنعوا أولاً هؤلاء من يتربصون بالبلاد.. أن يُوقفوا خططهم لتقسيم البلاد.. ثم يدعون بعدها للجلوس والتفاوض… فقيادة الجيش السوداني أعلنت منذ انطلاقة الحرب السلام والقبول وتوفيق الأوضاع الأمنية والسياسيّة.. لكل من وضع السلاح.. وخرج من المدن وترك استخدام المواطنين كدروع بشريّة.. ولكن التحدث عن المفاوضات والسلام.. وكأنها قرار سياسي.. بلا ترتيبات عسكرية.. هو بيع الوهم بعينه…*

[email protected]

‫5 تعليقات

  1. يا سلام بو كرار تربية أنظمة شمولية نظرتك للوطن بلا خيارات فقط شقاء بسعادة .
    تبت يدا ابي لهب و تب فما عرف غير ما يرى إلى أن اتاه الأجل في ثبات داخل الظلام الذي عاش فيه لا يلوي على شئ . و لو شاء الله لعرف الناس اجمعهم الحق ناصعا

  2. اخونا علي ده خطاب قديم وبائس تجاوزه الزمن بسنوات طوال .
    المعضلة ما انتصار هذا اوذاك ، المهم ما بعد هذا الانتصار ، الحيحصل شنو والمستقبل ، ام انك ترى بانتصار العسكر عودة تنظيمكم ؟ ولّا ما كده .

  3. المدعوعلى جعفر ،،
    من اين نزل هذا الكائن الغريب ، واين يتواجد اهله واقاربه وهو يبشرهم بعدم الاستعجال لان الجيش يفكر ويدبر كيف ينتصر على صنيعته الجنجويد ، لانو تفكيره خطير ولا يحتاج للاستعجال؟؟\\\\\\ هذا الكوز القمئ ما زال يعيش في عهد الحور العين وغلمان الجنة (وهذا الامر بالذات يثير شهوة الاسلاميين عموما) وما يزال وعيه ايام الاشجار التي تكبر والسيول التي تزيح عن الالغام ،،الكيزان عليهم اللعنة يعيشون في كهوف الاكاذيب ويغترفون منها لنشرها للمغيبين من امثالهم ،،

  4. صدق المثل القائل ان شر البلية مايضحك!!!!
    هذا المثل ينطبق تماما علي هذا الكويز الضاحك الفرحان .!!!!

    قال ليكا سسسسسسسسسسننتصر وهذا ماسيزعج ويزعل ذبابهم
    الالكتروني الذي يكذب ليل نهار وهو يقول انتصرنا .!!!!!!!!

    ياكويز واقع الاحوال علي الارض يقول ان ديشكم المهزوم في 90 %
    من المعارك التي خاضها مع اشاوس الدعامه هزم فيها هزائم فضيحه
    ولم يزل يتجرع كؤوس الهزيمه في كل لحظه ولا تبدو هناك اي بارقة أمل
    في ان يستطيع ديش سنا ان يحقق نصرا بل سيلاحقه عار وشنار هزائمه
    في كل مكان خصوصا في كتب التاريخ.

    كلامك عن انتصارات ديش سناء كلام سابق لأوانه الذي لن يأتي لذا تجد
    قايد الجيش الجبان المهزوم في حيره من امره أخرها كانت حيرة سفره الي
    سويسرا باحثا عن مايمكن ان يبيض وجهه الكالح السواد من شدة ماتلقي
    من هزائم رغم الكم الهائل الذي تم تزويده به من العتاد من الدول التي تسانده
    فضلا عن مشاركة طيرانهم في الهجوم علي اشاوس الدعم السريع ليبقي رجل ويصمد
    لكنه وجنرالاته الممسحين اللوايطه خزلوا كل من وقف الي جانبهم واولهم المخدوعين
    من بنات وابناء الشعب ولكن حقيقة هذا الديش المهلهل باتت واضحه وضوح الشمس الان
    لذا فانتظارك ان يحقق ديشك نصرا يذكر ربما طال الي مالانهايه ياكويز ياضاحك وفرحان
    علي عوارتك وهبلك وحموريتك.!!!!!!!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..