في هذا الزمن المظلم، لم نعد نحتاج إلى أساطير لنروي قصص الشياطين والوحوش،فقد خرجوا إلينا على هيئة بشر

أماني عبدالرحمن بشير
في هذا الزمن المظلم، لم نعد نحتاج إلى أساطير لنروي قصص الشياطين والوحوش، فقد خرجوا إلينا على هيئة بشر.
وجوهٌ بشرية، لكنها لا تعرف الرحمة، ولا تستحي من الله، ولا من التاريخ.رجال ما يُسمى بـ”الجنوجيد”، تجاوزوا كل حدود العقل، والإنسانية، والدين، بل وحتى الحيوانية.هؤلاء لا يكتفون بالقتل، بل يتفننون في الإذلال، ويجتهدون في صناعة الرعب، ويجدون متعةً مريضة في التمثيل بالبشر كأنهم دُمى أو حيوانات.أي قلوب تحملونها؟أي عقول تحكمكم؟أأنتم بشرٌ حقًا أم أن الشيطان تجسد فيكم؟لقد رأيناهم يستخدمون الأبرياء كأدوات تعذيب، يسوقونهم كالبهائم، ويضحكون بينما يُكسر الجسد وتُذل الروح.وما كان ذلك ليحدث لولا صمت العالم، وتواطؤ المتفرجين، وانهيار كل القيم التي يُفترض أنها تُميّز البشر عن الوحوش.لكننا نُذكّركم – إن نفع التذكير – بكلام الله عز وجل:“وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ…”فأنتم لم تهينوا ضحاياكم فقط، بل أهنتم آيةً من آيات الله في خلقه.والكرامة التي منحها الله للإنسان، لا يُسقطها سلاح، ولا يُمحِيها جلاد.نكتب لا لنُبرّد النار التي بداخلنا، بل لنوثّق عاركم.نكتب لأننا نؤمن أن الكلمة أقوى من الرصاصة، وأبقى من صراخ الجلادين.نكتب لنقول إننا رأينا، وسمعنا، وسجّلنا، وسنظل نُذكّر:أن هناك وحوشًا تمشي بيننا، لكنهم مهما مشوا، ومهما تزيّنوا، لن يُخفوا قبح أرواحهم ولا دماء الأبرياء .والطفل السوداني ينام على جوع، ويصحى على صوت الرصاص.احنا أمهاتنا وأخواتنا دي ما ورق ينحرق ولا صوت يختفي.دي دم، دي لحم، دي أرواح كانت تحلم زيّنا بوطن نظيف، ما فيه كذب، ولا قتل، ولا حريق.لكنهم قضوا، وماتوا، وصرخاتهم لسه بتجلجل فينا.
وما حنسكت، وما حنتراجع.وحنكتب، ونصرخ، ونفضح، ونوثّق.لأنو يوم الحقيقة جاي،وعدالة الله ما بتتأخر، ولو نام الظالم، دعوة أم مكلومة ما بتنوم.
يزيد بن معاوية استباح المدينة ثلاث أيام متتالية، قتل فيها ٧٠٠ صحابي في معارك سميت معركة الحرة. ارجعوا للتاريخ لمساعدة العوام للاستيعاب و القدرة على التفكير السليم.
قصص الشياطين و الوحوش ليست جديدة على السودانيين و ليست جديدة في التاريخ، و لكنها كانت تتنوع و تكبر شيئا فشيئا حتى احرقت كل الوطن.
كاتبة المقال تكتب من منطلق طفولي لا تدري لماذا يحدث ما يحدث و ما دورنا فيما يحدث. أسئلة ليست للإجابة و لكنها أسئلة حريق
ال دقلو وال زائد وقحت صمود وتاسيس هم ابناء الشيطان وملاعين وتتار العصر الحديث
هؤلاء الوحوش لا مكان لهم بيننا البتة
نبشرك حدها ام دافوق وللصبر حدود
رعاع وهمج وقطاع طرق ومخربين العامرة
ديل حشرات ضارة زي ما قال سعادة الفريق اول العطاء
حشرات ضارة
الله يقرفك زيادة ما دخل قحت يقحتوا قبرك يا زلنطح ببغان
((لم نعد نحتاج إلى أساطير لنروي قصص الشياطين والوحوش،فقد خرجوا إلينا على هيئة بشر))
عندما خدعتم الجماهير المغيبة في حروبكم ضد ابناء الجنوب وجعلتم الاشجار تكبر والقرود تزغرد والغزالة الشهيرة
التي اتت للمجاهدين لذبحها ،هذه لم تكن اساطير واكاذيب اليس كذلك؟؟
وعندما صنعتم الجنجويد بقيادة موسى هلال وعصابته كان هؤلاء ملائكة تمشي علي الارض؟؟
وعندما صنعتم الدعم السريع من بقايا الجنجويد وتم تسليطه على رقاب ابناء دارفور ومن ثم اصبحو لعنة اسلامية على رقابنا ورقاب كل السودانيبن ، كان هؤلاء جنود رحمة على السودان اليس كذلك؟؟
الاساطير تعيش في ادمغتكم من القرن السادس ولا يزال , فمذابحكم مستمرة من ذلك العهد فالقتل والرق والسبايا جزء اساسي من تاريخكم الاسود وما زال العبيد المخصيون يعملون سدنة للكعبة والحرم المدني ولعلي دينار نصيب وافر من عذاب هؤلاء ، والله لو كانت هناك ابالسة وشياطين وجن ازرق لهربو جميعا من السودان وتركوها خالصة للكيزان من امثالكم
لو اشارت الكاتبه الي ماكان يدور في بيوت الاشباح زمن احتلال الكيزان السودان من فظائع يندي لها الجبين لقلنا ان مقالها متوازن
ولكنها تحاملت علي الجنجويد لحساب ديش الحركه الاسلامية الارهابيه رغم علمها ان الجنجويد هم من صنع ديش سناء ومن رحم سناء.
لو رجعت الكاتبه التي تكتب مندفعه بعواطف طفوليه لو رجعت الي ارشيف التلفزيون لتشاهد بعضا من حلقات البرنامج الذي كان يوثق
لجرائم جهاز الامن والمخابرات الكيزاني طوال 30 عام ولازال لاستحت علي نفسها ولعنت صفة الكوزه بت الكيزان الملاصقه لها بعد ان علمت
ان ماقام به الجنجويد لا يساوي نقطه في بحر فظائع وجرائم ومخازي الكيزان زناة رمضان والناس صيام .
هل كانت تعلم او علمت الكاتبه ان من ضمن الهيكل الوظيفي في جهاز امن ومخابرات الكيزان كانت هناك وظيفه تحت مسمي (مغتصب)
اي والله وظيفة مغتصب وكانت هكذا تكتب في ديباجته وفي بطاقة هويته .
يااماني يابت الكيزان راجعي مقالات صبوحه وا صفويه لتتعلمي كيف تكوني كاتبه منحازه لقضايا شعبها لا لقضايا جماعة ابوها .