مهد السلطان النصر227!!

د.الفاتح خضر رحمة
لا زالت الفاشر صامدة تقدم الدروس والعبر وتنتهج مسار التضحية ولازال الاوباش ومرتزقة الجوار يقذفون الأبرياء بلا وزع ضمير ولا حس انتماء ولا تحرك آلة الموت والحصار المهلك احد فالضمير العالمي لا ينتهج الا سياسة غض الطرف وصك الاذن كان اهل الفاشر من خارج كوكب البشر ولا ينتمون إلى سحنة الإنسانية ولا عجب فكل ما هناك أن مأساة اهل الفاشر توضح بلا شك إلى غياب الخلقة والأخلاق في اوباش الصحراء وشيعتهم ففيهم شهوة الموت والقتل والتنكيل تغلب على كل حس وإحساس وعرف ودين فمن يبيع نفسه إلى نزوات ابليس ويتبع غي الضلال وينتهج شرعة الشيطان فلا تظن به خيرا ولا تنتظر منه رحمة ولن يكون له في خلق العرف دلو ،ستظل الفاشر صامدة واهلها على مر الصبر منتصبون يقاتلون برص فخر ونوط عز يستبسلون دفاعا عن مهد السلطان وتاريخ أهلها المشرف ويكتبون التاريخ بخيوط من الذهب على صفحات المجد.ولازال الصمت يلف بعض من مجرمي الأحزاب وعيونهم تعصبها تفافة العار فلا تبصر ما يجري ولا تقراء ما يكتب ولا تسمع بما يرؤى من حكايات ماساؤية ومناظر الجوع البشعة فيحركها صوت حق وتنتفض من سبات الكهوف فتصدح أمام جور ال دقلوا وشيعتهم واوباشهم وحلفائهم من شلة يخسي ولكن كيف يتحرك ضمير من باع شرف الوطن وارتدى حلة العمالة وتماهى مع العدوء وارتزق من معاناة شعبه وأصبح مجرد بيدق في معبد الدولار والدرهم ويدافع عن من يغذي استعار النار وينفخ بخبثه في لهبها ليحرق من لم يجد ملاذات للهروب وسكة للمخارجة أو طريق النجاة فتمسك بأرضه وعرضه قابضا على جمر البقاء.واليوم تنجلى المعركة رقم 227ولم يفلح مرتزقة ليبيا واشتات أفارقة القمل وبعض من أشتات عربان اللقيط من تجاوز خط الهزيمة فكان النصر مع الصبر لاهل الفاشر و استبسال للقوات المسلحة وقوات المشتركة ومستنفري اهل الفاشر رجال ونساء ليصفعوا وجه اللئام ويذيقهم من كأس الخذلان والقتل كاس زووم انجلت المعركة وفاز اهل الفاشر وانهزم مخطط الاغبياء والصور لا زالت توضح كل يوم حجم المؤامرة من مرتزقة كولمبيون عابرون للقارات ومن كل دول الجوار ولا زالت معركة الحق في مجد النصر تمضي بثبات تزيغ الأعداء وبال الهزيمة وتفضح كيف أن أبناء الوطن يلتحفون بعار العمالة والجبن والصمت البغيض.وخزة :عندما تكون الغنيمة السلطة ستجد الف فم ينهش ليغنم وعندما يكون الوطن في مأزق ستجد الف من يبرر المهرب.
موجع قلبك على قادة الاحزاب مالك كفاية عليك وجع اهلك في الفاشر . ربنا نصركم بكيكل و البراؤون و طمبور و هلمجرا و ما ذلك الا لأنكم اهل الحق ليقودكم البرهان بمعاونة نجفة. بعد النصر ستقود هذه الثلة الوطن إلى مصاف التحضر و الرقي ليصبح السودان كوريا الجنوبية في افريقيا مع خبرات الكيزان اصبح الحلم حقيقة مؤكدة يا دكتور بسام
ليس هناك من يرأف بمواطن او مخلوق رطب حتى لو كان كلبا
حتى كاتب المقال ويظن نفسه احسن صنعا
حرب الفاشر لا علاقة لها بالفلول
حرب الفاشر هي امتداد لصراع مزمن وليست وليدة اللحظة او هي نتاج لتلك الحرب بل على العكس تماما هي واحد من اهم الاسباب
كاتب المقال يعرف في نعت معارضيه باوصاف مزرية
كاتب المقال لم يستوعب الدرس بعد وبكل اسف يرمي بثقله في جانب واحد ويدعي ان الطرف الآخر هو مجرد أداة في يد المتربصين باهله ومن هذا التجاهل يمكن تفسير موقفه المنحاز وبالتاكيد له كامل الحق في اختياراته
كاتب المقال يظن وهو متأكد ان الكلمات النارية والخطب العصماء تجدي في جلب النصر المبين
انظر
((ولا زالت معركة الحق في مجد النصر تمضي بثبات تزيغ الأعداء وبال الهزيمة)) هذه الجملة يا كاتب المقال لن تجلب نصر ولو جلبت النصر فسيكون هذا ثمنه دماء أشخاص لا دخل لهم في معركة الفلول ولا معركة الكرامة.
كان حريا بالدكتور ربما اقول لربما الباحث عن سلة الوزارة المبذولة هذه الأيام لمن يصطف في رحاب مناوي او اللص جبرين. ولكن صف الوزارة طويل ويحتاج لمجهود اكبر.
والشيء المهم الذي كان يجب أن يكون في حساب كاتب المقال
القاتل والمقتول من أبناء الدارفوريين
الكاتب يحمل درجة الدكتوراة ألم يدرك بعد ان الحركة الإسلامية البغيضة هي من أمَد أمْد الحرب هذا ان لم يكن كاتب المقال كوز وتكون حينئذٍ الكارثة تتجلى في امقت صورها إذ في هذه الحالة يكون هذا قمة العمالة هل يعقل ان توافق على قتل اهلك بدون أدنى وازع.
القاتل والمقتول من أبناء دارفور
ليس هناك مشكلة إلا ولها حل فمشكلة مكونات دارفور معروفة وهي ليست معقدة بل هي أبسط ما تكون. لماذا لاتجلسوا معا وتضعوا حلولا لها وهي متاحة.
وهب ان النصر كان حليفا لمرتزقة صعاليك مناوي واللص جبرين هل ستكون تلك نهاية الحرب؟؟ ام انها بداية لحرب طويلة الأمد