أخبار السودان

الدقير: البحث عن السلام ليس مذمّة والتفاوض لوقف القتال ليس خيانة

دعا رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، إلى توحيد الجهود لوقف الحرب في البلاد، مؤكدًا أن السعي إلى السلام ليس مذمّة، وأن الجلوس إلى طاولة التفاوض لا يعد خيانة كما يروّج دعاة استمرار القتال.

وفي تغريده على صفحته بمنصة “إكس”، علّق الدقير على الأنباء المتداولة بشأن زيارة غير مُعلنة لقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، إلى سويسرا، مشددًا على أهمية توافر إرادة حقيقية لدى جميع الأطراف لتحقيق السلام، وحشد أوسع قاعدة سياسية واجتماعية لدعم أي خطوة نحو إيقاف الحرب.

 

وأوضح أن الحل السياسي السلمي ليس ترفًا ولا شعارًا عابرًا، بل هو ضرورة عاجلة لإنقاذ السودانيين من الكارثة الإنسانية، وضمان وحدة البلاد وبنائها على أسس جديدة وعادلة تكفل الحياة الكريمة للجميع دون تمييز.

يأتي تصريح الدقير في ظل استمرار الحرب في السودان منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع، والتي أسفرت عن سقوط عشرات الآلاف من الضحايا ونزوح ملايين المدنيين داخليًا وخارجيًا، وسط تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية وانهيار شبه كامل للخدمات الأساسية.

كما تزامنت دعوته مع تقارير عن مساعٍ دبلوماسية جديدة لوقف القتال، من بينها زيارة غير معلنة للبرهان إلى سويسرا، يُرجَّح أن تكون مرتبطة بجهود إحياء المفاوضات بين الأطراف المتحاربة.

‫3 تعليقات

  1. والله يا عمر الدقير انت انسان محترم وكلامك كله صحيح لمعرفتنا ولعلمنا الاكيد بصدقك وسلامة نيتك بايقاف الحرب وعودة السودانيين لينعموا بالامن والامان لكن الا توافقني ان هناك حقوق للمواطنين الذين تم الاعتداء عليهم داخل بيوتهم وقتلهم واغتصابهم ونهب ممتلكاتهم وجعلهم طرف اساسي في الحرب من قبل قوات النهب السريع التي اصرت بكل غباء الدنيا على ادخال المواطنين كطرف اصيل في الحرب عبر اقتحام منازلهم عنوة وقتلهم واغتصابهم ونهبهم وسرقة ممتلكاتهم واموالهم اليس من باب اولى واجدر ان يكون لهؤلاء المواطنين ممثلين في التفاوض ليتحدثوا بلسانهم ويطالبوا بحقوقهم لان المواطن تم اقحامه كطرف في الحرب وله حقوق لابد من وضعها في الحسبان والوفاء بها فمن سيعوض هؤلاء الملايين من السكان لانه في حالة تجاهلهم لن يفضي التفاوض الى شي لان المواطنين سيرفضوا اي صيغة للتفاوض دون تعويضهم التعويض الذي يحقق العدالة والانصاف لهم عما تم نهبه وجبر الضرر في القتلى والمغتصبات ويجب اشراك اطراف من المجتمع الدولي الغربي فقط دوله النزيهة ( وليس المتامر منها والمشعل للحرب والتي دعمت اموال مواطنيها لاشعال واستمرار الحرب اللعينة ) والتي تعلم كل الدول التي شاركت باموالها لاشعال الحرب وواصلت في دعمها ثلاث سنوات وبذلت مليارات الدولارات لهذا الغرض فيحب الزامها بتعويض المتضررين من الحرب التي اشعلوها ودفع ثمن قرارهم باقتحام بيوت واسواق ومحلات المواطنين السودانيين ونهبها وتشريد المواطنين للمنافي لانه مافي شي بلاش اي شي له ثمن يجب دفعه

  2. نسال الله الامن والامان لاهلنا في السودان وعودة الحكم المدني يكفي حكم العسكر هم من خان العهد وفرط في تراب الوطن و كل حروبهم علي الشعب لا لتحرير الاراضي المحتله واخيرا البرهان يهدي مصر حلايب وشلاتين التقول حقت ابوه

  3. نعم لا بديل للذى يحرى فى السودان الا السلام ووقف الحرب ومعروف ان الحرب مهما طال أمدها لا بد ان تنتهى على طاولة تفاوض ومن الواضح ان الحرب الدائرة فى السودان اليوم لا منتصر فيها ولا مهزوم وللأسف فان اى منتصر فيها مهزوم وهى من سخريات القدر ان الحرب كلفتها عالية جدا على الوطن والمواطن والوضع يتدهور باستمرار ويدفع الوطن ثمن ذلك عاجلا واجلا والحرب تدخل عامها الثالث ويرى المتشائمون انها يمكن ان تمضى سراعا لعامها الرابع لا قدر الله… دعاة الحرب باسم الكرامة يخدعون انفسهم وغيرهم من المواطنين بل من المؤسف ان يكون الاسلاميون هم من أوقدوا نارها ولا يزالون يسعرونها وهم فى مأمن وبعيدا عن نيرانها وفى عجلة من أمرهم لطمس معالم جرائمهم التى ارتكبوها خلال عهدهم المشؤوم بل انهم من أنشا قوات الدعم السريع وبايديهم … زعموا متوهمين أن الحرب لن تمضى سوى ست ساعات او بعض يوم … نعم المرارات التى اسفرت عن الحرب قاسية واليمة واحدثت شرخا عميقا فى الجسد السودانى حتى باتت وحدة البلاد فى المحك ولكن كل ذلك لا يمنع البحث عن السلام والسعى الجاد للتوصل اليه لتفويت الفرصة على الذين يلقحون هذه الحرب ويتكسبون منها خادعين انفسهم بالعودة الى كرسى الحكم ,,,بعد ان لفظهم شعب السودان فى أضخم تظاهرات عرفها تاريخ السودان ضد حزب سياسى أسمى نفسه اسلاميا ولكن وللاسف الشديد كان بعيدا عن الاسلام ويمكننا القول أنه كان يجتهد فى الاساءة للاسلام بسلوك متنفذيه على المستوى الفردى والرسمى على حد سواء…عمليا هناك تجربة التعويضات فى اتفاقيات سلام دارفور فلا توجد دولة فى العالم يمكن ان تمنحك أموالا تصرف كتعويضات فى دولة لم تتحارب معها او تتسب فى الحرب تجربة العراق والمانيا.. وبالتالى فان هذه القضية مهما طرحت سيتحملها السودان والتى كان يمكن تحميل تلك المسؤولية للأمارات ولكن بعد خسران القضية ضدها أمام المحكمة الدولية بسبب ضعف أداء الذين رافعوا باسم السودان وللحق فان نصر الدين عبد البارى قد أشار للنقاط التى تضعف الموقف السودانى فى الموضوع سواء قصد ام لم يقصد ولكن ركوب الراس ادى للنتيجة التى رايناها بسبب الاداء المخجل لمن تحدثوا باسم السودان….السلام مطلب مشروع وعاجل لنحافظ على وطننا العليل….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..