مقالات وآراء سياسية

البرهان بين جنيف وزيورخ.. جزرة تميم وعصا ترامب

عبدالله خلبل

دخلت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع المتمردة عامها الثالث، بعد أن خلّفت نزوحًا وقتلى وجرحى وحصارًا خانقًا على مدينة الفاشر، مع ترويع وتجويع ممنهج. وبعد تحرير وسط السودان والعاصمة، تستعد القوات المسلحة والقوات المشتركة والمساندون لفك حصار الفاشر وتحرير ما تبقى.
وفي الوقت الذي تمادى فيه الدعم السريع بإعلان ما سماه “حكومة تأسيس”، كان البرهان قد رفض سابقًا الدخول في مفاوضات جنيف الأولى التي دعت لها أمريكا، بينما كانت العاصمة والجزيرة وحتى مصفاة الجيلي تحت سيطرة المتمردين.
هذا الرفض كان في محله، لأن أي قبول وقتها كان سيضعف موقف السودان التفاوضي وربما يقود إلى انقسام جديد.
أما الآن، فقد تسربت معلومات عن لقاء جرى في زيورخ بين البرهان ومبعوث ترامب بولس، ربما بترتيب قطري، بعد أن جاب المبعوث مناطق ساخنة في أفريقيا مثل ليبيا.
اللقاء جاء في وقت تغيرت فيه المعادلة؛ الجيش حقق انتصارات ميدانية وانتزع اعترافًا بها، وشكّل حكومة مدنية، وفرض شروطًا أقوى في أي مفاوضات.
لكن يبقى السؤال: لماذا لم يأتِ بولس إلى بورتسودان الأكثر أمنًا من طرابلس؟ هل هي رغبة أمريكية في رد اعتبارها بعد الرفض السابق، أم لأسباب أخرى؟
الواضح أن الانتصارات الأخيرة وتشكيل الحكومة المدنية وإصرار البرهان على استبعاد الدعم السريع ومحاسبة كل من أجرم، دفعت واشنطن إلى تغيير لهجتها تجاه السودان، مع إدراك أن البلاد تمهّد لمرحلة ديمقراطية طالما نادى بها الشباب إبان ثورةديسمبر

تعليق واحد

  1. امركا تتحرك حسب شرطي المنطقة الذين يتنافسون في خدمة امركا السعودية مصر الامارات هذه الدول هي من تعطي التقارير لامركا هذا امر من يجهله عليه ان يترك العمل العام لانه شخص ضار وانت واحد منهم تتحدث بامرة الكفيل تضر بعلاقات السودان جهل منك او مفعول المكبوس عندك … نرجع بعد التعريف الاول نشاط امركا معروف بالمنطقة خلاف اسرائيل …. هذه الدول امركا حسب ما يقدموهوا لها من خدمات وتقارير استخبارية هذه الدول تقدم تقارير امركا زي فرد الامن وليس ضابط امن فرد امن يقبع في منطقة نقطة عبور يكتب تقرير ديل اقرب لهذا الفرد وليس الضابط وارجع لما حصل ووقع على معارضين مصريين كيف كشفوا اقباط ومصرين يتجسسون على الجاليات المسلمة لصالح المخابرات الامريكية نسخة بي نسخة تقدم… المهم امركا قد يكون تخوفت من انفجار الوضع ودخول لاعبين اخرين دول عظمى وشككت في نزاهه تقارير شرطي المنطقة غير دقيقه هذه دول تخشى على عروشها اكثر من مصالحها المادية واخر همهم المواطن هو المواطن يعيش في وطنه مضطهد وشاهدت شماعة فلول وكيزان كلام كذبه شعار كاذب عرفت بان هنالك غبن لدى الشارع السوداني معالجة غبن المواطن ومواجهته هي مشكلة امركا … فامركا بتكون محرجة من شرطتها اذا زارت البرهان مجلس الامن اعترف بالبرهان افريقيا كذلك هل اذا امركا غير راضية يحصل ياجهله الساسه والنفوذ يعني شنو نفوذ امركا تفهموهوا ولا الانبطاح للرز ومرتزقة من كولمبيا بيحل المشكلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..