مقالات وآراء

الاتحاد الأفريقي وجامعةالدول العربية  والصمت المريب عن مشاركة المرتزقة الكولمبيين في حصار وقتل المدنيين في الفاشر

محمد نور عودو

نشرت القوات  المسلحة والقوات المشتركة مقاطع فيديو ومستندات  من بطاقات شخصية وجواز سفر كولمبي لمرتزقة كولمبيين عثروا عليها من احد هواتف المرتزقة الكولومبيين قتلوا في محور الصحراء  كانوا يقاتلوا مع مليشيات الدعم السريع والجنجويد في شهر نوفمبر 2024 .
وفي الاسبوع الماضي نشر القوات المسلحة والقوات المشتركة  مقاطع فيديو  مصورة  عثر عليها من  هواتف لمرتزقة كولومبيين  الذين يقاتلون مع مليشيات الدعم.السريع والجنجويد  قتلوا في مدينة الفاشر واظهرت الفيديوهات لقطات للمرتزقة الكولومبيين يتجولون داخل مدينة الفاشر ويطلقون وابل من الرصاص في الشوارع والمنازل في.محيط المسجد العتيق بالفاشر واظهرت لقطات فيديوهات اخري وهم يقومون بتدوين وقصف المدنيين داخل احياء مدينة الفاشر ويتجولون في شوارعها.
وفي مقطع فيديو اخر  يقومون بتدريب مليشيات الدعم.السريع والجنجويد في اطراف الفاشر هذه الفيديوهات التي تداولها النشطاء السودانيين وبعض  المواقع الإخبارية العالمية بكثرة في الأيام الماضية لتتناوله الصحافة و القنوات الفضائية الكولمبية لتثبت وتؤكد صحة وجود مرتزقة كولمبيين في السودان يقتلوا المدنيين في الفاشر مع مليشيات الدعم.السريع والجنجويد.
وكان هذا أبرز حدث وحديث الساعة في دولة  كولمبيا والسودان لكن هذا الحدث التاريخي في افريقيا لم يجد اهتمام  من الاتحاد الأفريقي كاعلي سلطة في أفريقيا  والسودان عضو في الاتحاد حتي لو عضويتها في الاتحاد مجمدة  وهذا الموضوع تمس أفريقيا  والأفارقة .
مرتزقة اجانب عابرة القارات تغزوا أفريقيا وتقتل الأفارقة والاتحاد الأفريقي لازم الصمت  ويتفرج وكأن الحدث في بوغوتا وايضا جامعة الدول العربية   لزمت الصمت واكتفت بالصمت وتجاهل  الموضوع تماما رغم عضوية السودان فيها ولا ندري  ما السبب؟
ياتري هل لزم الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية  الصمت عن وجود المرتزقة الكولومبيين عابرين القارات يقتلون الشعب السوداني عمدا؟ ام ان السودان أصبح  دولة خارج عضوية  الاتحاد الأفريقي و جامعة الدول العربية؟
كان الله يكون في عون الشعب السوداني

‫4 تعليقات

  1. كان الله يكون في عون الشعب السوداني…… اولا تحية لك ونسال الله ان يحمي ويحفظ اهلنا بالفاشر والله انا شاهدت فيديو لامراة كبيرة في السن تدعوا والله حجم البراءة والعفوية وهي تدعوا انا لا اجزم او اقول كلام بدعه لكن هذه المراة دعوتها قد تكون من النوع الذي اذا اقسم على الله لابره الكثير يجهل دعوة هؤلاء اقوى سلاح هو الدعاء حسبنا والله ونعم الوكيل

  2. عودو لرشدكم ! تعرف أنه حتى الآن لم تصدر جامعة الدول العربية إدانة أو إستنكار أو شجب كما هي متعودة دائماً ، على حرب غزة مع أن كل إنجازاتها هي الإستنكار والشجب والإدانة منذ تأسيسها في العام 1945م ، فقد مرت دول أعضاء بأزمات وحروب مثل الصومال واليمن وليبيا والعراق وسوريا ولبنان ولكن الجامعة العربية في حالة موت سريري منذ الولادة ولا يرجى فواقها . أما الإتحاد الأفريقي فليس بأحسن حالاً من الجامعة العربية وأقصى ما يمكنه فعله هو تجميد العضوية . وقد هدد الإتحاد الأفريقي بالتدخل العسكري في دول غرب أفريقيا التي حدثت فيها إنقلابات مثل النيجر ومالي وبوركينا فاسو ولكنه سرعان ما يتراجع لأن معظم أعضاء الإتحاد الأفريقي جاؤوا للسلطة عن طريق الإنقلابات ومنهم من قضى نحبه وهو في السلطة ومنهم من ينتظر نصف قرن ! ومن الغرائب أن هناك أعداد كبيرة من المرتزقة من دولة جنوب السودان والتي كانت جزءً من بلادنا ، أين الإتحاد الأفريقي من الدول التي تدعم التمرد بالأموال والعتاد والتدريب والمرتزقة من الدول الأفريقية والأمريكية وتؤيد وتحتضن حكومة موازية ! أليس هؤلاء أعضاء في الإتحاد الأفريقي والجامعة العربية ؟

  3. معقول محمد نور عودو لي هسي ماعرف انو
    موضوع الطياره الاماراتيه التي يدعي انها كانت تحمل مرتزقه
    كولومبيون لخوض المعارك مع الدعامه معقول لي هسي ماعرف
    ان الموضوع ماهو الا فبركه كيزانيه كعادة السفله في فبركة الاشاعات.؟

    1. ما عارف مين والناس نائمين أكيد ككوز معفن عارف قبل ما تطلع الاشاعة وتم تنويرة وطلب منه لعب دوره في الترويج للاكذوبة البايخة لانه الجنجويد الشعب السوداني كله يعرفهم ممكن يحتاجوا لكل شيء الا الرجال مستحيل قايتو لو الجنجويد خلصونا من الكيزان وعبيد الكيزان وقبل هؤلاء يخلصونا من الكيزان المندسين داخل الدعم السريع زي عبدالمنعم الربيع و احمد الضيء بشارة وتراجي مصطفى وكمية الذبالة المعاهم عندها سوف يغفر لهم الشعب السودان كل جرائمهم مع الكيزان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..