مياه الخرطوم تطالب المواطنين بسداد الفواتير في خضم الحرب

في وقت يعيش فيه السودان واحدة من أعقد أزماته الإنسانية والاقتصادية جراء الحرب الممتدة منذ شهور طويلة، جاء إعلان هيئة مياه الخرطوم بضرورة التزام السكان بسداد الفواتير ليثير موجة عارمة من الغضب والجدل بين المواطنين الذين يرزحون تحت ضغوط معيشية خانقة كثيرون اعتبروا أن توقيت هذا القرار غير مناسب على الإطلاق خاصة في ظل صعوبة الحصول على أبسط مقومات الحياة اليومية من غذاء ودواء وأمان.
وأوضحت أن نسبة التحصيل في العاصمة لا تعكس عدد السكان الكبير وهو ما يجعل عملية التشغيل في غاية التعقيد بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة والصيانة بالإضافة إلى صعوبة توفير المعدات اللازمة.
وقال المدير العام محمد علي العجب إن التزام المواطنين بالدفع هو الضمان الوحيد لاستمرار الخدمة وتطويرها لكنه أقر في الوقت ذاته بأن إنتاج المياه أصبح يشبه صناعة مكلفة تتطلب موارد ضخمة.
في المقابل وجد القرار رفضا كبيرا من المواطنين الذين اعتبروا أن الحكومة تحاول تحميلهم ما لا يطيقون.
وجاءت كثير من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ووصفت الخطوة بأنها تجاهل صارخ لمعاناة الشعب الذي يعيش في ظروف قاسية بعد فقدان مصادر رزقه بسبب الحرب أحد المتفاعلين تساءل بحدة عن كيفية مطالبة الفقراء والنازحين بدفع أموال لا يملكونها بينما آخرون شددوا على أن الحصول على مياه الشرب حق أساسي لا يجب أن يخضع للحسابات المادية.
لسع طبلوا للكيزان واسمعوا كلام اللايفاتيه القاعدين في أمريكا واوربا مرطبين، ناس الانصرافي وعمسيب وأبو رهف وعلاء دلدوم والنجومى وكل القرف ده والله يا شعب السودان لو ما قضيتم علي الكيزان والبرهان وكباشي وياسر كاسات وابراهيم جابر وكرتى وجيشهم المؤدلج الفاسد وقسما لن ترتاحوا، الكيزان لايهمهم مواطن ولا يهمهم وطن.