قالت مصادر محلية، الاثنين، إن قوات الدعم السريع فرضت حظرًا على استخدام أجهزة “ستارلينك” في الأسواق وداخل الأحياء في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور.
وسرى الحظر منذ يوم السبت الماضي، دون ذكر أسباب الحظر.
وقال مواطن في المدينة ــ فضل حجب اسمه ــ لـ”دارفور24″، إن قوة من الدعم السريع “حذّرت أصحاب شبكات الواي فاي من استخدامها لأسباب أمنية، وشمل الحظر سوق زالنجي الكبير والأسواق الفرعية”.
وأضاف: “بعض أصحاب الأجهزة يستخدمونها داخل المنازل لأغراض التحويلات البنكية فقط”.
ويضطر سكان دارفور وأجزاء من كردفان إلى استخدام إنترنت “ستارلينك” الذي توفره محلات تجارية، بعد الدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية للاتصالات جراء النزاع.
وأشار مصدر آخر إلى أن بعض السكان اضطروا للذهاب إلى مخيمات النازحين للتواصل مع ذويهم.
وذكر المصدر أن الهدوء الحذر يسود المدينة عقب حادثة تفجير قنبلة قرنيت داخل المستشفى التعليمي، والتي أودت بحياة شخصين وأصابت آخرين مساء أمس الأحد.
ولم يتسنّ للصحيفة الحصول على تعليق من الإدارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع في الولاية حول حظر استخدام أجهزة “ستارلينك”.
وتسيطر قوات الدعم السريع على ولاية وسط دارفور منذ نوفمبر 2023، عقب معارك مع الفرقة 21 مشاة التابعة للجيش السوداني، التي انسحبت لاحقًا من مدينة زالنجي.
دارفور 24
انهم هكذا متخلفون لا يختلفون عمن انشاهم يقلدونه حذو النعل بالنعل يخشون الاتصالات ويعملون بانتظام على تدمير مرافقها وتخريبها باستمرار فالدعم السريع أكثر ما يخشاه هو ان يتصل الناس ببعضهم ويتناقلوا اخبار سوءاتهم وانتهاكاتهم لحقوق الانسان بل ان الدعم السريع يشك فى اى مواطن بوسط دارفور والسودان قاطبة ويعتبرونه جاسوسا يرسل الاحداثيات الى الجيش بالرغم من ان الجيش نفسه لا يختلف عن الدعم نفسه فهو يسرق وينهب ويغتصب ويقتحم المساكن ويستولى على ممتلكات المواطن لذلك ليس غريبا ان يحظر الدعم اية وسيلة اتصال تمكن المواطنين من التواصل فيما بينهم عبرها فالبرهان نفسه كان اول قرار اتخذه منذ اللحظة الاولى لانقلابه المشؤوم بحظر الاتصالات وقطعها على مستوى القطر واعادها تدريجيا لاحقا..