قائد الجيش يقيل عددا من قيادات الجيش، انباء عن محاولة انقلابية وعن اعتقالات تشمل بعض المدنيين المحسوبين على بعض اجنحة المؤتمر الكيزاني،. سفارة السودان في واشنطن توقع عقدا مع شركة تتولى الضغط على السلطات التنفيذية والتشريعية في الولايات المتحدة لصالح حكومة السودان! مادام البرهان قد اجتمع وتفاهم مع الأمريكان وهو عازم على تهيئة الجو لوقف الحرب باستبعاد رموز الاسلاميين من الجيش فلماذا الحاجة لإهدار الوف الدولارات شهريا للضغط على أجهزة السلطة الأمريكية؟
لماذا الحاجة لإهدار المال في وقت يموت فيه الأطفال في معسكرات النزوح بسبب الجوع ويأكل المواطنون العلف والحشائش!
ألا تكفي فاتورة الحرب الباهظة التي تُقتلع من افواه الجوعى والمحرومين والمرضى الذين لا يجدون حبة دواء في بلد انهارت فيه البنية الصحية التحتية؟ والأطفال المشردين الذين اصبحوا خارج العملية التعليمية!
قناة طيبة الفضائية الكيزانية تصف لجنة تفكيك التمكين (بسيئة الصيت)! لو كانت لجنة التفكيك قد أكملت عملها ربما امتد التفكيك ليشمل هذه القناة التي تُموّل من أموال الشعب السوداني، الأموال التي كانت الإنقاذ تصرفها على منسوبيها وعلى المؤلفة قلوبهم دون حساب. ان كانت القناة صادقة وتتحرى الحقيقة. هل بإمكانهم الحديث عن فساد الإنقاذ الذي ذاع وعم القرى وتحدث عنه قادة التنظيم نفسه (الترابي ويس عمر الامام) ألم يشاهدوا فيديوهات قناة العربية؟ ألم يشاهدوا فيديوهات مؤتمرات لجنة التفكيك التي كشفت جزءا يسيرا من فساد لم يشهد له التاريخ مثيلا! ألم يشاهدوا عمر البشير يقول ان الدولة باتت ملكا للتنظيم! كيف لا تشتعل الحروب والحال كذلك، دولة باتت ملكا لتنظيم إجرامي، المعارك على المغانم في داخله لا يخمد غبارها، فما بالك بمصير كل من يكتب كلمة او يعارض أفعال تلك الطغمة المجرمة
وتستمر الحرب وتستمر معاناة الناس، جوع ودمار وموت في كل مكان. فشل في المواسم الزراعية بسبب الحرب وعدم الأمان وانقطاع الكهرباء وغلاء المدخلات.
لا سبيل لحل مشكلات هذه البلاد سوي بوقف الحرب واحلال السلام. لا سبيل لابقاء هذه البلاد موحدة سوى بالتفاوض لوقف الحرب واستبعاد كل من شارك فيها من اية عملية سياسية.
#لا_للحرب
