قررت سلطة الأمر الواقع التي يقودها الجيش السوداني منذ أكتوبر 2021 بعد الانقلاب على الحكومة المدنية، إنشاء عاصمة إدارية جديدة وإفراغ منطقة وسط الخرطوم الممتدة من شارع النيل شمالاً إلى حديقة القرشي جنوباً ومنطقة المقرن غرباً إلى القيادة العامة شرقاً وإعادة تخطيطها.
وقد طبّق الجيش المصري، بقيادة عبد الفتاح السيسي، التجربة نفسها في مصر. ويؤكد مراقبون أن الجيش السوداني يقتدي بالجيش المصري في كل خطوة، معتمدًا عليه في التخطيط والحوكمة في السودان.
وذكرت وكالة السودان للأنباء إن اللجنة الحكومية المعنية التي يترأسها إبراهيم جابر، ستصدر توجيهات إلى كافة الجهات الحكومية المعنية لوضع التدابير المعنية بالتنفيذ.
وقالت إن رئيس لجنة نقل المرافق الحكومية أن اللجنة عقدت اجتماعاً اليوم وقدمت تقريرها النهائي الخاص الذي تضمن توصية بإنشاء عاصمة إدارية جديدة. ومقترح نقل الوزارات والمؤسسات الحكومية إلى مقرات بديلة بولاية الخرطوم.
كما قررت إفراغ منطقة وسط الخرطوم الممتدة من شارع النيل شمالاً إلى حديقة القرشي جنوباً ومنطقة المقرن غرباً الى القيادة العامة شرقاً بغية إعادة تخطيطها بصورة حضارية.
العاصمة الادارية المصرية كانت سبب في افلاس حكومة السيسي وادت الي تدهور قيمية الجنية المصري ومن ثم الاستدانة من البنك الدولي والخضوع الي شروطة وهي تعويم الجنية . وذلك بالرغم من ان السيسي بداية حكمة تلقي الدعم الكبير من دول الخليج العربيزج .
الطريق الصحيح هو الاستثمار في المشاريع الانتاجية التي تدعم الاقتصاد ومن ثم التوجة الي الفشخرة بالمباني الزجاجية والاسمنت