تحالف “تأسيس” يتهم سلطة بورتسودان بتجنيد الأطفال القصر والزج بهم في الحرب

هههه.. يقولوا الجمل مابيشوف عوجة رقبتو.

الإستنفار والكديت أو الكشافة والتدريبات والتربية الكشفية والتربية الوطنية والخدمة الوطنية الطوعية والإلزامية وإعداد أهل السودان شيبا وشبابا وكهولا ونساءا وصبايا وطلاب مدارس وتلاميذ واطفال روضة ….الخ

كل ذلك مطلوب حتى لا يؤخذ السودانيون على حين غرة من أحزابكم العلمانية المنبتة التي تريد قتل السودانيين واغتصب نسائهم وإذلالهم حتى يقبلوا بفنتازياتكم وزندقاتكم الفكرية والجمهورية والعلمانية الكفرية التي لن تأتي بالإنتخابات، فتريدون تطبيقها على الشعب السوداني المسلم بقوة السلاح وقهر الإغتصاب ومسيرات الإمارات الديمقراطية المتحدة الكبرى..
ولكن نقول لكم، نعم يا الجنجويد والحاضنة قحت والكفيل..كل التدريبات القتالية اعلاه وقتال الصغار والكبار والنساء والرجال يدخل في فريضة الإعداد لإرهابكم وإرعابكم إستجابة لقول ربنا تعالى:
{وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ} [الأنفال : 60]

كما نقول لرفيقكم في النفاق والتخذيل والإرجاف (برسي) الذي إستغرب قائلا: (هل الشهادة في الحرب أهم من الشهادة الدراسية؟)
نقول له، نعم، الشهادة في الحرب أهم من الشهادة المدرسية بلا جدال.

لأن شهادة القتال دفاعا عن نفسك وأرضك وعرضك ومالك ووطنك تدخلك الجنة وتحفظ لك وطنك.

فهل شهاداتكم التي أهلتكم للدفاع عن مليشيا الجنجويد والكفيل تدخلكم الجنة أم تحفظ لكم وطنا؟

هل قال وزير التربية والتعليم (التلاميذ) أم قال (الطلاب؟)
وهل تعرف الفرق بين التلاميذ والطلاب أم أن السواطة والإرجاف هما الأسلحة الوحيدة المتبقية لكم بعد أن لفظتكم الشوارع ودقتكم الحشود ولعنكم السودانيون ولم تنفعكم السفارات ولا المجتمع الدولي ولا الإمارات؟

وقبل ان أورد لك من ديننا من الحجج ما ألجمك بها وأحُجَّك وأقطع دابر سبوبتك وإتجارك بقصة الطلبة أسألك سؤالين أرجو أن تجيبني عليهما إن كنت تكتب نشدانا للحق وليس مناصرة للمليشيا أو دفعا لفاتورة الكفيل واستحقاق البقاء في الفندق؟

والسؤال الأول:
1) إن كان عمرك عشر سنوات، واقتحم شخص بيتكم وأراد فعل الفاحشة في إحدى محارمك:
أ/ هل تغمض عينيك وتتظاهر بالنوم (وتتعايش مع منتهك عرضك) كما قال سيدك عرمان؟
ب/ أم تستمر في اللهو بموبايلك بينما المغتصب يمارس عمله لأنك تلميذ قحاتي لا يجوز لك أن تدافع عن عرضك؟
ج/ أم تولي دبرك هاربا وانت تصرخ (لا للحرب لا للحرب)، لتكتب عند الله قحطيا ديوثا؟
د/ أم تقاتل قتال الرجال دفاعا عن نفسك وعرضك ودارك؟

السؤال الثاني:
((قال النبي عليه الصلاة والسلام في “الصحيح” عن أبي هريرة ، عن النبي ﷺ أنه جاءه رجلٌ فقال: يا رسول الله، يأتيني الرجلُ يريد مالي، قال: لا تُعطه مالك، قال: فإن قاتلني؟ قال: قاتله، قال: فإن قتلني؟ قال: فأنت شهيد، قال: فإن قتلته؟ قال: فهو في النار))
>> فهل تعتقد أن من مات دفاعا عن نفسه وماله وأرضه وعرضه ثم لما تقدم ليدخل الجنة يوم القيامة إعتمادا على حديث النبي، سيمنع ويتم توجيهه الى جهنم لأن عمره عمر الطلبة أو التلاميذ؟

الحجة الدامغة:
>> انا وكل سوداني وطني شريف يعلم يقينا أنكم بهذه الهوهوة الجديدة عن مشاركة الطلاب في الدفاع عن أنفسهم لا تنطلقون من قيمة عليا أو من منصة الدفاع على الطلاب، الذين لم تدافعوا عن أمهاتهم المغتصبات ولا عن أخواتهم المسبيات، ولكن تنطلقون من نفس منصة مناصرة الجنجويد التي انطلقتم منها لتهاجموا الإستنفار الشعبي بحملة التضليل والصراخ الهستيري التي ذهبت أدراج الرياح ودفنها غبار أرجل المتدفقين الى ساحات القتال مع جيشهم (جيش سناء حمد) ذودا عن النفس والأرض والعرض والشرف (القيم التي لم تسمعوا بها ولم تعرفوها).

>> وانا اعلم أن كل رافعي شعار (لا للحرب) وكتبنجية البروباغندا والتضليل منافقون، ومشكلتهم مع الإسلام قبل أن تكون مع الإسلاميين، ولكني ليس لدي مشكلة مع الإسلام، بل إن شعاري هو شعار المؤمنين الفخورين بالإسلام وهو:
ومـما زادني شـرفا وتيها *** وكدت بأخمصي أطأ الثريا
دخولي تحت قولك يا عبادي *** وأن صيرت أحمد لي نبيا
ولذلك أورد لك أسماء بعض قادة جيوش الإسلام وأعمارهم، نعم قادة وليسوا مجرد جنود مقاتلين، أغسل بهم جهلك وبلامتك، بل لأكسر لك سلاح الإرجاف واحرمك من (سبوبة الطلبة) بعد أن أفقدكم الإكثار من الكذب (سبوبة الإسلاميين) مثلما أفقد الإكثار من الكذب الراعي حياته في لعبة (هجم النمرو هجم النمرو هجم النمرو).

>> وإليك قادة حروب رسولنا صلى الله عليه وسلم (من الطلبة):
1) زيد بن ثابت 13 سنة
2) معاذ بن عمرو بن الجموح 13 سنة
3) معوذ بن عفراء 14 سنة
4) الزبير بن العوام 15 سنة
5) طلحة بن عبيد الله 16 سنة
6) الارقم ابن ابي الارقم 16 سنة
7) محمد القاسم 17 سنة
8) سعد بن ابي وقاص 17 سنة
9) اسامة بن زيد 18 سنة

وقع ليك يا جنجويدي؟