تحالف “تأسيس” يتهم سلطة بورتسودان بتجنيد الأطفال القصر والزج بهم في الحرب

يا حسن اسماعيل المزور
( 1 ) اولا:
مليشيا عربان شتات آل دقلو العربية العنصرية (مليشيا الجنجويد) لم يؤسسها الاسلاميون ولا الحركة الاسلامية ولا يخزنون، انما اسسها في ثمانينيات القرن الماضي تحالف عنصريي الشمال وعنصريي عربان الشتات بغرب السودان تحت رعاية الجنجويدي اللواء برمة ناصر وزير دفاع حكومة الصادق المهدي الديمقراطية الثالثة (1986 – 1998م)، ولدوها قيصريا من (تنظيم قريش) العروبي العنصري، وسموها (فرسان المراحيل) ودشنوا بها مجزرة حرق أكثر من ألفي جنوبي وجنوبية بقطار الضعين عام 1987م.

( 2 ) ثانيا:
أعاد إنتاج مليشيا عربان شتات آل دقلو العنصرية العربية (الجنجويد)، تحت مسميات (الجنجويد – حرس الحدود،) – والدعم السريع)، عنصريو الإنقاذ الذين انقبوا على الحركة الاسلامية ودستورها عام 1999م واغتصبوا اسم الحركة الاسلامية بالشوكة والسلطان واعتقلوا الامين العام للحركة الاسلامية وطهروا انصار الحركة الاسلامية من مفاصل الدولة والخدمة المدنية واستبدلوهم بمنسوبي احزاب الامة والاتحادي والشيوعيين وجمدوا الشريعة الإسلامية وحكموا حكما عنصريا علمانيا لا علاقة له بالشريعة الإسلامية:
((=\\ عبد الحليم المتعافي يعترف : الحركة الاسلامية كرست للقبلية والجهوية
Videos ‹ … ‹ http://www.facebook.com
٢٤‏/٠٣‏/٢٠١٤ · … النيل الأزرق ويقدمه الطاهر التوم اعترف عبدالحليم المتعافي بأن الحركة الإسلامية أحدثت ردّة في المجتمع السوداني لأنها كرّست للقبلية والجهوية..))

هؤلاء العنصريون التحريفيون المرتدون عن مشروع الحركة الإسلامية (تحكيم الشريعة) هم الذين اعادوا انتاج مليشيا عربان الشتات العنصرية، لكنهم اضافوا إلى مكونها المحلي مئات الآلاف من مكونها الاجنبي في ليبيا وتشاد والنيجر ومالي وافريقيا الوسطى..وغيرها من دول شتاتهم الإفريقية، وجنسوهم وملكوهم اموال واملاك ومراعي ومزارع بيوت قبائل دارفور الأصلية، التي سموهم (قبائل الزرقة) امعانا في العنصرية، ووطنوهم في حواكيرهم وقراهم ومكنوهم وسلحوهم ودربوهم عسكريا، ثم اطلقوهم كالضباع المسعورة على قبائل دارفور غير العربية ليفتكوا بها ويرتكبوا في حقها ابشع تطهير عرقي وتهجير جماعي وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويقتلوا منها ثلاثمائة الف نسمة، ويغتصبوا مئات الآلاف من نسائها ويسبوا ويسترقوا الآلاف من بناتها بهدف إحداث تغيير ديمغرافي يتخلصوا به من قبائل الزرقة الدارفورية الأصلية التي قال عنها عنصريو الإنقاذ الشماليون: “أنهم لا يشبهوننا”، ويحلوا محلها قبائل عربان الشتات العربية التي قالوا عنها: “إنهم يشبهوننا)!

ثالثا:
اما النسخة الأكثر تطورا وتوحشا من متحور الجنجويد فقد تعاهدها ورعاها وسمنها ورباها البرهان ليحتمي بها من الجيش، وتحالف معها عنصريو الشمال القحتي لينتزع لهم سلطة حكم السودانيين (لأن الإنتخابات مابتجيبهم) كما قال سلك رضي إبليس عنه.
رعوها وربوها وسمنوها حتى جعلوا من راعي جمالها الامي الجاهل الذي لا يقرأ ولا يكتب نائبا لقائد الجيش ورئيس مجلس السيادة..
وعلى الرغم من أن البرهان وقحطيو الشمال جميعهم قرأوا قصة (مجير أم عامر) أو الذئب الذي أكل مجيره، والتي درسوها لهم للعظة والإعتبار، إلا أن مطامع القحاطة في الحصول على السلطة من غير طريقها واستحقاقها المشروع، وطمع البرهان في استدامة السلطة، أعماهم عن خطورة تربية الثعابين وإجارة الكلاب البرية الضالة…فربواالثعابين وأجاروا الكلاب البرية، فأوصلونا الى ما نحن فيه اليوم من مآسي يشيب لهولها الولدان.

رابعا:
هذه هي حقيقة فرسان المراحيل أو حرس الحدود أو الجنجويد او مليشيا الدعم السريع او عربان دارفور وشتاتهم الإفريقي أو الذراع المسلح لتنسيقية قحت أو مرتزقة الامارات، وأولئك هم من صنعوها من عربان الشمال أدعياء العروبة الذين ينكرون اصولهم الإنجليزية والتركية والمصرية الفرعونية وينتحلوا العرق العربي حتى يصلوا عرقهم المنتحل الى العباس عم النبي حتى لا يقال لهم (اولاد الضيف).
((=\\ وداعا جدي المُنتحل (تلخيص جعفر عباس) الدكتور الباقر العفيف
posts ‹ jaafarabbas ‹ http://www.facebook.com
وداعا جدي المنتحل العباس من http://www.facebook.com
١٧‏/١١‏/٢٠١٩ · عاش قبل ١٤٠ ألف سنة” “هذا ما قاله العلم وليست غايتي التقليل من شأن العرب والعروبة، وإعلاء من شأن الأفارقة والأفريقانية، لأنني أؤمن إيمانا راسخا….))
وعلى الرغم من أن إنتساب عربان الشتات الى قبائل عربية حقيقة، وإنتساب مستعربي الشمال العنصريين الى العروبة إنتحال.
إلا أنه لا العروبة الحقيقية ولا المنتحلة لا يبرران العنصرية ولا يبرران صناعة مليشيا الجنجويد العنصرية الإرهابية

واخيرا:
ولكن لنفرض أن هرطقاتك صحيحة حين هرطقت بأنني كوز وشاركت في صناعة مليشيا الجنجويد المتحالفة معكم، باعتباركم حاضنتها العلمانية اليسارية قحت، وصفقت ورقصت وكبرت وهللت وجللت وصفقت للجنجويد عندما قتلوا واغتصبوا وشردوا وهجروا ونهبوا وشفشفوا قبائل الزرقة في دارفور قبل اكثر من ربع قرن، وأن ذلك الفعل الذي نسبته الي والى الإسلاميين زورا وبهتانا هو من أقبح الأعمال واعظمها ذنبا، فهل ذلك يبرر لكم التحالف معها اليوم وهي ترتكب جرائم أوسع نطاقا وأكثر بشاعة مما ارتكبتها في دارفور قبل ربع قرن؟
اجبنا يا حسن اسماعيل الفالصو المهرطق .