الخيارات الصفرية للزغاوة و للمجموعات النيلية (الجعليين و الشوايقة و الدناقلة.. الخ)

د. حامد برقو عبدالرحمن
(١)
في الثامن من يونيو الماضي مرت الذكرى الثالثة والثلاثون على إغتيال صاحب ( الحقيقة الغائبة)، ( زواج المتعة) ، ( نكون أو لا نكون ) و غيرها من المؤلفات.
الدكتور فرج فودة الذي أغتيل في مدينة نصر بالقاهرة في الثامن من الشهر المذكور عام ١٩٩٢م كان من ألد خصوم دعاة حاكمية السماء في تسيير شؤون اهل الأرض. في سبيل إرساء فكره خاض معارك طاحنة ، و التي كلفته حياته.
لكن المفارقة أن قاتله عبدالشافي رمضان عندما سئل أثناء التحقيق عن أسباب إقدامه على قتل الكاتب و المفكر العلماني الكبير ؛ قال لأنه كافر .
لكن الصدمة عندما سئل إن كان قد قرأ كتاباً أو مؤلفاً من مؤلفات ضحيته؛ قال انه لا يعرف القراءة و لا الكتابة ..!
فقط سمع الناس يقولون بأنه كاتب كافر…!!
بطبيعة الحال لست من مناصري فكر الكاتب الراحل فرج فودة . لكن الفكر يجب أن يجابه بالفكر و ليس القتل ، و الأمر الأهم فإن تأليب الأميين أو توظيفهم حتما سيعطي نتائج كارثية.
(٢)
في أكثر من مناسبة و مناسبة ذكرت أن الهدف المحوري لإستقدام عرب شتات غرب أفريقيا و توظيفهم بجانب أميين آخرين من المكونات المحلية للإثنية نفسها هو لإبادة شعب الزغاوة في السودان و غير السودان ، حتى لا يحلموا بالندية و المساواة مع اقرانهم في بلدهم السودان.
و ان الرئيس المخلوع عمر البشير لم يقدم على تلك الخطوة من منطلقات كيزانية بحتة ( كما يعتقد البعض). إنما فعل ذلك بدوافع هيمنة جهوية عرقية تسلطية إستعمارية داخلية. أعنى لو كان في مكانه ابراهيم الشيخ أو خالد عمر ( خالد سلك ) أو ابراهيم الميرغني، أو الشفيع خضر أو عبدالله علي ابراهيم أو عثمان ميرغني أو مرتضى الغالي لقام بالأمر نفسه. لكن لم تتاح فرص الحكم للمذكورين كما أتيحت للبشير و علي عثمان و عبدالرحيم محمد حسين و علي كرتي.
الا ان الرب الذي بيده مقاليد أمس و اليوم و الغد ؛ عندما سلط الوحش على من جلبه ، فلن يجد نصيراً غير الذي من أجل إفنائه جلب ذلك الوحش و من معه.
ذلكم عندما تسلل الي شمال الوادي برفقة النساء و الفتيات معظم كبار قادة المؤسسة العسكرية و الأمنية التي كانت تلتهم أكثر من ثلثي ميزانية دولة الأيتام و الأرامل .
(٣)
كدعاة دولة المدنية و المواطنة المتساوية كثيرا ما تناولنا الاخطاء الكارثية للدولة السودانية لما بعد الاستقلال أو دولة ١٩٥٦م بغرض تسليط الضوء على أوجوه القصور و الخلل و ليس الهدم.
بإستثناء الاخ يوسف عزت الماهري أشك أن أحداً في مليشيا الدعم السريع يفهم مغزى محاربة دولة 56 التي يتشقدون بذكر إسمها ليل نهار.
أنهم يحاربون من أجل إبادة أهلها على نسق من قتل المفكر فرج فودة بزعم الكفر دون أن يسمع عنه أو يقرأ له حرفاً واحداً.
لتكتمل الصورة عن السذج الذين تستغلهم قوى الشر الخارجي لتدمير بلادهم ؛ هنالك عبدالعزيز ادم الحلو الذي يحارب من أجل دولة العلمانية و( الديمقراطية). ذلك تناقض فادح و فاضح. أليس من الأجدر للحلو أن يقاتل من أجل الديمقراطية وحدها؟
عندها سيختار السودانيون بالإستفتاء الحر النظام الذي يرتضونه ؛ علمانياً كان أو اسلامياً أو غيره.
لا عجب أن جميعهم على ظهر قارب (التأسيس) الذي لا يعرفون من يقوده و الي اين سيرسي بهم .
(٤)
ما نقل عن الدكتور جون قرنق دمبيور عن أصعب ما واجهه ك ثائر و قائد ؛ قال :( هو أن يقاتلك من تقاتل عدوه).
ذلك ما يقوم به في هذه الأيام الكثير من أبناء الأقليم الشمالي ضد القوات المشتركة و تحديداً ضد إثنية الزغاوة في الصحافة و وسائل التواصل الاجتماعي؛ بعد تحرير الاقليم الأوسط و الخرطوم .
الذي يجب أن يعلمه هؤلاء الناس أن الحرب التي تشنها علينا أكثر من ثلاثين دولة مجتمعة؛ مازالت مشتعلة، و أننا في منتصف المعركة. و هدفها الأساسي هو تقسيم البلاد الي دويلات صغيرة و غير مستقرة ليسهل نهب ثرواتها كما ظلوا يفعلون بدولة الكونغو.
و ما افراد الدعم السريع من الوافدين أو المحليين غير وقود للحرب التي لا ناقة لهم فيها و لا هدف .
الرأي الذي أستقر لدي قوى الشر الخارجي أن لا سبيل لتمزيق السودان الا بتدمير القوات المشتركة و تدمير تلك القوات لا يمكن تحقيقه الا بإبادة إثنية الزغاوة في السودان و غير السودان.
عندها ( و هنا اعني بحسب تصورهم ) يمكنهم إعادة إحتلال الخرطوم و الوسط و الشمال النيلي.
لهذا فإنه لا مناص أمام المجموعات الإثنية المقاومة للغزو الأجنبي مثل الزغاوة و الشوايقة و الجعليين و الدناقلة و الشكرية و الكواهلة و غيرهم من كرام أهلنا )؛ غير التعاضد و التضامن للقتال على طريقة الاستشهاديين الكربلائيين.
دون ذلك فإن خياراتهم للبقاء و كذا فرص بقاء الدولة السودانية تصبح صفرية.
لذا أوقفوا جرادكم الالكتروني.. أوقفوا الخطاب الجهوي
المسألة اعظم مما تظنون ..!!
لا حولا……
دي يحلوها كيف ؟
يعني بعد تمرد ٢٠٠٣ و الدمار الكبير ال حل بالناس في دارفور و في السودان كله.
و بعد اعتصام الموز و تأييد انقلاب ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١
و بعد الدمار الشامل للبلد و الناس في حرب ابريل ٢٠٢٣
ده كله عشان الزغاوة يدخلوا نادي القبائل الحاكمة في السودان؟
خلاص سموها امبراطورية ( الزغاوة- الجعليين -الشوايقة -الدناقلة)
أكيد دخلتوا النادي من أوسع أبوابه
الجعليين والشوايقة والدناقلة بينهم الكثير من العقلاء وبعض الشيوعيين قادرين من تحييد اهالهيم وابعادهم من هذه الحروب في اللحظة الحرجة اما الزعاوة للاسف ليس من بينهم عاقل وسوف يسحقون بغبائهم الجمعي لوقوفهم دائماً في المكان والزمان الخاطيء
عثمان الطيب
———-
تلك امانيكم .
نحن مع الحق دائما
كنا نقاتل ضد النظام الحاكم الظالم من أجل العدالة و المواطنة المتساوية
الحمدلله قد حققنا للشعوب المظلومة الكثير من الحقوق .
و اليوم نقاتل مع النظام الحاكم نفسه بعدما نراجع عن ظلمه من أجل الحفاظ على الدولة السودانية
نحن و الحمدلله دائما في الجانب الصحيح
الله معنا
و لن يستطيع احد ان يسحقنا
لأننا دائما مع الحق و الفضيلة.
اتركوا الغيرة العمياء و العنصرية البغيضة
نسأل الله ان يبارك في السودان
تعجبني فيك شجاعتك و وضوح رسالتك
تلك حقيقة مجردة لمن أراد أن يعتبر
معركة ابقعود اكبر مثال على صحة المقال
التضامن و التعاضد من أجل هزيمة الاشرار
شكرا اخي دكتور حامد
منكم نتعلم
هذا الكلام يكون منطقياً اذا الزغاوة الذين يقاتلون الآن يركزون فقط على قتال الغازي وهزيمته كما يفعل درع السودان والبراؤون الذين لا يطالبون بأي منصب او مال ولكن الزغاوة يقاتلون وعينهم على المال والمناصب وقد تابع كل السودانيين ذلك الفيلم عند تكوين الوزارة الجديدة لذلك اصبح الشعب السوداني مدركاً تماماً لاهداف الزغاوة وهذا لا ينطبق على المقارنة التي ذكرتها مع موضوع قاتل فرج فودة الذي كان قتله بدون ان يعرف عنه شيئاً ونحن ننتقد سلوك حركات الزغاوة التي نعرف عنها كل شئ . لك تحياتي
الأخ ابن كوش
أخونا دكتور برقو قارب بين قاتل المفكر الكبير الدكتور فرج فودة و مقاتلي الجنجويد
بإعتقادي المقاربة هنا تقوم على تحريض الجهلاء و استخدامهم لإرتكاب الجرائم المروعة
كتب د. حامد برقو
(بإستثناء الاخ يوسف عزت الماهري أشك أن أحداً في مليشيا الدعم السريع يفهم مغزى محاربة دولة 56 التي يتشقدون بذكر إسمها ليل نهار)
ههههه
مبالغة يا دكتور
إذا سألت اي واحد من مقاتلي الجنجويد يقول ليك نحارب في دولة 56
هو ما عارف يعني شنو دولة 56
ياخي مصيبة
الله لا كسب الكيزان
زغاوة فوبيا
كل الأحكام النمطية ضد شعب الزغاوة قائمة على فرضيات الخوف .
لا تجد لها أي أسانيد موضوعية
صحيح أن شعب الزغاوة يختلف عن باقي القبائل الأفريقية الأخرى في عدة جوانب
منها الاعتزاز بالنفس و الشهامة و الشجاعة و عدم الإنكسار أمام الآخرين بما فيهم المستعمرين البريطاني و الفرنسي .
من لم ينكسر أمام سطوة الفرنسيين و الإنجليز من المستحيل أن يفعل ذلك أمام القبائل السودانية
سواء كانت نوبية شمالية أو عربية في غرب السودان.
كما تفضل الاخ الدكتور حامد برقو عبدالرحمن فإن مصير القبائل النيلية و قبائل الوسط و الشرق مشترك مع شعب الزغاوة للحفاظ على الدولة السودانية.
ما جرى في ابقعود يوم امس أكبر دليل على أهمية الوحدة بين المجموعات القبلية الفاعلة في السودان.
ربنا يجيب السلام و الوئام
ربنا يوقف الحرب اليوم قبل الغد
أنا لا أعرف الكثير عن قبائل دارفور
لكن أكثر ما يعجبني شجاعة القوات المشتركة و احترافيتها القتالية .
ماشاء الله تبارك الرحمن
من نصر الي نصر
اللهم احفظ السودان و أهله
اللهم اجلب لنا السلام
امييييين
ابن كوش
السلام عليكم ورحمة الله
حتى نكون منصفين من هم البراؤون و الدراعون؟
هم ابناء حكام السودان. هم أهل الشمال و الوسط .
أهل الشمال يشغلون ٩٥٪ من وظائف الدولة.
الحكومة الحالية : ٨٠٪ من أهل الشمال . الرئيس و رئيس الوزراء و هيئة أركان الجيش و الامن و الشرطة كلهم من أهل شمال السودان.
كيف يطالب البراؤون و الدراعون بالحكم و هم أصحاب الجلد و الرأس ؟
انتو شيلتوا الدولة كلها ما كفتكم
بس باكين على وزارتين شالوها ناس المشتركة ؟
هي دي دولة و لا مملكة قبائل شمال السودان؟
بطريقتكم دي ح نفقد الدولة
مش فقدان الحكم و بس
ياخي تواضعوا الله يبارك فيكم
انتو قايلين البلد دي حقكم لوحدكم ؟
و باقي الناس ضيوف ؟
لا ياخي
دي بلدنا كلنا
مافي واحد عنده حق اكتر من الاخر
يا ربي الناس ديل يفهموهم كيف
لا حول و لا قوة إلا بالله
كل من لم يدعو إلى وقف تحت أي ذريعة ، و اذا لم تعانى أسرته من قتل او جوع و مرض و لا مدرسة او خدمات، اذا لم تعاني من هذه المشاكل و تدعو لللحرب فأنت حمار. تشى جيفارا مات بسبب وشاية راعي غنم و هو المدافع عن حقوق الطبقات الضعيفة و العمال. راعي الغنم لم يكن حمار فقط كان ذلك قدر جيفارا المحتوم
اعتصام الموز بتاعتكم وانانيتكم واتفاقياتكم من تحت التربيزة كما قال مناوي هي الدخلت البلد في طيظ وزة لماذا لا ترجع بزاكرتك الي ما قبل الحرب ؟ هل بدا تاريخنا مع أحداث معركة ام قعود؟ لماذا وقفتم ضد الحكومة الانتقالية؟ أليس كان من الأفضل دعم الحكم المدني وكفي الله المؤمنين شر القتال؟ اخيرا الشعب السوداني ضد الحرب وضد الكيزان وضد الجنجويد وضد حركات دارفور المجرمة. ….. انتهي …
(((خبير اجنبي من كازخستان )))
و المقيم في طاجكستان :-
بس تصحيح معلومة ……..
دكتور حامد ده اكتر زول وقف ضد انقلاب 25 اكتوبر
و اكتر زول كان مساند لرئيس الوزراء عبدالله حمدوك و لجنة ازالة التمكين
كتب عشرات المقالات
غاب على كثير من المعلقين ان الكاتب كامل العنصرية الاستاذ الجامعي كيف يلتف ويلوي عنق الحقيقة دعك يا دكتور الدكاترة من استغلال بسطاء الدعم السريع الذين اثبت انهم اجانب وهذا ما نود ان يفهمه الناس انت الان لم تنس ان توجه ضربة تظن انك وجهتها بذكاء وهو ابعد من ايكون عن الحقيقة قلت في معرض حديثك المغشي عليه
في أكثر من مناسبة و مناسبة ذكرت أن الهدف المحوري لإستقدام عرب شتات غرب أفريقيا و توظيفهم بجانب أميين آخرين من المكونات المحلية للإثنية نفسها هو لإبادة شعب الزغاوة في السودان و غير السودان ، حتى لا يحلموا بالندية و المساواة مع اقرانهم في بلدهم السودان
((في أكثر من مناسبة و مناسبة ذكرت أن الهدف المحوري لإستقدام عرب شتات غرب أفريقيا و توظيفهم بجانب أميين آخرين من المكونات المحلية للإثنية نفسها هو لإبادة شعب الزغاوة في السودان و غير السودان ، حتى لا يحلموا بالندية و المساواة مع اقرانهم في بلدهم السودان))
هذا الحديث لا يحتاج لابن كثير أو ابن بطوطة لكي يقوم بتفسير ودواعي ايراد هنا وانت تتحدث عن الوطن يا دكتور الدكاترة أصبح الصراع العشائري بين مكونات دارفور هو الهدف على القضاء على الزغاوة يا لعبقرية الدكتور من المعلوم ان كل الصراعات المسلحة في العالم كله وعبر التاريخ هدفها هو القضاء على الآخر وبنفس القدر يسعى الزغاوة على القضاء على بقية مكونات دارزفت ولكنك تقصد أمرا آخرا وانا لك بالمرصاد
مقدمتك الغير موفقة جئت بها لتكمل الصورة بأن الجلابة يسعون للقضاء على الزغاوة لذات السبب ولم تتوقع في ذكر اسماء عرف عنها وضوح رؤيتها والقيت بهم في معطن العنصرية والتي صنعت انت واشباهك من العنصريين من ذكرتهم يا دكتور الدكاترة ارفع وأنقى وأطهر من عنصريتك ونعيب عليهم نحن انهم يؤمنون بوطن واحد بينما نحن تيار جارف بدأت تلوح ملامحه واضحة بأن نفصل اقاليمنا المتآلفة والمتجانسة ونترك الزغاوة وغيرهم يقاتلون في أرضهم ولكل منهم غرضه من القتال
انظر كيف انك يا دكتور الدكاترة تساوي بين البشير وإصابة الكيزان التوافه الذين كنت انت من ضمن ركبهم قبل أن تتنكر لهم قمت بالمساواة بين دكتور الشفيع خضر والبشير في ان كلا منهما يريد القضاء على الزغاوة لينفرد الشمال والوسط والجلابة بالحكم.
و ان الرئيس المخلوع عمر البشير لم يقدم على تلك الخطوة من منطلقات كيزانية بحتة ( كما يعتقد البعض). إنما فعل ذلك بدوافع هيمنة جهوية عرقية تسلطية إستعمارية داخلية. أعنى لو كان في مكانه ابراهيم الشيخ أو خالد عمر ( خالد سلك ) أو ابراهيم الميرغني، أو الشفيع خضر أو عبدالله علي ابراهيم أو عثمان ميرغني أو مرتضى الغالي لقام بالأمر نفسه. لكن لم تتاح فرص الحكم للمذكورين كما أتيحت للبشير و علي عثمان و عبدالرحيم محمد حسين و علي كرتي))
ربما أتراجع قليلا واقول لك نعم يا ليت ابراهيم الشيخ وخالد سلك وغيرهم ممن ذكرت توافقوا معنا وجمعنا الشيوعي والأخ المسلم والهلالابي والمريخابي والسني والصوفي واجمعنا على أن نلفظ دارزفت ومن فيها وتقيم دولة متآلفة ننمي بلدنا بعيد عن حروب قبلية نتحمل نتائجها ونحن لم ولن نشارك فيها.
ولو كنا نحن بهذا القدر من السوء فما الذي يجعلك تقف في صف جيشها واذكرك فأنا لم انسى مقالك عندما ارسلت لشبط صندل تطالبه بالتطوع في القتال في صف حركة العدل والمساواة ضد الجيش الذي اعدم أسرى غزوة أمدرمان كما قلت بعنجهية واذلال انه يا دكتور الدكاتره ذات الجيش الذي تقف في صفه وجيشنا ليس في حوجة لصاحب وجهين.
عليك أن تعلم اننا لسنا من الغباء بأن نصدق ان حركات الارتزاق المسلح المنافقة تقاتل من أجل الوطن كما قلت لك انه ذات الجيش الذي كانوا يصفونه بكل قبح ونحن ذات الجلابة لم نتغير ولن نتبدل الذين طالما وصوفنا بما ليس هو اهل لنا وقلوبهم ملؤها الحقد والضغينة على كل شمالي ووسطي برهنت الحرب الأخيرة واظهرت ان الغرابة لا امان لهم ومن الأفضل لنا إن نفصل بلادنا عن بلاد تكن لنا من الضغائن والحقد حتى من دكاترتها
عمر
الدولة محتاجة للرجال عشان يحموها
والله أحسن ليك تمسك في فلنقايات المشتركة عشان يحموك
لو ناس المشتركة طلعوا منكم
البلد دي نستلمها في 48 ساعة
قال ننفصل قال
مرحبا بحكومة التأسيس
لكن
ما في انفصال
لا بأس من الانفصال الاسفيري
لكن عمليا لن تستطيعون
طبعا يا عمر بحسب الوهم ال في رأسكم انه المصريين ح يساعدوكم في الانفصال
يا لبؤسكم
والله مصر دي تخليكم في الصقيعة
ما تفرحوا نحنا جايينكم تاني في الخرطوم و مدني
و المرة دي رامين قدام
قلت ل دارفور دارزفت ؟
تمام
المهم نحنا جايينكم
خلوا فلانقيات حركات الارتزاق يفتحوا لينا الدرب
هههههه
تستاهل يا دكتور حامد يا فلنقاي
انتو واهمين
ديل يا حامد برقو لن يرضوا عنكم لو قاتلوا ليهم مائة سنة .
أحسن ليكم ترجعوا للقضية
يا عمر
لو منتظر انفصال اي جزء من السودان حميضك ح ينجض
تعرف نجيض الحميض؟
ده عندنا ليهو في غرب السودان
السودان تحت حكومة التأسيس و جيش التأسيس سيظل موحدا أبد الدهر
الاخ عمر
الجيش الذي تتحدث عنه ليس جيشك انت دون البروفيسور حامد برقو.
هو جيش جمهورية السودان
و ليس جيشك انت
هذا النوع من التفكير و العقلية هو ما يدفع الناس الي الحرب .
في الغثاء الذي كتبته نزعت كاتب المقال من الانتماء
هل تعلم ان ٩٩٪ من أفراد الجيش السوداني من الهامش
لكن جميع الضباط منكم انتم .
اذا كان الامر بذلك الفهم يصبح الجيش السوداني هو جيش البرفيسور حامد برقو عبدالرحمن و ليس جيش عمر
هل فهمت؟؟
الجيش السوداني هو جيش الوطن برغم استخدامه من قبل النخبة الشمالية منذ الاستقلال.
صحيح أننا دخلنا في معارك ضد الجيش السوداني لكن ذلك لم يكون هدفنا و حدث من غير رغبتنا
لم نواجه الجيش من قبل إلا لأنه كان يدافع عن الظالمين
أما اليوم الأمر مختلف
أصبح الجيش جيش الشعب و نحن سوف نقف معه
نريد منكم تغيير العقلية الهدامة قبل تغيير سياساتكم الظالمة بحق باقي أقاليم السودان
الود قال ايه ؟
قال جيشنا
والله الا كان جيشك
مفتكرين الدولة دي مسجلة تحت اسمكم
عشان كده دائما تقولوا
ناس الغرب اعطيناهم وزارتين
و ناس الشرق اعطيناهم وزارة
كأنها عطية منكم
لا يا اخي الكريم
افتحوا عقولكم
نحنا في سنة 2025
عارفين يعني شنو 2025
؟
الناس فهمت
الفهلوة زمنها فات
عاوزين دولة موحدة و مدنية و ديمقراطية و منصفة
تحياتي لك
نفسي أعرف السبب
القوات المشتركة مجرد بقايا مليشيات كانت تقاتل الجيش الحكومي و انهزمت أمام الجيش .
و هي قوات بأسلحة خفيفة على ظهور سيارات الدفع الرباعي
لكن الجنجويد يخافون من القوات المشتركة و لا يخافون من الجيش
قوات الدعم السريع تهرب ( تعرد دنقاس) بمجرد ان تتعرض للهجموم من قبل القوات المشتركة.
هل للمسألة أبعاد تاريخية
؟؟
هنالك رهبة و خوف من القوات المشتركة.
طالما القوات المشتركة اليوم حلفاء الجيش الحكومي
من الأفضل للجيش ان يستفيد من خاصية خوف الجنجويد من المشتركة لتشكيل وحدات مدمجة لمهاجمة المدن التي تحت سيطرة الدعم السريع.
بصراحة الجنجويد بخافوا من ناس 555 همسمائه همسة و همسين
………….
كامل إدريس:-
ينفع لمنصب وزير الخارجية.
مني اركو مناوي:-
يكون رئيس الوزراء
مصطفي تمبور:-
حاكم اقليم دارفور
قائد سلاح المدرعات السابق الفريق الدكتور نصر الدين :-
وزير الدولة للدفاع و وزير التصنيع الحربي
بالتأكيد انا لا اتفق مع كل أطروحات كاتب المقال
لكن مصيبة اخوتنا في دولة 56
كلما واجههم شخص من الهامش بالحقائق يجروا لخيار الانفصال
الناس ديل الانفصال ده قايلينه لعب و لا شنو
بعدين البلد ده مش بلدنا كلنا
و لا هو أصلا بلدكم انتو و نحنا بس قعدين معاكم و ما جايبين الخبر
شوية وعي لو سمحتم
لو لا تواطؤ مأجورين المشتركة مع دولة 56 ما وجدنا اليوم من يفكر في الانفصال
كان اي واحد قعد في علبه
الدكتور حامد جمع البشير وخالد سلك وابراهيم الشيخ في انهم جميعا ضد اهل الغرب، ليعلم الدكتور ان المئات من اهل الشمال حاربوا مع جون قرنق، ياسر عرمان وياسر جعفر ومنصور خالد والواثق كمير، هذه نماذج فقط.
واضح من كتابات دكتور حامد ان هناك غبن تاريخي بين الاثنية التي ينتمي اليها والمجموعات العربية في دارفور وما خلفها، ودارت بينهم معارك طاحنة، هذا الامر يسيطر على تفكير الاخ حامد ويجعل محاربة هذه المجموعات قضيته المحورية، ليس لخطرها على السودان، ولكن بسبب البغض التاريخي بين الزغاوة وهذه المجموعات.
الحرب لا يمكن ان ينتج منها خير، وتزيد من الغبائن والشروخ بين المتقاتلين، وقد زادت حدة الحرب وتوحشها حتى وصلنا قطع الرؤوس وبقر البطون والدهس بالسيارات والتمثيل بالجثث.
البلد تسع الجميع، الزغاوة واهل الشمال والرزيقات والمسيرية وكل المكونات الاجتماعية، لا نريد للتاريخ ان يحكمنا وان تسيطر خلافات الاسلاف على الواقع.
لا يمكن لاي طرف ان يحسم هذه الحرب لمصلحته، لذلك الاوفق ان يذهب الجميع الى ايقاف الحرب وحل الخلافات بالتنازلات المتبادلة، حتى نشتري المستقبل بدلا من يحكمنا الماضي واحداثه.
الأستاذ MAN
بحسب معلوماتي و هي موثوقة ان الدكتور حامد برقو ينحدر من أم بقارية و أب زغاوي
والدته من بقارة كردفان .
على ذلك لا أظن ان له قضية إثنية مع القبائل العربية سواء في غرب السودان أو الجزيرة العربية
و إن شئت في شمال السودان ايضاً
لكن هنالك تحامل واضح على قوات الدعم السريع.
إذا نظرنا الي اي مقال من مقالاته تجد ان خطابه قريب من خطابات الدعم السريع.
مواقفه من قضايا العدالة و المواطنة المتساوية متطابقة مع خطابات عقلاء مؤسسة الدعم السريع.
لكن تراه ينتكس دون اي مقدمات ليهاجم الدعم السريع بشراسة و تطرف .
بحسب قرأتي الشخصية فهو أقرب لمؤسسة الدعم السريع من حكومة بورتسودان.
مهما يكون حجم الخلاف أو العداوة بين أبناء الوطن الواحد لا حل غير سبيل السلام و قبول الاخر .
كلنا خسرنا و نخسر بإستمرار من هذه الحرب
الخير في إسكات صوت البنادق
يمكن اعتبار الدولة المهدية بمثابة “الخطيئة الأصلية” للدولة السودانية الحديثة. فمحاولتها بناء دولة قومية موحدة على أساس هوية دينية وعرقية واحدة لا تقبل المساومة، خلقت نموذجاً للسلطة المركزية الإقصائية الذي كرّرته الحكومات السودانية المتعاقبة، المدنية والعسكرية على حد سواء، مما أدى إلى دورة من التمرد من الأطراف.