الشياطين….لاتتحول إلى…ملائكة

سهيل أحمد الأرباب
عجبا ان ترى من يزهو بالمجرمين القتلة وقد صنعهم بدعايته المسمومة وشعاراته الكذوبة وقد صنعوهم ادوات قتل وقد جعلوا لهم من استباحة دماء ابناء شعبنا وسيلتهم للاسترزاق والكسب الرخيص ومهنتهم التى لايملكون مهارات غيرها وقد استلبت عقولهم وسدت اذانهم وهم يحسبون انهم يحسنون صنعاوحولوهم رموزا بسر هذا الاحتفاء ومهرجانات المدح والخطابة الملغومة وسيلة لاستدراج غيرهم وقودا لحرب لاتخدم الا زعماء شياطين الانس باعلام مزيف وقد جعلوا منهم فاقدى عقول ومهوسون ضلالا وزيفوهم ابطال بفعل حرب صنعها زعماء مافيات النهب والاجرام بدولة الانقاذوقد انتجوا اسبابها مسبقا من كوارث وشرعنوا مناهجها واشعلوها حربا لقطع الطريق من ان تطالهم يد العدالة والقانون بتاسيس وترسيخ قواعد دولتها…ولضمان استدامة سيطرتهم على حزب وجمهور يرفع راية الدين ينقلونه من وعد وتوقعات زائفة فى حلقة جهنمية من الزيف تامينا لخط دفاع اول لانفسهم ومصالحهم الذاتية ماتؤكد وتبت سيطرتهم ونجاتهم من الخضوع لاى مسالة تنشاء من وضع طبيعى لاى حزب يفشل قادته فى تحقيق مايشفع لقيادتهمبصناعة واشعال حرب وادعاء معارك خلاص و كرامة واسترداد وطن ضد لماصنعوا بالامس منظمة بطش وجريمة لخدمة اهدافهم تحارة يخادعون بها انصاف العقول لاعادة انتاج دولتهم الفاسدة والفاشلة التى لم تنجز شيئا غير المصائب ووسيلة لترويض ارادة الشعب باوزارها. وكسر ارادته وغسيل دماغه ليتبعهم كقطعان الماشية…بعد ان اطاح بها الشعب بثورة كان مسار فخر كل الشعوبولنجاح خططتهم كحطوة تالية لاشعال فتيلة الحرب تركو ا الشعب يواجه الجنحويد اعزلا لشهور دون حماية لينال ماغرسوه بادمغة من صنعوا من اجرام وشرعنوا ليروض الشعب كماتروض الاسود ليتم استغلالها وينسى الشعب تاريخهم الاسود ويتوجهم ابطالا للخلاص كما ارادوا من تتويج اتباعهم القتلة مزيفين ابطالا لهم ذلك شهداء للفداء ..وقد ازهقوا دماء انبل شباب السودان طموحا لبلد تسوده العدالة والكرامة نامى لشعبهم ومستقبل يعنى حتى قاتليهم هؤلا البوساء ومستقبل ابنائهموقد استغلوهم ووظفوهم لخدمة الاجرام بارخص الاثمان وتأليف قلوبهم بكسوة عيد وافطار صائم وعرس جماعى وظائف بائسة فحولوههم الى الات للقتل لثوار وابطال امثال عباس الترس ورفاقه الذين وهبوا انفسهم للفداء قد كانوا رموزا ونماذجا للنجاح الاكاديمى والمستقبل المهنى الواعد …فقدموا ارواحهم فداء وتوجوا انفسهم ابطالا ورموزا للتضحية والاباء حقيقة سيرسخها التاريخوليس بطولات يزيفها الاعلام الماجور واتباعه من الانتهازين والمهوسونللمزيفين والمخدوعين فى انفسهم ومايفعلون من اجرام بفعل فتاوى لشيوخ باعوا انفسهم اجل دنياهم وخانوا امانة العلم والمعرفة وخانوا الله..بفتاوى توظف هؤلا المغيبين والبسطاء اجل سادتهم وقودا لحربهم الخاصة بشعارات لم يؤمنوا بها يوما ويوظفوها لخدمة مصالحهم الذاتية.لاعادة انتاج دولة فاشلة وسلطان فاسد وزعماء جريمة واخرون من اتباعهم من اصحاب النفوس الدنيئة لمكاسبهم الذاتية ممنين انفسهم بها يخادعون انفسهم ومن يخدمونهم بشعارات لاقيمة لها فى واقعهم الا سلما لبلوغ مأربهم ولايخدعون غيرها.