محمد الحسن محمد عثمان
تلفزيون الكيزان لا يراعى مشاعر الناس ولم اشاهد تلفزيون فى مثل قسوته وقد شاهدت اليوم برنامج مع اسر الذين قتلوا في معارك الجيش مع الدعم السريع وهناك قتيل يدعى عثمان مكاوي من كوستى والاسرة مازالت تعاني من فقد فقيدها وهي في ايام الحداد وفي حالة حزن ولكن التلفزيون زار هذه الأسره وأجبرهم على الغناء وهم حزانى لفقد رب الاسرة واتوا بمغني وفرقته ليغنوا اغنية البطل عثمان مكاوي في مشهد يمزق القلب خاصة وقد اجبروا ابن القتيل الصغير ان يغني ويرقص ويبشر في مشهد محزن شديد وقد تمزقت وانا اشهد ابن القتيل وهو يرقص ويغني وهو يتمزق وهو صغير في السن ويا تلفزيون الكيزان عليكم احترام مشاعر الناس واستحوا واخجلوا ياكيزان وانتم ياكيزان تقتلون القتيل وتجبروا اهله على الغناء والرقيص وهم حزانى ولعنة الله عليكم!!!
