مقالات وآراء

هل نحن أسوياء…نستحق دولة….وننتمى إلى وطن

 

سهيل أحمد الأرباب

ينتابني تساؤل عندما الاحظ رد او اجابه بعض من اعرف من بنى قومى …هل نحن نستحق كلمة دولة بكل ماتعنيه من مراحل وعى وتطور اجتماعى وثقافى وسياسي ..

هل نحن اهلا لملكية ثورة أكتوبر وابريل وديسمبر ام محض العاب وشخوص هلامية او كرتونية تدار وتضبط فى الكواليس ..
هل نحن بحجم ومعنى كل ماطرح من اشعار عن مشاعر وتفاعلات وبطولات وقيم انسانية ام هى محض تخرصات او خيالات دارت فى اذهان موهومون باستنتاج الأوصاف والمعاني وتشابهت واختلطت فى اذهانهم المشاهد والصور وحتى المعانى.
ماذا أسمى لمن أسس موقفا تلقائيا لمن قراء شيئا لايضاح تحدى منطلقا من غياهب نفس مازالت أسيرة فى دواخلها لعصور الظلام والانتماء موهومة بالنقاء العرقى والدماء النبيلة لعقليات بائدة لازمنة الجاهلية والتخلف.
مامعنى تراكم الوعى حينما يتشظى بأول تحديات الاختبار هروبا من تحمل عب الصدع بالمعرفة ورفع شعلة الاستنارة إلى هروب من المواجهة مسعورا بغير انتباهة وكانما أصابه مس من الجن مرتميا فى جب ماض سحيق او منه مبعوث.
لربما فى كل ذلك إجابة لاسترجاع عم جرى فى عصور سحيقة من تقديم بنى الإنسان أبنائه قرابين فى مزابح المعابد تقربا للاله أيمانا وتصديقا ومعايشة ان فى ذلك سعادته الأبدية او حينما يقتل نفسه ويظن بذلك خلاصا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..