كشفت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك للنازحين بولاية شمال دارفور عن وفاة أسرة مكونة من جدتين وثلاثة أبناء أطفال وأمهم بسبب تناولهم الأمباز مساء الإثنين.
وأضافت الغرفة في منشور على ( فيس بوك) أن المتوفين لم يعلم بهم أحد غير جارتهم التي أبلغت عن الحادثة ولكن لم يتم إسعافهم في الوقت المناسب.
وأشارت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك إلى أن الجوع بالمعسكر وصل زروته.
والأمباز هو علف يستخدم لتغذية الحيوانات ويُستخرج من بقايا عصر بذور زيتية مثل الفول السوداني والسمسم وزهرة الشمس.
الشباب ديل صاروا نشطاء سياسين أكثر من إنهم جماعة مجتمع مدني بالتالي أخبارهم غير موثوقة و هي بالضرورة تؤثر في مصداقية الراكوبة و التي أهتزت كثيرا بسبب مواقفها الهشة و مرات تتسم بالضعف الفني في تقييم المنشور.
من هي هذه الأسرة ؟ من هم أفرادها؟ نساء؟ رجال، ام أطفال؟
كلام دعائي سخيف.
أسرة مكونة من جدتين وثلاثة أبناء أطفال وأمهم بسبب تناولهم الأمباز مساء الإثنين.
يا عمر يا اخوي ديل مسلمين زيهم و زي ناس غزة
أدعو لهم و أضف جهدك معنا لوقف هذه الحرب اللعينة
و تذكر أن الله يحاسب الناس يوم القيامة أفرادا لن ينفعك دعمك للجيش
او الكيزان في شيء
أن الله بالمرصاد و حكمه العدل
أهلنا أكلوا الأمباز و الحشائش
أهلنا ماتوا من الجوع بسبب الحرب
جنود الجيش و الحركات المسلحة و الجنجويد التابعين لحميدتي
أغتصبوا نساءنا
قتل المسلحون النشطاء في المعتقلات و عذبوهم كل هذه حقائق
نشط الشفشافة و اللصوص الابسين أزياء الجنجويد في النهب و السلب
لا تحتاج أن تحدث لك هذه الأشياء و حفظك الله لتعلمها
مطلوب منك موقف ديني سليم
و هو أن الله حرم الظلم و الإنتهاكات و جعلها محرمة بيننا
قف ضد الظلم و الإنتهاك هذا ما يريده الله منا جميعا
تخيل أنهم في معسكر نازحين، موقع المعسكر دارفور، الزمان حرب لها عامين ونصف، الحرب قضت على الأخضر واليابس حتى في المدن الآمنة!
أكيد في مخيلتك أن معسكر أبو شوك وبقية معسكرات نازحي دار فور، تعيش رفاهية تصل لمستوى البيتزا والكيك واللازانيا، لذا خبر موت ساكني تلك المعسكرات الذين أكلوا الفحم، ورق الشجر والأُمباز وموتهم هو خبر نشطاء عندك لا غير!
لعنة الله تغشى كل كاذب أفاك 🤲
المشكلة ليست فقط في الجنجويد والكيزان والحركات المسلحة، المشكلة أيضا في المواطنين عديمي الضمير والأخلاق والمروءة.