كتاب ابن ادريس والسمستر الأخير

عبد الله خليل
لعل من نافلة القول إن. اتعس رئيسوزراء حظا في تاريخ الوطن.هو دولة رئيسالوزراء دكتور كامل فكل رؤساء الوزراء السابقين لم يتولوا رئاسة الوزراء في هكذا ظروف غاية التعقيد اجتماعيا وامنيا. وسياسيا وصحياوحتى فنياورياضيا.ومن قبل وبعد اقتصاديا.. فهو في حاجة لخاتم سليمان. وقميص يوسف وعصا موسى. واحيانا منساة سليمان ..عليهم السلام وعند الضرورة مصباح علاء الدين وبساط الريح.
نعم شهد بعض الوزراء حرب الجنوب وحتى حرب حركات التحرير. ولكن المركز يحارب الهامش اما هذه الحرب. والتي بدات. من الخرطوم وانتشرت وانتقلت لتطوف معظم الولايات وطرقت كل باب الا من رحم ربي من الولايات
سيادة رئيس. الوزراء. لم ينصب. في الخرطوم ويبقى عليه ان يسير. والوزراء بالنشيد الو طنى. والليلة ساير.
ومن الصعوبات. هذه الحرب التى. باتت في خواتيمها. والفاشر السلطان تتضور جوعا.ومن هم ليسوا تحت الحصار. فهم. تحت رحمة الدولار الذي يلتف حول الرقاب والبطون ويشرع في الالتهام كثعابين الامازون.
وليس ببعيد هذا الحصار. المطبق الذي فرض امعانا في لي الذراع. وكسر العظم.
كل هذه العوامل تتطلب من دولة رئيس الوزراء. ان. ينام ثلاث ساعات.مابين الملفات الشائكة التي امامه.
فهذا مايجعلنا ان نهمس في أذنه ان يؤجل كتابه للسمستر القادم. وان يفكر خارج الصندوق ويستخدم تكتيك الغانى فألنا الحسن. المدرب كواسى ابياه.



