اللاقانون!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول:
للذين روّضوا العتمة في أعينهم،
ونما في وعيهم جرحٌ سامق،
لرُهَناء الوحشة في منعطفات الوجع!!
ويبدو أن سلطة الاعتقال والتحقيق في الخرطوم، التي تحكم قبضتها “الخلية الأمنية” وقوات “العمل الخاص”، بدأ نفوذها يزداد يومًا بعد يوم. فبالرغم من أنها جهات أمنية تعمل بشكل غامض وغير رسمي، إلا أنها أصبحت تحظى بسلطات واسعة منحتها لها الأجهزة النظامية نفسها.
هذه الخلايا ، تتكوّن من مجموعة من عناصر الأمن، ومهمتها التحري والتحقيق، وتمارس الاعتقال والتعذيب بحق المواطنين ، إما بتهمة التعاون مع الدعم السريع، أو بتهمة الانتماء إلى قوى الحرية والتغيير أو لجان المقاومة.
أما قوات “العمل الخاص”، فتتبع لقائد كتائب البراء، وتمارس القتل والتعذيب في مشهد يعيد إلى الأذهان أسوأ فصول القمع في تاريخ البلاد.
لكن أكثر ما يثير الدهشة والقلق في عمل هذه القوات، التي تمارس مهامها بفوضى الحرية المطلقة
هو ما جادت به المصادر التي كشفت أن الشرطة السودانية، بالرغم من أنها جهة رسمية يُفترض بها حماية المواطنين، تقوم بتحويل المتهمين إلى هذه الخلية بخطابات رسمية من ضباط في الأقسام الشرطية، بغرض التحري والاعتقال، كجهة أعلى، وكأنها تعترف بها كسلطة قضائية.
هذا السلوك يطرح تساؤلات خطيرة حول مدى اختراق المؤسسات النظامية من قبل تيارات الإسلام السياسي، ومدى تواطؤها في انتهاك حقوق الإنسان!!
والمعتقلون الذين يُسلَّمون إلى هذه الخلية لا يُحتجزون في مراكز معروفة، بل يُنقلون إلى مواقع سرية، وتستغل الكتائب منازل المواطنين حيث يتعرضون لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي. شهادات عديدة تحدثت عن استخدام أدوات حادة، والصعق الكهربائي والضرب والحرمان من الطعام والدواء، في ظل غياب تام لأي رقابة قانونية أو حقوقية.
والخلية الأمنية لا تعمل بمعزل عن الكتائب الإسلامية، بل تُعد ذراعًا تنفيذية لها، وتستخدم الحرب لتبرير القمع، في محاولة لإسكات أي صوت شبابي يطالب بالحرية أو العدالة أو الحكم المدني. هذا التحالف بين التطرف الديني والقوة الأمنية يشكل تهديدًا مباشرًا لمستقبل السودان، ويعيد إنتاج منظومة القهر التي ثار عليها الشعب.
فما يحدث اليوم في الخرطوم ليس مجرد تجاوزات فردية، بل هو نظام قمعي موازٍ، يعمل تحت غطاء ديني وسياسي، ويستهدف الشباب باعتبارهم رموزًا للتغيير. إن تحويل المتهمين إلى جهات غير رسمية، وممارسة التعذيب خارج القانون، يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويستدعي وقفة جادة من المجتمع السوداني والدولي على حد سواء.
ويجب أن يُدرك الجميع أن الصمت عن هذه الانتهاكات هو تواطؤ، وأن توثيقها ومساءلة مرتكبيها هو الخطوة الأولى نحو العدالة.
فعندما تتخلى الشرطة عن دورها، يصبح الشارع ساحة مفتوحة للانتهاك. يُعتقل الشباب بلا تهم، يُنقلون إلى مقار سرية، يُعذَّبون، ويُهدَّد ذووهم بالصمت أو المصير ذاته. تتحول الدولة إلى شبح، والمؤسسات إلى واجهات فارغة، بينما تتصدر المشهد تشكيلات أمنية غير رسمية، لا تخضع لأي رقابة، ولا تُحاسب على جرائمها.
والخطابات الرسمية التي تُرسل من أقسام الشرطة إلى ما يُعرف بالخلية الأمنية ليست مجرد أوراق، بل هي وثائق إدانة، تُثبت أن الدولة نفسها تُسلم مواطنيها إلى آلة القمع، ولم تعد الشرطة ذلك الجهاز الذي يحمي المواطن ويصون القانون، بل تحولت، في مشهد عبثي، إلى وسيط يُسلِّم الشباب إلى جهات غير رسمية تمارس القمع والتعذيب تحت راية الكتائب الإسلامية.
ولم يعد الأمر مجرد تقاعس، بل هو تخلي صريح عن الدور، وتواطؤ مفضوح مع منظومة لا تعترف بالقانون ولا بحقوق الإنسان. وهذه ليست أخطاء فردية، بل سياسة ممنهجة، تُدار من خلف الكواليس، وتُنفذ بأيدٍ تحمل شعارات دينية، لكنها لا تعرف الرحمة ولا العدالة.
وعندما تتخلى الشرطة عن دورها، لا يبقى للمواطن سوى الخوف، ولا يبقى للوطن سوى الذاكرة المثقلة بالدم. لكن التاريخ لا ينسى، والعدالة وإن تأخرت، لا تموت.
فهل نحن أمام القوة التي تملك سياسة السلطة، أم السياسة التي تملك سلطة القوة!!
طيف أخير :
#لا_للحرب
كلمات التعزية والمواساة من رئيس مجلس وزراء حكومة بورتسودان لمواطني جبل مرة في فقدهم !!
وحدها لاتكفي.




اي فرد أو جماعة تهدد الامن القومي السوداني من حق الاجهزة الامنية والشرطة التعامل معها
انتوا عاوزين يخلو ليكم البلد فوضى سايبه سااااااااي كدا ولا رايكم شنو
مافي دولة في العالم من غير امن ولا يوجد استقرار في العالم من غير توفير الامن والحماية للممتلكات والانفس ومقدرات الدولة ومؤسساتها وتامين حدودها ومعابرها الجغرافية ومطاراتها ومنافذها خارج وداخل الامن حتى يجي الاستقرار انتوا عاوزنها سايبه بوابة من غير غفير ولا شنو ! بعد شنو شابكننا مجتمع دولي مجتمع دولي …. مافي حاجة اسمها مجتمع دولي دا مصطلح وهمي وفاشل الدولة تحكمها المصالح تديني دهب اديك غاز تقيف معي وتتعاون معي تعاون استراتيجي مصلحي بحت مافي حاجة اسمها مجتمع دولي التعاون والمصالح لدي شعبيهم هي التي تحكم العلاقات الدولية الا علاقة ال دقلو وقحت مع الامارات تعريفها تاني علاقة مشبوه وجنين مشوه
اكتبوا مقالات تفيد الوطن والشعب السوداني
حبيبنا اب زرد يا فقري وقايم بدري…ايوة عايزين ردود ساخنة زي مقذوف الكورنيت حارقة زي سلاحنا الكيماوي …تعلمنا الدرس باصعب طريقة يا نحنا يا هم مافي بلد بتلمنا سوا تاني حتي لو رجعوا مستغفربن وشايلين اكفانهم…لو قتلونا فانما هي الشهادة والجنة وان قتلناهم فانما زدنا جهنم شوية حطب …دون وبك يهون…اخاطبك من متحرك المنطقة X
وانت كذلك متواطأة يا استاذ لانة تغضي الطرف عما يفعله الجنجويد وانت أصبحتي مثل الجنجويد اي شخص لا يؤيدهم يعتبر كوز. فهم والمليشيات الإسلامية سواء والمواطن ضائع بينهم وانت في نظرهم جلابية تستحقين التصفية. خليك مع اهلك احسن ليك.
عن اي تتحدث يا زول. توفير الامن وحفظ ارواح الناس وممتلكاتهم وممتلكات الدولة واجب اي نظام حكم في اي دولة في العالم البلد. ما حدث ولا زال يحدث في بلادنا هو لا امن تم توفيره ولا ارواح وممتلكات خاصة او عامة تم حمايتها وحفظها. وما ذكرته الكاتبة نموزج من الأسباب التي ادت الي هذا الفشل الكامل
ما تقوله يا زول هوالعبث بعينه واعتراضك علي انتقاد هذه الممارسات الغير قانوية هو الباطل الذي تريده من حق تتواري خلفه ليس لانه حق ولكن من ان يستديم باطلك. والمطالبة بمقالات تفيد الوطن والشعب السوداني في إشارة ان كلام كاتبة المقال لا يفيد وهو مايعني انه يضر يوضح مدي التضليل والخداع الذي تمارسه دفاعا عن رفاقك من عصابة الكيزان المجرمين الفاسدين. مليشيات صنعتها ودربتها وسلحتها هذه العصابة وهي ذاتها من كانو يمدحونها سنين عددا وهي ذاتها من تسبب الحديث عنها وانتقاد ممارساتها في سجن الكثرين امثال الراحل الصادق المهدي وغيره هذه المليشيا وحين تقاطعت الاهداف والمصالح معها قرروا القضاء عليها بحرب سىيعة ازبوع ازبوعين كي لا تنازعهم في السلطة وكرسي الحكم. انفرض الوضع وفقدت السيطرة وعم الخراب والدمار والتشريد بلدنا
الجيش السوداني هو اكبر ضحية لهذه العصابة التي عملت بنهج علي اضعافه وتجريفه من اعظم الكفاءات بداعي التمكين وبانشاء المليشيات منذ اول عهدهم من دفاع شعبي وشرطه شعبية والعديد من الكتائب والمليشيات الخاصة بجماعة الكيزان الاجرامية
أعوذ بالله من الكيزان الله لا كسبكم
يا اب زفت ( اب زرد) انت كويز جهلول انت ما بتعرف تناقش في السياسه ولا بتعرف كيف تدار الدول؛ اولا تهديد الامن القومي ياتي من جهات منظمه مسلحه تحاول ان تزعزع امن الدوله او تحاول اسقاط نظام حكم دوله سواء كانت في الداخل او اتيه من الخارج ؛ لكن الجهات المدنيه الغير مسلحه المعارضه للدوله لاتؤثر في زعزعة نظام الحكم بالقوه كلجان المقاومه مثلا لاتؤثر في زعزعة الامن مثل الجهات المنظمه المسلحه ، بل تعارض نظام الحكم سلميا من باب التغيير للافضل ، اما كما ذكرت تامين حدودها ومعابرها الجغرافيه ومنافذها ومطارتها ، ارد واقل ليك انو الدوله الان حدودها مفتوحه وتسمح لكل من هب ودب لدخول السودان والدليل على ذلك انو الدعامه الفسده الكفره الفجره حتى الان يدخلون مرتزقه من دول تشاد والنيجر وافريقيا الوسطى ومالي وليبيا ومافي ضبط لهذه الحدود وده اللي خلى الدعامه محاصرين الفاشر وكردفان حتى الان ، وحكومة كيزانكم الفاشله الفاسده ما قادره تضبط الحدود وانت تقول لي انو الدوله تريد باعتقلات المدنيين ان تامن امنها القومي وحدودها ومنافذها ومطارتها ، كويس مطاري نيالا والفاشر مسيطرون عليها الدعامه وانت ماقدر تحررهم كلامك كلوا تناقض في تناقض ؛ اما قولك ما في مجتمع دولي ده مصطلح وهمي وفاشل الدوله تحكمها مصالح ، كويس اذا مافي مجتمع دولي ليه حكومة كيزانك الفاشله الفاسده رفعت دعوى ضد الامارات في محكمة العدل الدوليه بانها تدعم الدعامه؟! وليه حكومة كيزانك قبلت بمبادرة جده اللي بتتبناها الرباعيه ( امريكا، السعوديه ، مصر ، بريطانيا) انذاك ؟! كذلك قبل ايام ذهب تيسك التعيس المخصي البرهان لسويسرا لاخذ التعليمات من العربي سيدكم اللبناني الامريكي مسعد بولس مستشار الرئيس الامريكي للشئون الافريقيه والشرق الاوسط ؛ انت بتتكلم ساي من غير هدى ومنطق . مقال الاستاذه صباح اعز الله قلمها كلام مليان في الواقع والمنطق وهو عدم وجود سيادة حكم القانون و انهيار مؤسسات الدوله السودانيه والدليل انو القضاء صار تحت يد هولاء الفاشيين العنصريين كتائب الحركه الاجراميه ( الاسلاميه) ، ماهو عمل الشرطه والقضاء ؟، اذن كتائب الاجراميين ( الاسلاميين) صارت دوله داخل الدوله دون حسيب او ردع . ام الجهلول الاخر السائحون انت كويز غبي وسازج وامثالك كثر اثبتم بانكم يا كيزان يا اغبياء انكم استخدتم السلاح الكيماوي والدليل قولك ( ايوه عايزين رودود ساخنه حارقه زي الكورنيت سلاحنا الكيماوي ) اذن سلاحكم الكيماوي اللي استخدمتوه ضد الشعب السوداني هو الكورنيت الحارق ، الظاهر انك من كتائب البراء واحد الاغبياء .
الجماعة ديل ما عارفين في حرب مولعة في البلد والناس تقتل وتنهب وتغتصب في دارفور وكردفان بالجملة وهم حريصين على أفراد قلايل في المناطق الآمنة.