دم وذهب: مقامرة تكتل مصري عملاق في مناجم السودان التي مزقتها الحرب

ملخص تنفيذي
يقدم هذا التقرير تحليلاً استقصائياً معمقاً لعملية استحواذ شركة “ديب ميتالز” المصرية على منجم ذهب “أركيديا” في السودان. يتجاوز التحليل الإعلان التجاري للصفقة ليكشف عن شبكة معقدة من المخاطر، والتي يتم تسهيلها عبر شبكة من الوسطاء المثيرين للجدل وشخصيات نافذة يُزعم ارتباطها بأجهزة استخبارات إقليمية. إن الصفقة، التي تأتي في خضم حرب أهلية مدمرة في السودان، لا يمكن فهمها بمعزل عن سياقها المشتعل. يكشف التحقيق أن هذا الاستثمار، الذي يبدو للوهلة الأولى خطوة تجارية جريئة، هو في حقيقة الأمر دخول محسوب إلى قلب اقتصاد الحرب السوداني، كطرف منحاز لأحد قطبي الصراع. ويخلص التقرير إلى أن الصفقة محاطة بمخاطر استثنائية تنبع من ثلاثة مصادر رئيسية: أولاً، التاريخ السام للأصل المستحوَذ عليه. ثانياً، البيئة التنظيمية الفاسدة التي يتم تجاوزها عبر صفقات تُعقد بواسطة شبكة ظل نافذة، على الرغم من محاولات المتورطين تصويرها على أنها مجرد “مذكرة تفاهم” غير ملزمة. وثالثاً، والأهم، أن الاستثمار يمثل انغماساً مباشراً في البنية التحتية الاقتصادية التي تمول المجهود الحربي للجيش السوداني، وسط اتهامات بأن هذه الشبكة تعمل كواجهة لعمليات استخباراتية تهدف إلى السيطرة على موارد السودان وتهريبها.
القسم 1: صفقة في الصحراء: “ديب ميتالز” ترفع علمها
يستعرض هذا القسم الصفقة المحورية، ويضعها على الفور في سياق البيئة عالية المخاطر التي تمت فيها، مما يؤسس للإطار التحليلي لبقية التقرير.
تفاصيل الصفقة
تتمثل الحقيقة المركزية للتحليل في استحواذ شركة “ديب ميتالز”، التابعة لمجموعة صناعية مصرية يملكها رجل الأعمال محمد الجرحي، على حصة أغلبية تبلغ 85% في منجم ذهب “أركيديا” بالسودان.1 هذه الخطوة تمثل استثماراً أجنبياً مباشراً وكبيراً في قطاع استراتيجي وحساس للغاية، وفي وقت يتسم بأقصى درجات عدم اليقين.
سياق الصراع الدامي
يجب تأطير هذه الصفقة على خلفية الحرب الأهلية المدمرة التي اندلعت في السودان، والتي حولت أجزاء واسعة من البلاد إلى ساحة قتال. إن الثروة المعدنية الهائلة للسودان، والتي يُقدر إنتاجها السنوي بنحو 100 طن، لا تعد مجرد ضحية للحرب، بل هي المحرك الرئيسي لها، حيث تحول الذهب إلى أداة رئيسية لتمويل طرفي الصراع.16 فالسيطرة على مناجم الذهب تترجم مباشرة إلى قدرة على شراء الأسلحة، وتجنيد المقاتلين، وتمويل العمليات العسكرية.2
تقييم أولي للمنطق الاستثماري
يطرح هذا الاستثمار السؤال الجوهري: ما الذي يدفع مجموعة صناعية كبرى إلى ضخ استثمارات ضخمة في دولة فاشلة تشهد حرباً ساخنة؟ عند النظر إلى الموقع الجغرافي للمنجم ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة السودانية، الحليف التقليدي لمصر، يبدأ المنطق الاستراتيجي في التبلور. لم تعد الصفقة مجرد مقامرة تجارية، بل تبدو كخطوة جيوسياسية محسوبة تهدف إلى تأمين الموارد لصالح حليف استراتيجي وتقويض الخصم، وسط مزاعم بأنها تتم بغطاء استخباراتي مباشر.
القسم 2: المستحوذ: عملاق حديد مصري بأدوار متعددة
يحلل هذا القسم هوية الجهة المستحوذة لفهم دوافعها الاستراتيجية وقدراتها وصلاتها المحتملة بالدولة، مما يوفر سياقاً حيوياً لتقييم أبعاد الصفقة.
الملف التعريفي لمجموعة الجرحي
تُعرف الجهة المستحوذة في المقام الأول كلاعب رئيسي في صناعة الصلب المصرية تحت اسم “الجرحي للصلب”.5 ويبرز في قيادتها شخصيات مثل محمد الجرحي، وهو شخصية عامة بارزة في مصر، حيث يشغل عضوية مجلس النواب المصري، بالإضافة إلى مقعده في مجلس إدارة النادي الأهلي. هذه الأدوار المتعددة تضعه في دائرة الضوء وتجعله شخصية مكشوفة سياسياً (Politically Exposed Person)، مما يضاعف من المخاطر المتعلقة بالسمعة لأي استثمار يدخل فيه.
تحليل التنويع الاستراتيجي
يمثل الانتقال من صناعة الصلب المستقرة نسبياً في مصر إلى تعدين الذهب في السودان الذي تمزقه الحرب، نقلة نوعية وتنويعاً استراتيجياً محفوفاً بالمخاطر. يمكن تفسير هذا التحول بأنه “محور الأصول الصلبة” في منطقة مضطربة، مدفوعاً بالقدرة على الاستحواذ على أصل استراتيجي بـ “خصم الصراع”.
استكشاف الروابط المحتملة بالدولة
نظراً للحساسية الجيوسياسية الفائقة لهذا الاستثمار، يصبح تحليل احتمالية وجود تنسيق مع الدولة المصرية أو دعم منها أمراً بالغ الأهمية. سياق التحالف التاريخي لمصر مع القوات المسلحة السودانية يجعل هذا الاحتمال وارداً بقوة.7 ويمكن قراءة الصفقة كشكل من أشكال الدبلوماسية الاقتصادية، حيث تستخدم الدولة شركاتها الوطنية كأدوات لتعزيز نفوذها الاستراتيجي.
القسم 3: الجائزة: إرث الصراع في منجم أركيديا
يجري هذا القسم فحصاً دقيقاً للأصل نفسه، ليكشف عن تاريخه الملوث وارتباطاته المباشرة بأطراف النزاع، مما يوضح المخاطر الكامنة في الصفقة.
التاريخ التشغيلي والسيطرة السابقة
تشير المعلومات بوضوح إلى أن منجم أركيديا كان يخضع لإدارة شركة “الجنيد”، وهي كيان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقوات الدعم السريع.8
تحول السيطرة بعد الحرب: من إرث قوات الدعم السريع إلى حضن الجيش
اندلاع الحرب في أبريل 2023 أحدث تغييراً جوهرياً. تقع مناطق الامتياز التي تشملها الصفقة في ولايات الشمالية والبحر الأحمر ونهر النيل، وهي معاقل تقع تحت السيطرة الراسخة للقوات المسلحة السودانية. هذا التحول لا يمحو الإرث السام للمنجم، ولكنه يغير طبيعة المخاطر الحالية بشكل جذري. لم يعد الاستحواذ يعني التعامل مع نفوذ شركة الجنيد، بل أصبح يعني الدخول في شراكة اقتصادية مباشرة مع القوات المسلحة السودانية في زمن الحرب، لتصبح “ديب ميتالز” أداة رئيسية في المحور الاقتصادي-العسكري الجديد بين مصر والجيش السوداني.
القسم 4: حراس البوابة: شبكة الظل التي تدير الصفقة
يدرس هذا القسم البيئة التنظيمية المحيطة بالصفقة، ويوضح أن المؤسسات الحكومية الرسمية قد تم تجاوزها من قبل شبكة من الوسطاء والشخصيات النافذة التي تعمل خلف الكواليس، وسط اتهامات خطيرة بارتباطها بجهات استخباراتية.
الواجهة الرسمية والدفاع الشكلي
في مواجهة الضجة الإعلامية التي أثارتها الصفقة، أصدرت الشركة الجديدة بياناً يقلل من أهمية الوثيقة الموقعة، واصفة إياها بأنها مجرد “إبداء رغبة” أو “مذكرة تفاهم” غير ملزمة.17 ومع ذلك، فإن هذا الدفاع الشكلي يتجاهل جوهر القضية: وهو ليس الطبيعة القانونية للوثيقة، بل هوية الأطراف المجتمعة حولها.
شبكة النفوذ: النمير وأردول والغطاء الاستخباراتي المزعوم
تشير المعلومات إلى أن الصفقة لم تتم عبر القنوات التنظيمية الشفافة، بل تم تسهيلها عبر شبكة من الشخصيات ذات النفوذ، تحوم حولها اتهامات بالارتباط بالمخابرات المصرية:
- عمر النمير، الوسيط الغامض: يظهر اسم رجل الأعمال عمر النمير كوسيط رئيسي في الصفقة. النمير، الذي يواجه تعقيدات مالية وقانونية، يُعرف بقربه من دوائر عسكرية نافذة في حكومة بورتسودان ويعمل كواجهة لشخصية عسكرية رفيعة المستوى. وتذهب الاتهامات إلى أبعد من ذلك، حيث يُزعم أن إحدى شركاته في اليونان هي مكتب للمخابرات المصرية، وأنه يلعب دوراً محورياً في ترتيبات تهريب الذهب السوداني عبر سويسرا.

- مبارك أردول، العودة من الشباك: على الرغم من إقالته رسمياً،13 يظهر اسم مبارك أردول مجدداً كشريك ومدير عام للشركة الجديدة.17 وقد دافع أردول عن منصبه بالقول إن خبرته كمدير سابق للشركة السودانية للموارد المعدنية تؤهله لهذا الدور.17 لكن هذا الدفاع يتجاهل حقيقة أن “خبرته” تأتي من إدارة مؤسسة وُصفت بأنها “دولة داخل الدولة” وتواجه اتهامات بالفساد الممنهج واستغلال أموال المسؤولية المجتمعية لدعم حلفائه السياسيين، وهي ممارسة اعترف بها أردول بنفسه وبررها.
- أساليب الترهيب: تكشف شهادات صحفية، مثل شهادة الصحفي مجاهد بشرى، عن الأساليب التي تستخدمها هذه الشبكة لحماية مصالحها، والتي تتراوح بين محاولات الاستمالة والرشوة إلى التهديد والتشهير.
إن هذه التركيبة، معززة بالاتهامات المباشرة بالارتباط بجهات استخباراتية، تكشف أن الصفقة هي في جوهرها ترتيب بين نخبة سياسية-عسكرية سودانية ومستثمر أجنبي، يتم عبر وسطاء يعملون كجزء من عملية جيوسياسية أوسع.
القسم 5: اقتصاد الحرب: كيف يغذي ذهب السودان صراعاً مفرغاً
يوسع هذا القسم نطاق التحليل إلى البعد الدولي، حيث يفصّل البنية التحتية للاقتصاد غير المشروع الذي أصبحت “ديب ميتالز” جزءاً منه.
خط أنابيب “الذهب مقابل السلاح”: محور الإمارات-الدعم السريع
تظهر التقارير الاستقصائية أن قوات الدعم السريع تمول مجهودها الحربي عبر تهريب الذهب من المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى الإمارات العربية المتحدة.7
المحور المضاد: خط أنابيب مصر-الجيش السوداني ووجهة سويسرا
إن استثمار “ديب ميتالز” لا يمكن فهمه إلا كرد فعل مباشر على محور الإمارات-الدعم السريع. فمنذ اندلاع الحرب، عملت القوات المسلحة السودانية على إنشاء محور اقتصادي مضاد، يهدف إلى تحويل إنتاج الذهب من المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى مصر.16 وتضيف الاتهامات الجديدة بعداً آخر لهذه الشبكة، حيث يُزعم أن الذهب يتم تهريبه عبر سويسرا، مما يشير إلى وجود عملية غسيل أموال وتكرير متطورة. وبهذا، لا تدخل “ديب ميتالز” إلى اقتصاد حرب فوضوي، بل تنضم إلى جانب محدد ومنظم في هذا الاقتصاد، وتعمل على إضفاء الطابع الرسمي على خط أنابيب الذهب بين الجيش السوداني ومصر، والذي قد تكون وجهته النهائية هي مصافي الذهب في سويسرا.
القسم 6: التحليل والتداعيات: الإبحار في حقل ألغام من المخاطر
يجمع هذا القسم التحليلي الخيوط من الأقسام السابقة لتقديم تقييم متعدد الأوجه للمخاطر.
الجدول 1: الجهات الفاعلة الرئيسية والانتماءات والمخاطر في قطاع الذهب السوداني
| الجهة الفاعلة/الكيان | الانتماء الرئيسي | الدور في قطاع الذهب | المخاطر والعلامات الحمراء للمستثمر |
| قوات الدعم السريع (RSF) | طرف متحارب | السيطرة على مناجم في دارفور؛ التهريب عبر الإمارات | خصم مباشر للمشروع؛ تهديد أمني وعسكري للمنشآت. |
| القوات المسلحة السودانية (SAF) | طرف متحارب | السيطرة على المناجم في الشمال والشرق؛ إنشاء محور اقتصادي مع مصر | شريك الأمر الواقع في المشروع؛ الاعتماد عليه أمنياً؛ التورط في تمويل حربه. |
| شبكة النمير-أردول-الدائم | شخصيات نافذة متحالفة مع الجيش (مزاعم بالارتباط بالمخابرات المصرية) | وسطاء ومنظمو الصفقة؛ شركاء محليون؛ تسهيل التهريب | فساد؛ انعدام الشفافية؛ ارتباط باستخبارات أجنبية؛ ترهيب. |
| ديب ميتالز / محمد الجرحي | القطاع الخاص المصري (شخصية مكشوفة سياسياً) | المالك/المشغل الجديد للأغلبية في أركيديا | الإضرار بالسمعة؛ مخاطر قانونية؛ خسارة مالية؛ التحول إلى هدف عسكري. |
| دولة الإمارات العربية المتحدة | لاعب إقليمي | داعم مزعوم لقوات الدعم السريع؛ وجهة رئيسية لذهب الصراع | خصم جيوسياسي للمشروع؛ قد تسعى لتقويضه. |
| جمهورية مصر العربية | لاعب إقليمي | داعم تاريخي للقوات المسلحة السودانية | راعي جيوسياسي محتمل للمشروع؛ مزاعم بتورط استخباراتي مباشر. |
6.1 المخاطر القانونية والجيوسياسية
إن المزاعم المتعلقة بتورط المخابرات المصرية ترفع مستوى المخاطر من مجرد صفقة تجارية عالية المخاطر إلى عملية استخباراتية اقتصادية محتملة. هذا لا يعرض الاستثمار لخطر المصادرة من قبل حكومة مستقبلية فحسب، بل يجعله أيضاً هدفاً مشروعاً في الصراع الجيوسياسي الأوسع، وقد يعرض الشركة والعاملين فيها لعقوبات دولية.
6.2 المخاطر التشغيلية والعسكرية والمتعلقة بالسمعة
تتضخم المخاطر المتعلقة بالسمعة بشكل هائل. لم يعد الأمر يقتصر على التعامل مع شخصيات فاسدة، بل يمتد إلى الارتباط المزعوم بشبكة تعمل كواجهة للمخابرات الأجنبية وتستخدم الترهيب ضد الصحفيين. هذا النوع من الارتباطات يمكن أن يكون مدمراً لسمعة أي شخصية عامة مثل محمد الجرحي.
القسم 7: الخلاصة والتوقعات المستقبلية
يلخص هذا القسم النهائي نتائج التحقيق ويقدم تقييماً استشرافياً للمسارات المحتملة لهذا الاستثمار عالي المخاطر.
ملخص النتائج
يؤكد التحليل أن استحواذ “ديب ميتالز” على منجم أركيديا هو انحياز واضح ومدروس في حرب السودان الأهلية، تم ترتيبه عبر شبكة من الوسطاء النافذين الذين يواجهون اتهامات خطيرة بالفساد والارتباط بالمخابرات المصرية. تضع الشركة نفسها كأداة رئيسية في المحور الاقتصادي المصري-السوداني الذي يهدف إلى تمويل المجهود الحربي للجيش ومواجهة النفوذ الإقليمي الداعم لقوات الدعم السريع.
التوقعات المستقبلية
في ضوء التحليل، يواجه هذا المشروع احتمالاً كبيراً إما بالفشل أو بالتواطؤ. وتتمثل السيناريوهات الأكثر ترجيحاً في ما يلي:
- الجيب العسكري المحصن: ينجح الاستثمار بفضل الحماية المباشرة من القوات المسلحة السودانية والغطاء السياسي المصري، ويتحول المنجم إلى موقع اقتصادي-عسكري محصن يساهم بفعالية في تمويل حرب الجيش.
- هدف استراتيجي: تفشل الشركة في تأمين المنشأة، وتتعرض لهجمات من قبل قوات الدعم السريع التي تسعى لتدمير مصدر تمويل رئيسي لخصمها.
- المصادرة أو التخلي: أي تغيير في موازين القوى السياسية في الخرطوم يمكن أن يؤدي إلى إلغاء الصفقة، خاصة وأنها تستند إلى نفوذ أشخاص وشبكات ظل وليس إلى شرعية مؤسسية.
البيان الختامي
يخلص التقرير إلى أن هذا الاستثمار لم يعد مجرد مخاطرة تجارية، بل هو قرار استراتيجي بالدخول في حرب بالوكالة. لقد تجاوزت “ديب ميتالز” الخط الفاصل بين التجارة والسياسة، ووضعت أصولها وسمعتها في خدمة محور جيوسياسي محدد، معتمدة على شبكة من الوسطاء الذين قد يكونون هم أنفسهم مصدراً لعدم الاستقرار في المستقبل.
المراجع
” ديب ميتالز ” التابعة لمحمد الجرحي تستحوز على 85% من منجم أركيديا للذهب في السودان, accessed September 5, 2025, https://www.agrinewz.com/Section-209/%D8%A8%D9%86%D9%88%D9%83-%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/%D8%AF%D9%8A%D8%A8-%D9%85%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%84%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%B9%D8%A9-%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B1%D8%AD%D9%8A-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%AD%D9%88%D8%B2-%D8%B9%D9%84%D9%89-85-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%AC%D9%85-%D8%A3%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A7-%D9%84%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-1413697
الأمم المتحدة: الذهب المهرب يؤجج الحرب في السودان – Africa Defense Forum, accessed September 5, 2025, https://adf-magazine.com/ar/2024/02/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%87%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D8%A4%D8%AC%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D8%A8/
مناجم سونغو.. الذهب الذي يغذي حرب قوات الدعم السريع – Ayin network – شبكة عاين, accessed September 5, 2025, https://3ayin.com/songo-mines/
Leaked UN report exposes hellish atrocities in Sudan – Operation Broken Silence, accessed September 5, 2025, https://operationbrokensilence.org/blog/leaked-un-report-exposes-hellish-atrocities-in-sudan
El Garhy Steel applies for a license to produce billet with investments of 4 billion pounds – Arab Iron and Steel Union, accessed September 5, 2025, https://aisusteel.org/en/5918/
Egypt’s El-Garhy Steel in talks with bank for IPO in H2 – ZAWYA, accessed September 5, 2025, https://www.zawya.com/en/markets/egypts-el-garhy-steel-in-talks-with-bank-for-ipo-in-h2-h1284uby
Gold and the war in Sudan | 03 Gold production and trade during the war – Chatham House, accessed September 5, 2025, https://www.chathamhouse.org/2025/03/gold-and-war-sudan/03-gold-production-and-trade-during-war
أبرز 5 مناجم ذهب في السودان.. خريطة ثروات بـ1550 طنًا احتياطيات – الطاقة, accessed September 5, 2025, https://attaqa.net/2025/06/03/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-5-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA/
أبرز 5 مناجم ذهب في السودان.. خريطة ثروات بـ1550 طنًا احتياطيات – ecogenarabia.com, accessed September 5, 2025, https://ecogenarabia.com/%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D8%B2-5-%D9%85%D9%86%D8%A7%D8%AC%D9%85-%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AE%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%A7%D8%AA/
بالوثائق.. الغارديان تكشف سيطرة حميدتي وقواته على الذهب السوداني وتصديره للإمارات, accessed September 5, 2025, https://www.aljazeera.net/politics/2020/2/11/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%B1%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B9%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%B9-%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF
الجنيد شركة “آل دقلو” المسيطرة على مناجم الذهب في السودان | الموسوعة – الجزيرة نت, accessed September 5, 2025, https://www.aljazeera.net/encyclopedia/2025/4/8/%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%86%D9%8A%D8%AF-%D8%B4%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%B6%D8%A9-%D8%B3%D9%88%D8%AF%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%AF%D9%8A%D9%86
Exposing the financial network behind Hemedti’s RSF in Sudan | Global Witness, accessed September 5, 2025, https://www.globalwitness.org/en/campaigns/conflict-minerals/exposing-rsfs-secret-financial-network/
(اردول) ينتقد الجيش والدعم السريع ويقول إن الاتفاق المُوقع غير المنشور – سودان تربيون, accessed September 5, 2025, https://sudantribune.net/article268023/
أين ذهب السودان؟ – YouTube, accessed September 5, 2025, https://www.youtube.com/watch?v=86rkqv24tvM
Gold and the war in Sudan | 04 How Sudan’s gold sector connects to a regional conflict ecosystem – Chatham House, accessed September 5, 2025, https://www.chathamhouse.org/2025/03/gold-and-war-sudan/04-how-sudans-gold-sector-connects-regional-conflict-ecosystem
الذهب في السودان.. ثروة تُبددها شبكات الفساد – صحيفة التغيير السودانية , ا
“اللعب مع الكبار”.. – صحيفة الراكوبة, accessed September 6, 2025, https://www.alrakoba.net/32124246/%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%b9%d8%a8-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d8%a7%d8%b1/




اها يا الباشمهندس سلمان برضو تقول حرب كرامه البرهان وكرتي واردول يحاربون من اجل الوطن والمواطن!!!!!!
بالسوداني ومن الاخر كده : ( أمك ) ولكن نقدم تحليل نقدي متواضع مقارنة بجودة التقرير اعلاه :-
1- قد تكون صفقة عادية نعم تخدم معسكر الجيش ولضرورة تمت بهذه الصفة والمستثمر غرضه الربح فقط .
2- التقرير يؤكد ان الاعلام في الحرب اقوى من السلاح احيانا . نعم قد تكون صفقة لها بعد استخباراتي كبير ذو علاقة بمصر والمستثمر دخل في مخاطرة عظيمة وجود علاقة لاردول بالصفقة ان صح فهو كارثة ولعب بالمكشوف
3- معد التقرير يحاول خدمة معسكر الحياد المزعوم لكن بالتقرير اشارات تدل على تحيزه لمعسكر الدعم السريع نحو : (( دولة الإمارات العربية المتحدة لاعب إقليمي …..داعم مزعوم لقوات الدعم السريع . وجهة رئيسية لذهب الصراع ))
عموما تقرير معد بعناية فائقة لكنه لا يخلو من تحيز وخدمة لاغراص سياسية وليس ذا طبع مهني بحت نعم قل ان يكون الاعلام ذا طابع مهني بحت فالتحيز في الاعلام قديم .
نعم التقرير مفيد جدا لانه يحمل كثير بعض الاطراف على مراجعة هذا الامر ان لم تكن الفأس وقعت في الرأس .
كذلك وارد ان التراجع مستحيل لامر استراتيجي اكبر من الصفقة نفسها .
انقذوا الشاب مهندس التلفونات بحلفا الجديده احمد ازرق قجه بعدما برأتته المحكمه تم اعتقاله ثانيا لا لشي الا لانه من الضعين وانه رزيقي حيث كان يعمل في سوق حلقا من قبل ١٤ عام
واتضح الموضوع تصفيه حسابات مع افراد في جهاز الامن ومواضيع شخصيه
علي الحادبين توصيل الرساله لاكبر عدد حتي يتم فضح من يستقوون خلف اجهزه الدوله في تصفيه الحسابات الشخصيه
لا للظلم لا للقهر والاذلال
عن قصد ما بتنزلوا التعليق لحدي ما الموضوع يكون على وشك يتشال، دا آخر تعليق ان شاء الله لي في راكوبتكم دي
كيف يعني استحواذ شركة “ديب ميتالز”، التابعة لمجموعة صناعية مصرية يملكها رجل الأعمال محمد الجرحي، على حصة أغلبية تبلغ 85% في منجم ذهب “أركيديا” كيف هل البرهان وكامل ادريس ماتوا ولي شنو شركة مصرية امارتية وعميل مصري امارتي يستولي علي جميع مناجم ذهب السودان ليه حريقة تحرق البرهان وكامل وادريس يجيبوا لينا الوزارء الخونة العملاء يبعوا لينا البلد مش كدا مفروض يتم اقالة وزير المعادن هذا فورا عميل مثل مناووي الذي عينوا واصر عليه بلاء يخم مناووي اي وزير من الحركات خائن وعميل وهدفوا هو يبيع البلاد كلها واخذ الثمن بلاء يخم وزراء الحركات يطلع قرار بي اقالة اي وزير حركة عميل يبيع البلاد وعشان كدا الامارات رفضت تشتري ذهب السودان قالت اشتري ليه الذهب مش احسن اشتري المناجم كلها عديل كدا وتبقي ملك لي وقامت اتفقت مع مصر وعميل مصري بتمويل اماراتي اشتروا كل شئ لالالالا كل الشعب يقوم يطرد الحكومة من مناجم الذهب هذه ولا يخلي اي زول من الحكومة يجي عليها لانو المناجم دي ملك للاقاليم وليس للبرهان العميل يبيع فيها لا حريقة تحرق البرهان وكامل ادريس ومفروض الاتفاق دا يلغي فورا ويطردوا هؤلاء العملاء المصريين من الاحتلال علي المناجم واذا الحكومة لم تلغي الاتفاق هذا الشعب يحارب الحكومة ويطردهم بي القوة بلاء يخم كامل ادريس دا هو خططوا لبيع البلاد الخائن العميل مش كفاية كلفوا المصريين للبناء والتعمير وهم لايفهموا شئ وين مهندسوا السودان يقوموا بي المراقبة طيب وحريق وبلاء يخم البرهان وكامل ادريس والله التعايشي احسن منكم وينفع فعلا يكون رئيس للسودان واول شئ قالو انو يحرم التهريب ويحرر حلايب وشلاتين ويقيف ضد مصر فعلا والله التعايشي بطل ومفروض يكون رئيس السودان مش العميل الوسخ كامل ادريس العاوز يبيع البلاد ويعين لينا في الوزارء الخونة
ليه دائما وزارء الحركات بيسعوا لبيع موارد الشمال والشرق والوسط بس وما بيفكروا في بيع موارد الغرب ودارفور ليه وزير مناووي الخائن العميل باع حصة الشمال والشرق من مناجم الذهب لمصر ولم يبيع مناجم الغرب ودارفور مش كان اولي يبدا بيع موارد ومناجم دارفور في الاول ليه مناووي لم يقل ليه يبيع مناجم دارفور كمان مش هو تبع مناووي ولكن لا لانهم خونة وعملاء ودعامة وجزء من المليشة وقلبهم اسود علي الشمال وبعد ما فشلوا في تدمير وحرق موارد ومناجم الشمال والشرق بقي لازم يطبقوا الخطة ب ويبعوا كل شئ المصانع للسعودية والمناجم لمصر ووو شوية شوية سوفوا يبعوا كل شئ هؤلاء الاوباش الخونة يجب الغاء كل الاتفاقيات واقالة اي وزير حركة وتعين وزير لاي منطقة او اقليم من الاقليم نفسو وعدم التصرف في اي شئ شمال وشرقي يجب اقالة هؤلاء الخونة فورا