“مسيرة الجوعى و حق البقاء” مبادرة مدنية لفك حصار الفاشر

في استجابة للوضع الإنساني المتدهور في مدينة الفاشر، أعلن المركز الوطني لمراقبة “مبدأ المواطنة و صون التعددية” عن مبادرة مدنية جديدة أطلق عليها اسم “مسيرة الجوعى و حق البقاء”. تهدف هذه المسيرة إلى فك الحصار المفروض على المدينة منذ أكثر من عامين، وفتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية.
في بيان صادر عن المركز، أشار محجوب حسين إلى أن الفاشر شهدت دمارًا هائلاً طال جغرافيتها وإنسانها وتراثها، في ظل فشل كل النداءات المحلية والدولية في وقف الصراع. وأكد أن المبادرة تستوحي فكرتها من “المسيرة الخضراء” التي أطلقها ملك المغرب الراحل الحسن الثاني لتحرير الصحراء المغربية.
وتقوم فكرة المسيرة على حشد الآلاف من المدنيين، الجوعى والمحتاجين، من أطراف المدينة الأربعة (شمالاً، جنوباً، شرقاً، وغرباً). وسيحمل المشاركون في المسيرة نسخاً من المصحف الشريف كرمز للقوة المدنية وحق البقاء، على أن يتجمعوا في مكان متفق عليه، يُرجّح أن يكون المطار، ليعلنوا عن فك الحصار وفتح الطريق أمام قوافل الإغاثة والدواء.
ولتنظيم هذه المسيرة، دعا المركز إلى تشكيل أربع لجان كبرى في مناطق تجمّع النازحين واللاجئين، مهمتها التعبئة والتنسيق وتحديد التوقيت. كما أكد المركز على إمكانية طلب المساعدة من جهات إسلامية، مثل الأزهر الشريف في مصر، لتوفير أعداد كافية من المصاحف للمشاركين.
وأوضح البيان أن الشباب المتطوعين سيكون لهم دور محوري في تقديم خدمات الإغاثة والعلاج فور وصول المساعدات، وذلك في إطار جهود وطنية تهدف إلى إنقاذ المدينة من كارثة إنسانية وشيكة.
ما ياكم بتأكلو ا العنب عايزين شنو تاني ؟