مقالات وآراء

لماذا لا تذهبوا يابرهان وياكباشى ويالعطا لتقودوا قواتكم فى دارفور

محمد الحسن محمد عثمان

استمعت  قبل قليل لتلفزيون السودان حوالى الساعه الثالثه صباحا فى السودان وذكروا  ان المعارك الان تدور فى الحمادى والنهود والدلنج والخوى ونيالا والفاشر  وزالنجى مابين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع واعتدنا ان قيادات الجيش هى التى تقود القوات فى المعارك ولكن لاول مره تختبى قيادات الجيش السودان فى شمال السودان فى شندى ودنقلا وتدور المعارك فى كردفان ودارفور فلماذا لا تتجهوا يابرهان وياكباشى وياياسر العطا  (ياسر العطا فى الجزيره ) إلى دارفور  حيث يدور القتال وهناك مناطق عديده محتله بواسطة المليشيات مثل نيالا والضعين   وغيرها وتدور  فيها  معارك  عنيفه وذكر ذلك مهندس ( قوات مسلحه )محمد عيسى عبد الرحمن فلماذا لا تذهبوا  لهذه المناطق  وتقودوا الجيش السودانى بدل الاختباء فى شندى وعطبره ودنقلا  ياقيادات جيشنا وهذه المناطق ليس. فيها معارك وهذا عار وسبه فى جبين قيادات الجيش السودانى  التى ينبغى ان تتقدم صفوف جيشها وهو فى حالة حرب   بدل الاختباء فى شندى ووادى حلفا  ودنقلا!!
محمد الحسن محمد عثمان
قاضى سابق

‫3 تعليقات

  1. هلا طرحت نفس السؤال على حميدتى وعبدالرحيم والقونى؟ يجب ان لا نجعل من اختلافنا مع شخص ماده لفريات لا معنى لها؟ فالقادة هم فى ميدان المعركة وان كانوا خارج الوطن؟ ودونك استهداف قادة حماس خارج غزة وهم بارض قطر؟

  2. عبده افندى انت غاوى تشتم وخلاص، وما قلته انا هو عين الصواب. السبب الذى يمنع البرهان من التقدم الى الصفوف الاماميه، انه نفس السبب الذى يمنع حميدتى، فالنكن منطقيين والنكن واقعيين، فلا يوجد شخص عاقل يطلب من حميدتى او البرهان ان يتقدم الصفوف بالمفهوم الحربى الحديث، فهؤلاء لا يتقاتلون على ظهور الخيل واسنة الرماح، لتظهر لنا فروسية عنترة واجادته لفنون القتال باستخدام السيوف والرماح والسهام، انها حرب المسيرات والمدافع بعيدة المدى والصواريخ الذكيه والله انا ما عارف انت افندى فى ايه، فقط احب ان اذكرك كيف اقتالت اسرائيل الظواهرى، فقط ارسلت اليه صاروخا ذكيا اصاب الهدف مباشرة دون ان يلحق اى ضرر بالمبنى الذى يسكنه الظواهرى، انت وكاتب هذا المقال الذى تدافع عنه تريدون من البرهان ان يتقدم الصفوف فى الحرب فهذه سذاجة ليس الا وعليكم مراجعة اسلوب تفكيركم يا شايقى، اراكم تعيشون عصر الجاهليه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..