مقال: إلى متى نصمت على جرائم الشياطين؟

أماني عبدالرحمن بشير
اليوم أكتب بقلبي قبل قلمي، أكتب والدم يملأ عيوني قبل الورق. ما يجري في وطننا الحبيب السودان ليس صراعًا عاديًا ولا خلافًا سياسيًا، بل جريمة بشعة تتكرر كل يوم على يد شياطين في صورة بشر.
أين الضمير الإنساني؟ أين منظمات حقوق الإنسان التي تملأ الدنيا ضجيجًا؟ أين الدول المسلمة التي ترفع شعار العدالة والإخاء؟
وأين العالم الذي يتغنى بحقوق الإنسان صباح مساء؟نرى نساءنا يُسحلن ويُعلقن على الأشجار، يُضربن ويُعذبن حتى الموت، ورجالنا يُقتلون بلا ذنب، وأطفالنا يُشردون ويُرملون. رأينا صورًا تقشعر لها الأبدان، منها صورة رجل من جماعة “الجنوجيد” – هؤلاء الشياطين المجرمون – وهو يرفع امرأة بريئة ويعلقها حتى الموت! أي إنسانية بقيت بعد هذا؟
نحن هنا لا نكتب لنواسي أنفسنا، بل لنوجه نداءً صارخًا إلى كل مسؤول: أوقفوا هذه الجرائم فورًا!
مطالبنا العاجلة:
1. تشكيل لجنة تحقيق دولية تحت إشراف الأمم المتحدة لملاحقة مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية والاغتصاب الجماعي.
2. محاكمة فورية وعادلة لكل من تورط في القتل والتعذيب والخطف، وتسليم المطلوبين إلى العدالة الدولية إذا تعذر محاكمتهم محليًا.
3. حماية المدنيين عبر إرسال قوات حفظ سلام دولية لحماية القرى والمدن من هذه العصابات الإجرامية.
4. حظر شامل للأسلحة التي تصل إلى هذه الجماعات، وتجفيف منابع تمويلها ودعمها الخارجي.
5. دعم الضحايا وأسرهم نفسيًا وماديًا، وإنشاء صندوق دولي لتعويض المتضررين.
تحية للجيش السوداني:الجيش السوداني هو فخامة الاسم، وهو الدرع الحامي للوطن والعرض.
نحن واثقون بأن جيشنا الباسل لن يترك شرف السودان يُداس ولا أرضه تُهان.نداء إلى القوات المشتركة:
نناشد كل القوات المشتركة والأجهزة الأمنية أن تقوم فورًا بإمساك هؤلاء الشياطين القتلة وتسليمهم إلى العدالة، حتى ينال كل مجرم جزاءه العادل.
أناشد الشعب السوداني بكل أطيافه:
لا تصمتوا على الدماء، لا تسمحوا للشياطين أن يسرقوا أرواحنا وأحلامنا. هذه ليست حربًا عادية، هذه إبادة جماعية، وهذه أفعال لا تمت للبشرية بصلة.
نحن ندين ونستنكر بشدة كل هذه الأفعال ونحمل المجتمع الدولي مسؤوليته الكاملة لحماية الأبرياء وإيقاف نزيف الدم.
إن بقي لنا شيء واحد نملكه فهو الصوت. فلنرفع أصواتنا عاليًا حتى يسمعنا العالم، وحتى يعلم القاتل أن السودان لن يركع ولن ينسى.




أين الضمير الإنساني؟ أين منظمات حقوق الإنسان التي تملأ الدنيا ضجيجًا؟ أين الدول المسلمة التي ترفع شعار العدالة والإخاء
. تشكيل لجنة تحقيق دولية
2. محاكمة فورية وعادلة لكل من تورط في القتل والتعذيب والخطف،
الخ الخ الخ…..
وثم
تحية للجيش السوداني:الجيش السوداني هو فخامة الاسم
قمة النفاق ، افضل ان تستمر هذه الحرب الف عام من ان اصدق كلمة واحدة كوزة
ألا تخجلين وأنت إمرأة من” تحية الجيش السوداني” الذي اغتصب أخواتك، حرائر دارفور بالجملة في تابت وغيرها من القرى والمدن وسلط عليكم جنجويده ليقتلوا رجالكم ويغتصبوا نسائكم ويشردوا أهاليكم في كل فيافي دارفور، ولا “الدارفورية بتتشرف بمغتصبها لو كان جعلي” كما قال المخلوع البشير
اثبت للجميع انك فعلا حلاب التيس عايز تقارن اغتصابات الجنجويد الوصلت آلاف الفتيات والنساء في الخرطوم والجزيرة ومدن سنار وسنجة والنيل الابيض ودارفور وكردفان مؤخرا بحوادث فردية تعد على اصابع اليد لاغتصابات ارتكبها افراد من الجيش يا حلاب التيس ما فعله الجنجويد اسيادك من قتل واغتصابات واجرام ونهب وسلب وسرقات
لايمكن ان يتقارن حتى مع اجرام الكيزان وسرقاتهم واغتصابهم وقتلهم طوال ٣٠ سنة حكموا فيها السودان الجنجويد الراكبنك ومدلدلين كرعينهم ديل قعدوا سنتين فقط وكان اجرامهم الذي وثقوه وحدهم بكاميرات جوالاتهم يخرس السنة اي عميل ارزقي مطلساتي مثلك اتسع الرتق على الراتق ولايمكن تغطي ضوء الشمس بغربال ولايمكن تحلب التيس هههههه
رأينا صورًا تقشعر لها الأبدان، منها صورة رجل من جماعة “الجنوجيد” – هؤلاء الشياطين المجرمون – وهو يرفع امرأة بريئة ويعلقها حتى الموت!
ورأينا وعايشنا تسمم وتلوث كل الاجواء من جراء قصف جيش سناء لشعبه بالبراميل
المتفجره وبالاسلحه الكيماويه المحرمه دوليا التي احالت العاصمه الي اماكن غير قابله للحياة فيها من شدة التلوث فكل شي ملوث بشكل خطير تقريبا فمياه الشرب ملوثه وكل المحاصيل الزراعيه ملوثه وانتشرت امراض سرطانيه لاقبل لنا بها من قبل دا غير الاجنه الذين سيولدون الشهور القادمات وهم مشوهون .
ياأماني بعبد الرحيم لاتجعلي الكوزنه تعميك عن الحق لتكوني صحفيه في قامة صحافيات بلادي المبدعات صفاء الفحل وصباح محمد الحسن وغيرهن كثيرات من المبدعات ام اذا اخترت طريق روشان اوشي وندي القلعه فهذا شانك .
لا يمكن مقارنة هذه الكوزه الحاقدة التى ترى جيش بلادها تصنع مليشيات وراء مليشيات كان هذا الجيش يستمتع بخلق وصناعة كيانات مسلحة تقتل وتسرق وتسلب شعبها كما فعل صنيعته الكبرى الجنجويد ، لا يمكن مقارنة هذه الكوزة التي تريد اقناع شعبها بان الجنجويد نزلو من السماء السابعة ولم ياتي به جيشها الوطني البرئ??? لايمكن مقارنة هذ الكوزة بمناضلاتنا وسيداتنا الصبوحة وصفاء بنت الفحل ولا بفنانتنا منى مجدي ، فهي وجيشها وجنجويدها وكل عصاباتها المسلحة لا تساوي اظافر بطلاتنا وبناتنا وحشايا قلوبنا فالى الجحيم بكل الكيزان اينما وجدو ، والعار والشنار لقاتل جيش الهنا والسرور ، او كما قال هالكهم بان الغرباوية تفضل جيش بلادها بان يغتصبها