ليس من الحكمة ابتلاع و تمرير تكتيك و خديعة الإسلاميين الجيش ملك الشعب لايؤسلم ولايكفر ولايعرب ولايُأفرق ولا يُخصخص

عبدالحافظ سعد الطيب
وحقك ياهو حقك كان سمح كان كعب مابتجدعو
حقك تحرسو ولابيجيك حق تلاوي وتقلعو
أمسك شباطين الصراع والمابتحصلو جدعو
يختونا يمشوا يودعوا فقرا”علينا إتربعوا
ديل لابيخافوا من الحساب لابيختشوا ولابيشبعوا..
ايقاف الحرب وقتل البشر
أقصر طريق لتصفية حساباتهم مع الشعب هو أن يحرقوا صورة الجيش نفسه ويحوّلوه من مؤسسة قومية إلى مؤسسة مطعونة ومكروهة.ومجربنه ب خراهم
ايقاف الحرب وقتل البشر
حتى نفهم سويا كيف استطاعت الحركة الإسلامية استغلال النفسيات الجماعية وكيف يمكن للشعب السوداني الخروج من خدعتها باستخدام العلم والمنطق والحكمة . يمكن تفصيل هذا على النحو التالي:
تنظيم الحركة الاسلامية بذكاء الحاقد المقهور استخدمت . الأساس النفسي للمخدوعين
الجماعه المهدوره تعاني من شعور بالضعف والقهر الاجتماعي والسياسي، ما يجعلها عرضة للتأثير النفسي. تنظيم الحركة الاسلامية في أسوأ حالاتها القهرية
انظروا للحالة السايكلوجية لمشعل الحرائق بيعمل الحريقة وبيدخل وسط الناس ويوهمهم بأنه يطفيئ معهم الحرائق وممكن يدخل في حالة بطل يدخل جوه الحريق
ضعف القدرة على التمييز بين الصائب والخاطئ.
ميل إلى الانجراف خلف الرموز القوية أو العاطفية بدل العقلانية.
حالة مشعل الحرائق وهو داخل الحريق كمنقذ
البحث عن شعور بالانتماء أو القوة يعوّض شعور القهر والهوان.
استغلال الحركة الإسلامية لهذه الحالة
الحركة الإسلامية استغلت هذه النفسية بالطرق التالية:
ذكاء الحاقد: استخدام الغضب والكراهية كأسلوب للتحكم بالمواقف، مثل مشعلي الحرائق النفسيين.
تشويه المؤسسات الوطنية: إدخال الشعب في حالة كراهية تجاه الجيش والمؤسسات، حتى يصبح أي دعم لها منبوذاً، وهو ما نسميه تدمير الصورة العامة.
ايقاف الحرب وقتل البشر
الإيهام بالولاء للشعب: التظاهر بأن أهدافها وطنية، بينما الواقع هو إذكاء الانقسامات واستغلال نقاط الضعف النفسية.(جعل الناس منقسمين اتجاه جيشهم بكل سوءَئاته بسبب نفس التنظيم جربنوه بالخره تقوم تكره حقك)
ايقاف الحرب وقتل البشر
الخروج من الخديعة والابهام باستخدام العلم والمنطق
استناداً إلى علم النفس التطبيقي ، الطريق للخروج من تأثير الحركة الإسلامية يتمثل في:
الوعي النفسي: فهم أن المشاعر المكبوتة أو الانحيازات العاطفية يمكن أن تُستغل.
تحليل الحقائق بشكل منطقي علمي غير صوري : التمييز بين الغطاء الديني أو الوطني وبين الممارسات الفعلية.
تقوية الفرد والمؤسسات: تعزيز الثقة بالمؤسسات الوطنية كجيش وشعب، والحد من الانجراف وراء الخداع النفسي.
المواجهة بالمعرفة وليس العاطفة: نشر الثقافة التحليلية والنقدية لتقوية المجتمع ضد تأثيرات “ذكاء الحاقد”.
ذكاء الحاقد
الحركة الإسلامية لا تتعامل بذكاء رشيد، بل بما يمكن تسميته “ذكاء الحاقد”، شبيه بالحالة النفسية لمشعلي الحرائق الذين يجدون متعة في الدمار ثم يتظاهرون بالإنقاذ. رائحتها صارت نتنة بحيث لا تقوى على الاقتراب من أي مؤسسة إلا وتلوّثها. الآن، تتعمّد الحركة أن تلتصق بالجيش وتندمج فيه حتى يكرهه الناس، لأن أي شيء يقترب منهم يصبح منبوذاً تلقائياً. هذه حيلة مدروسة؛ إذ أدركوا أن أقصر طريق لتصفية حساباتهم مع الشعب هو أن يحرقوا صورة الجيش نفسه ويحوّلوه من مؤسسة قومية إلى مؤسسة مطعونة ومكروهة.
ليس من الحكمة أن نبتلع خديعة الإسلاميين بأنهم يحملون السلاح ويقفون بجانب الجيش “من أجل الوطن” هم من شوه الجيش . هم من أوقدوا الحرب، وهم من أنشأوا الدعم السريع، وهم من حكَموا السودان ستةً وثلاثين عامًا بالبندقية والقهر والعنصرية. والآن يريدون أن يستمروا في اختطاف المؤسسة العسكرية نفسها ويقدّموها كأنها مِلْكٌ لهم. بزرع
لكن الجيش السوداني ليس مِلكًا لحزبٍ أو جهةٍ، ولا يمكن أن يكون غنيمةً يتقاسمها الطامعون. هو جيش الشعب، حق الشعب، وملك الشعب. الزول ما بيحرد حقو حتى لو أُسيء استخدامه أو لحقته تشوهات. والجيش، رغم ما جرى من خصخصةٍ وتشويهٍ وارتكاب كوارث أخطاء، يظل مؤسسةً وطن يجب أن تُسترد لمكانها الطبيعي: مؤسسة وطنية تحمي الوطن، تخدم الشعب، ولاحقا يعاد بنائها كما نهوي وتعديل مسارها.وفق السودنه ووفق الدستور المتفق علية من كل الشعب ليس النخب
لهذا، ليس من العقل أن نقبل بثنائيةٍ غبية: “أنت مع الجيش أو ضده”. الجيش ليس موضوع ولاء أعمى، بل حقٌّ للشعب. والانطلاق من هذه الحقيقة وحده هو ما يسمح لنا بالقفز فوق حقل الألغام الذي زرعته الحركة الإسلامية وحلفاؤها، لنتجه إلى الهدف الأساس: إيقاف الحرب فورًا، محاسبة من أجرموا بحق الوطن، وتجريد الإسلاميين من خديعتهم. الجيش يجب أن يقوم بواجبه الدستوري ويصحّح أخطاءه، لا كحاكمٍ على الأمة بل كخادمٍ لها.
في الختام
الجيش لا يمكن، وليس من الحكمة، أن يُميز أو يُفضَّل على بقية مؤسسات الدولة لمجرد امتلاكه البندقية أو كونه آلة للعنف. فالجيش دستورياً ليس من مهامه الحكم ومكلف بحماية المواطن وحفظ أمن الدولة وحدودها ، وليس مصدر تهديد أو خوف له. أي تمييز من هذا النوع يُخل بالتوازن بين مؤسسات الدولة ويقوّض مفهوم دولة المؤسسات وسيادة القانون.
نذهب لإيقاف الحرب بدا بالهتاف وطرد المرتزقة الأجانب وحل الدعم السريع وانتزاع السلاح ومحاكمة تنظيم الحركة الاسلامية جنائياً وفكرياً ووضعهم في كرتينة واجب ثوري.




الجيش الياذة السودانيون للعذاب و البؤس في نشوة البلهاء
الجيش جيش الوطن وهو المؤسسة الوطنية الاولى والحرب اثبتت ذلك . هنالك فرق بين الجيش والقيادات الظرفية للجيش
عمر البشير كان قيادة ظرفية للجيش صنعها الكيزان لحكمهم كذلك البرهان كان قيادة ظرفية خلقها من خطف الثورة لادارة البلد به
اهم شيء يجب عدم الخلط بين الجيش كمؤسسة وطنية بها كوادر ولها تدريب وارث ودور وطني لن تتخلى عنه اصلا وبين اي قيادة ظرفية يخلقها ساسه لادارة فترة حكم . انتهى