تخشى مصر من النظام الديمقراطى فى السودان وتحارب اى نظام ديمقراطى فى السودان حتى تطيح به !! لانها تعتقد ان الشعب المصرى سيتأثر بالديمقراطيه فى السودان وسيطيح بالنظام العسكرى فى مصر كما فعل الشعب السودانى واعتقد ان ذلك فهم جاهل من الانظمه الحاكمه فى مصر فالخطر على مصر اكثر من نظام الاخوان المسلمين الذى سيطر على نظام الحكم الان فى السودان عن طريق العسكر الاسلاميين ومصر فى جهاله بأوضاع السودان وتظن ان النظام الحاكم الان هو نظام عسكرى لان البرهان والعطا وكباشى يرتدون البدله العسكريه وهى تقيس دائما الامور السياسيه عندنا بما يجرى فى مصر وهذا خطا كبير يقع فيه السياسيين والعسكر فى مصر فالوضع مختلف تماماً فى السودان فاهتمام الشخصيه المصريه ومنذ الصغر ليس كبيراً بالسياسه والفرد المصرى قد لا يشتغل بالسياسه طوال عمره وهو يركز دائماً فى معيشته اكثر وفى اسرته ولكن نحن كسودانيين نهتم بالسياسه منذ المرحله الاوليه ( الابتدائيه ) وطلابنا يخرجون فى مظاهرات سياسيه منذ المرحله المتوسطه ( وقد خرجنا فى مواكب عند مقتل لوممبا الرئيس الكنقولى ونحن فى المرحله الابتدائيه ) ومأساة الانظمه المصريه انها تقيس المسائل فى السودان دائماً بمصر وهذا خطا كبير يقع فيه القاده المصريين فالوضع عندنا مختلف جداً فالنظام المصرى لا يفهم ان هؤلاء العساكر الذين على سدة السلطه الآن البرهان والكباشى وياسر العطا هم عساكر مسيسين ومؤدلجين ومنظمين فى احزاب قد يكون منذ المرحله المتوسطه وينتمون لاحزاب سياسيه هذا هو الوضع فى السودان ولكن الانظمه المصريه لا تفهم ذلك ولن تفهم ذلك ولهذا سينجح نظام الاخوان المسلمين ( الكيزان ) والنظام المصرى سيعرف بعد زمن طويل انه قد شرب المقلب وساند نظام عسكرى مسيس برئاسة البرهان يرتدى الكاكى ولكنه مؤدلج وينتمى للتنظيم العالمى للاخوان المسلمين وسيكون ذلك متاخر جداً على العلاج وفى النهايه سيطيح تنظيم الاخوان المسلمين العالمى بالنظام العسكرى فى مصر وسيحل محله نظام الاخوان المسلمين فى مصر وبعدها يسيطر تنظيم الاخوان المسلمين العالمى على المنطقه العربيه باجمعها وهذا ماكان يسعى له الاخوان المسلمين منذ ايام عبد الناصر وسيد قطب لان مصر مؤثره على كل المنطقه العربيه .
والمشكله ان امريكا تستقى فهما للمنطقه العربيه من النظام المصرى لذلك تجد فهمهم للمنطقه العربيه هو نفس الفهم الانظمه العسكريه المصريه وهو فهم قاصر دائماً وقد جلسنا فى التسعينات ونحن فى لجنة التجمع الوطنى الديمقراطى فى نيويورك مع مسؤولين امريكيين واكتشفنا انهم لا يفهمون مايجرى فى المنطقه العربيه بعمق وخاصه فى السودان فقد افلح تنظيم الاخوان المسلمين العالمى بخداعهم بالبدله العسكريه فى السودان.
عقلية محمد الحسن تمثل عقلية حوالي 99% من عقلية النخبة السودانية في الفهم الخاطيء للسياسة . يقول القاضي السابق حسبما قال بعض المعلقين : (ولكن نحن كسودانيين نهتم بالسياسه منذ المرحله الاوليه ( الابتدائيه ) وطلابنا يخرجون فى مظاهرات سياسيه منذ المرحله المتوسطه)
نتعليق :
اولا السياسة و المتوسطة تكتب بالتاء المربوطة و ليس بالهاء
ثانيا : ما يمارسه الكثير من السودانيين في السياسة هو الكلام فقط اي مثلهم مثل الجماهير التي تشجع أندية كرة القدم و لكن القليل جدا منهم من يستطيع ان يلعب . الشعوب التي تفهم في السياسة هي الشعوب التي عالجت مشاكلها الداخلية و احرزت تقدما و حافظت على سيادة بلدها و جعلته شعبا رائدا و محترما من قبل الاقليم و العالم
ما الفائدة من الحديث في السياسة و نحن من أفشل الشعوب سياسيا فأرضينا محتلة و مستباحة ونتخلى عن حقوقنا السيادية انظر الى اتفاق الحريات الاربع مع مصر و كيف ام تطبيقه في مصلحة مصر فقط و انظر الى بيع ارض سودانية في سد أسوان و الى الانجرار وراء مصر فيما يتعلق بسد النهضة و عبث العصابات الأثيوبية في الفشقة
داخليا انظر الى الفساد المنتشر و الذي أكلكل موارد البلاد و أفقرها و انظر الى المشاكل الجهوية و القبلية و الحروب الأهلية . السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي يتهم فيه نائب رئيس المجلس السيادي بأنه زعيم فصيل متمرد و بانه قائد لعدوان خارجي لأن السؤال هنا كيف سمحت اجهزة الحكم و الاستخبارات لقائد مليشيا او قائد غزو خارجي ان يصبح ثاني رجل في البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
دا الحاصل بالظبط مجرد مهرجين لا يعرون السياسة وانما دراويش يطربون بالدفوف والكلمات الرنانة من غير ما يعرفون فحواها ومعناها ( ما يمارسه الكثير من السودانيين في السياسة هو الكلام فقط اي مثلهم مثل الجماهير التي تشجع أندية كرة القدم و لكن القليل جدا منهم من يستطيع ان يلعب . الشعوب التي تفهم في السياسة هي الشعوب التي عالجت مشاكلها الداخلية و احرزت تقدما و حافظت على سيادة بلدها و جعلته شعبا رائدا و محترما من قبل الاقليم و العالم
ما الفائدة من الحديث في السياسة و نحن من أفشل الشعوب سياسيا فأرضينا محتلة و مستباحة ونتخلى عن حقوقنا السيادية انظر الى اتفاق الحريات الاربع مع مصر و كيف ام تطبيقه في مصلحة مصر فقط و انظر الى بيع ارض سودانية في سد أسوان و الى الانجرار وراء مصر فيما يتعلق بسد النهضة و عبث العصابات الأثيوبية في الفشقة
داخليا انظر الى الفساد المنتشر و الذي أكلكل موارد البلاد و أفقرها و انظر الى المشاكل الجهوية و القبلية و الحروب الأهلية . السودان هو البلد الوحيد في العالم الذي يتهم فيه نائب رئيس المجلس السيادي بأنه زعيم فصيل متمرد و بانه قائد لعدوان خارجي لأن السؤال هنا كيف سمحت اجهزة الحكم و الاستخبارات لقائد مليشيا او قائد غزو خارجي ان يصبح ثاني رجل في البلاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟)