مقالات وآراء

أزمة الكرب وبعثرة الأوطان (٦٧)

حسن الجزولي

رشا ومفاهيمها الاجتماعية المتدنية!.
ضمن المقالات المتعددة التي خصصتها للهجوم على الحزب الشيوعي السوداني قالت الأستاذة رشا عوض ( لا الحزب الشيوعي راجل أمي ولا الحركة الإسلامية مرة ابوي ولامصر حماتي عشان اكرهم)!. الامر الذي أصابني بدهشة من لم يكن يتوقع مثل هذه المخاشنة والعنف اللفظي من أستاذة صحفية في مقام رشا عوض، ما هذا التدني البائس في النظر للكون ومجتمعاتنا السودانية يا رشا ،، يا كحيل؟!، وهل تعتبر رشا ان النظر ل” راجل الام ومرة الاب او الحماة” في حد ذاته مدعاة للكراهية وافشاء العداوة تجاههم؟!، اهذه هي ” البغضاء لله في الله” يا ترى؟!، ماذا فعل لنا هؤلاء حتى نزريهم لهذا الدرجة وبهذا المستوى؟، انظري حولك يا أستاذة كم أزواج أمهات وزوجات إباء وحموات قمتي بتجريحهم واهانتهم، اهذه هي أدوات التنوير التي نحملها كصحفيين وكتاب وحملة اقلام ومحابر ناقدة وموجهة، يقع على عاتقنا أن نحمل عبء ان نبني الحياة ونبتكر، على الأقل ثقافيا واجتماعيات ،، دعك عن السياسة ودروبها الوعرة ومطباتها!، وذلك في وجهة الرقي والتحضر وتقدم الشعوب ونظرتها للكون والحياة من حولها؟!. ام أن ممارسة الصحافة في عرفك هي إنزال الهزيمة ” ونحن محزمين وملزمين شايلين ريكتا وفاركين ويكتا” فقط بالخصم السياسي بأي كيفية؟!
لأبونا المعلم الفذ نيلسون مانديلا مقولة سمحة وجميلة، مفادها “ان الفاسدين لن يبنوا وطنا، انهم يبنون ذاتهم ويفسدون اوطانهم”.
حسنا ،، فأنا لا اسميك فاسدة ، حاشا وكلا، بل اسمي ما ذكرتيه بمثابة ” زلة قلم” ،، حتى لا نضخم أخطاء بعضنا ونحن نتربص للتشفي، فقط عليك بالاعتذار لهؤلاء ولنا ولمجتمعاتنا التي ننشد لها ان تكون في نقاء البلور.
من جانب اخر هناك أيضا ما أصابني بالحيرة في ذات مقالك المشار اليه،،
حين أشرتي إلى انك عشتي بمصر من قبل لمدة سبعة سنوات متواصلة. وأن أصدقاءك المصريين خاصموك بسبب انتقادك للسياسة المصرية المدمرة تجاه السودان. سؤالي هو هل سبق لك وأن مارستي نقد سياسة الإدارة المصرية المدمرة تجاه السودان طيلة فترة مكوثك بينهم، أم بعد خروجك منهم؟!،
ولا أطيل!.
فتك بعافية.
—————————–
+ مصمم الكاريكاتير المستخدم أعلاه مجهول للكاتب , الرجاء المساعدة في قراءة الامضاء على العمل وتا ريخه!.
× لجنة التفكيك كانت تمثلني وستمثلني لاحقا أيضا!.

حسن الجزولي

دكتور حسن الجزولى هو قاص و اديب و سياسى و عضو باللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوداني انتخب في الدورة الخامسة لمؤتمر الحزب الذي انعقد بالخرطوم و يكتب عامود راتب بجريدة الميدان الجريدة الناطقة باسم الحزب الشيوعي السوداني كما يكتب بعدة صحف سودانية أخرى.

‫2 تعليقات

  1. كان يحيرني أن رجلا بلا فكر أو كاريزما كالخطيب أصبح سكرتير عاما للحزب للشيوعي لكن زالت حيرتي بعد أن علمت أن مثل الشخص هو عضو لجنة مركزية

    1. عضو اللجنة المركزية دا ما سمع بحاجة إسمها البلاغة ؟؟؟؟
      ما بعرف التشبية والإستعارة والحاجات دي؟؟؟؟
      كمان صحفي وعنده كتب مطبوعة
      لو بتعرفوا رشا دي مفروض تكونوا واقفين بباها عشان تديكم شوية من الفهم والحكمة
      زيكم وزي كل الشموليين
      ما بتتحملوا ولا درهم نقد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..