
لا احد يزابد اوينكر على ان ليبيا رحبت بنا. مقيمين. ونازحين. شعبا. وحكومة. ولقد قاسم الاخوة في لبييا. النازحين في كل شئ. كلا. على قدر استطاعته.
ولاسيما الجنوب الشرقي. ومدن الساحل. والغرب .
وعلى الرغم من التجاوزات التي حدثت من القلة. لايمكن ان ننسف موقف الجهات الرسمية. ولا المواطنينالذين كانوا حاضرين يستقبلون. النازحين في الصحراء
قبل الكفرة.والعناية. والرعاية. واالحصر. قبل ان تاتي اية منظمة
ولعل من سوء حظنا كسودانيين ان تزامنت. ازمة الوطن. مع شبهة توطين. افارقة او مهاجرين اودعوات توطين. تلك القشة التي قصمت ظهر البعير..
وهذا لايعني ان هنالك اصواتا قلة لا تفرق بين. نازح اومهاجر سوداني.
وما جعل. اوضاع النازحين سوءا الاعداد الهائلة من الاجانب الذين يقصدون. ماوراء البحر. مغامرين اومنتظرين المفوضية
وانه مهما. حدثت تجاوزات. نأسف لها ولكنها ليست محسوبة. على اجماع اللبيين الذين نعرفهم جيدا. من حسن وفادة. وكرم ضيافة.
ولعل ما جعل الدعوات. المطالبة برحيل. السودانيين هو. اعلان السلطات السودانية. واللبيية. الشروع في التسجيل للعودة الطوعية. والتكثيف لها. ما كان في صالح النشطاء. المتزمرين. من الوجود الاجنبي. بان الحرب قدانتهت. وانهم غير مرحب. بهم ناسين جغرافية السودان اومتناسين. ان الحرب تدور في اكبر اقليمين.
وان تسرع الحكومة. في التسجيل. للعودة قبل العدة لها. جعل من النازحين عالقين. وليسوا نازحين بين نازح. لم يسجل ابناءه بالمدارس بل ترك عمله وبات دون عمل. وعلى عمل. العودة. الوشيكة. وبينما. ينتظر. النازحون على جمر. الصبر
ووفي التفاف على معاناة. النازحين يفاجأ. الجميع بتمديد فترة التسجيل وسط. اشتداد الاصوات. المطالبة بالرحيل
اننا. نرى ان الحل والعلاج الناجع. هو. اتفاق على ممر امن.بالتنسيق مع الامم المتحدة. والحكومة.السودانية وقيادة الدعم وبرعاية. لبييا. على ان تتولي السلطات التفويج من الكفرة الى المثلث.. وتقوم. حافلات بالترحيل الى مختلف المناطق. من دنقلا..



