البعرة تدل على البعير و”العفن” يدل على الكوز

من المؤلم جدا انه لا توجد كلمات في اى لغة انسانية  او قاموسي تكفي لوصف الكوز . ولكن كلمة كوز وان كانت لا تكفي الا انها  الاقوى . قديما كان اول من يواجه المختلس السارق  المرتشي هم اهله واقرب الناس اليه . لاعب الكرة ،، س ،، في بداية مشواره ابدع . قام احد أحد كبار المشجعين باعطاءه عشرة جنيهات . عاد سعيدا لاهله . وجد اللاعب عاصفة ، ورفضوا زعمه بأن احد المشجعين قد نفحه عشرة جنيهات. واتهموه بكل جرائم الارض منها ممارسة اللواط الخ . اقتنع الاهل اخيرا بعد التمحص وشهادة من كانوا من الحضور ومن لجنة النادي . اللاعب كان يقول ساخرا انه لم يفهم كيف ظن به اهله الظنون وشكله لا يعطيه اقل فرصة ليكون من يقصد بغرض اللواط .

 اليس عند الكوز كبير ،اهل ،اسرة ممتدة ، عشيرة قبيلة او انسانا يعرف الدين الاخلاق او المعقولية ؟؟!!. العفن الذي يمارسه الكوز لا يحتاج لتقابة .اين النخوة الشرف وسمعة الاسرة ؟؟

احد الشباب تحصل على عطاء لادارة كازينو الريفيرا ،، جنينة برمبل ،، سابقا في امدرمان بالقرب من الطابية .قام اهله بمنعه بتاتا من صرف مليم واحد على اطفاله  . السبب كان هو أن رواد الريفيرا يشربون الخمر . صاحب الكازينوا لا يسمح له ببيع الخمر لالنه مسلم . يكسب ماله من الليمونادة والطعام فقط . الناس كانت تأتي بخمرها من بار حليم في الموردة لصاحبه المسيحي . البعض يشتري الخمر ويجلس على شاطئ النيل بعض امتار من الكازينو ويشربون خمرهم في سلام .

رفض الاهل بسبب وجود شبهة أن المال الذي يكسبه ابنهم قد يكون قد دخله حرام بدون معرفة ابنهم .

  جبرين او ،،شرين،، النهب والغدر ، لا يعرف الاختشاء والخجل ؟؟ عرفنا ان الاستاذ برعي محافظ بنك السودان قد واجه مجلس الوزراءواثار قضية الذهب . قال لهم ان الانتاج في 9 اشهر كان يساوي53 طنا من الذهب . هذا يعني 7 مليار دولار ، الا أن  حصيلة الصادر لا تصل الى مليار واحد .اصرالمحافظ على تطبيق القانون وممارسة سلطة البنك المركزي الذي خلق لهذه المهمة. يقوم شرين الذي من المفروض أن يحارب لوضع الذهب في سيطرة المالية وبنك السودان برفض التصدير عن طريق بنك السودان !!!! يصر على ان  تعمل الشركات ،، كيري ،، أو الذبح خارج السلخانة .

 تصرف المحافظ برعي بشرف  ،امانة وكرامة . ترك لهم القاعة . لم يتردد العنبج وتم ارجاع  السيدة آمنة ميرغني التي لا تعرف الامن او الامانة التي  تم ابعادها عن طريق لجنة التمكين لانها كوزة . المؤلم أن والد آمنة يعتبر في ابروف امدرمان والكثير من مدن وقرى السودان كرسول محبة ومساعدة . كان مثالا للرجل العصامي الذي علم نفسه بنفسه همه كان اسعاد المواطنين وتغيير حياتهم الى الافضل . خلال عمله في شركة سنجر لمدة طويلة حتى عرف بميرغني سنجر، سهل وشجع ألسيدات والبنات شراء مكاكينات خياطة بالاقصادالمريحة . شملهم بالرعاية والارشاد شد من ازرهن مما شجع الرجال وهم بالآلاف لحيازة ماكينة خياكة كما بدأ مدرسة لتعليم الخياطة التطريز الخ . كان مثالا للتفاني حب الآخرين والتضحية . لا يزال الناس يذكرونه بالخير . صحيح أن الكوز لا دين او ولاء له .

 قرأنا وسمعنا  أن ابطال الامن الذين من المفروض سهرهم على راحه امن وسعادة المواطن قد تكرموا بزيار مهندس الطرق والكباري . وتم اخفاء المهندس ، الذي لم يكن يقرطس يصفي او يشد . جريمته هى أنه كشف أن المبلغ الذي رصد  لاصلاح كوبري شمبات  للشركة المصرية بدون عطاء أو اشراك المصلحة السودانية يساوي ثمن بناء ثلاثة من الكباري الجيدة . يجب أن نلاحظ أن الجيش المصري هو من حطم الكبري !!!

 لقد كتبنا وتكلمنا لوحنا اشرنا وادردقنا في الواطا وقلنا …. الشبق الذي مارسة الجيش المصري في ،، هرس ،، البنية التحتية ، قصف المصانع  استهلاك الطرق بشاحناتهم الغير ملتزمة للمقاييس أو القونين . حرق الغابات وتحويلها الى فحم يجد طريقه الى الخليج اوربا الخ . مصر تريد ايقاف كل الانتاج في السودان حتى يحدث ما يحدث اليوم ويضطر السودان أن يبيع كل انتاجه الى مصر لتقوم ببيعه الى العالم . لا ننسي ان احمد سمير وزوير الصناعة قد صرح أن مصر في بداية حرب الجنجويد والكيزان قد كلفت مصر 46 مليار دولار في فترة  ستة اشهر فقط عندما توقف نهب خيرات  السودان . حتى الخبراء المصريون قد صرحوا بان الحرب السودانية في صالح مصر لأن توقف السودان عن الزراعة يعطي مصر الفرصة لاستغلال نصيب السودان من المياه . وقع ليكم ؟؟

مهزلة الانبراش لاسرائيل والسماح للصهاينة بعبور الاجواء السودنية ، لفت نظر الناس لاول مرة لأن السودان يتلقى 70 مليون دولار كل سنة  . وهذا يعني عدة مستشفيات او  جسور وجامعات . الى اليوم حمدو في بطنو . الوز زي نار الهبوب لا يشبع . الشركة المصرية تتقاسم مع الكيزان . مصر المحيرة تقتل مرسي الكوز في السجن  وتلولي كيزان السودان !!

 خالي مبارك خليل كان شاعرا فيلسوفا . درس في مصر في بداية الخمسينات  عاش في المانيا في  الستينات وعمل كمدرس في الجزائر . كان متأثرنا  بزمن دارسته في مصر حيث تعلم الفهلوة والشيطنة  من المصريين . كان يحدث أن من يعمل في المنزل قد يقوم بحرق القميص او الجلابية الجميلة . يتكرر الامر في بعض الأحيان . نتقبل الامر بسهولة ونقوم  باهداء الملابس التي قد تضررت  ،،بدون قصد ،، او بسبب حرارة المكواة الشديدة التي ربما لايمكن التحكم فيها .

 كشف لنا الخال مبارك ما تعلمه في مصر . كان يقول  الشغال أو الشغالة لمن تحرق الهدوم ما تدوها الهدم . لانهم ممكن يرقعوا او يرفو الهدوم ويلبسوها . انتو ما بتقدروا تلبسوا حاجة مرقوعة . لمن تدوا الشغال الهدم ، حيحرق زيادة . لمن  الشغال او الشغالة تحرق حاجة ماتدوها ليهم  وتفهموهم انو اذا تكررت عملية الحرق سيطردون .

 الدمار الذي حدث في غزة سيعني ثروة كبيرة لمصركما يتوقع مصر  التي تتحرقللوثن على الغنيمة .اظن ان الكثيرين يذكرون كيف انتشر المصريون بعد نهاية حرب العراق واحتلال الكويت  في السعودية والخليج لانهم قد ساعدوا في  الحرب ضد العراق . حسب المصريون……. الدار دارنا والسلطان خالنا . تأكد  المصريون بأنهم قد صارواالابطال وأن العرب مدانين لهم بالكثيرفتمددوا كعادتهم وفرضوا انفسهم  . فجاة كان المصريون يبكون ويصرخونبعد طردهم … فاتت الازمة وضربونا بالقزمة .

 لا تعطوا المصريين العقود لبناء ما حطموه بانفسكم والا تكون سخرة وخم تراب . او بالفصحى …. حشف وسوء كيلة . الصينيين مالوم ؟؟ لقد تبجح جرقاس ناقص  ،، عباس كامل ،، رجل الامن المصري السابق ان عنده عين في كل شبر من  السودان .وكمان عاوزين يدخلوا ليكم  مليون بتاع امن  جدد بجانب الخونة الذين تهمهم رفاهية  مصر قبل السودان . الم يقل   ،، بنجوس ،، الميرغني على رؤوس الاشهاد… مصلحة مصر خط احمر . مسؤولين من الخير اولاد الميرغني ديل بيدفعوهم 3 الف دولار لدخول مصر كبقية السودانيين ولا هم ما سودانيين ؟؟ بس بيجوا السودان سياحة علشان اهل العبط تقيف في طوابير تدفع  البياض  علشان تتهنا تبوس اياديهم ؟؟ وتقول لي انحنا ما شعب مسكين !!

 كركاسة

قبل لعنة اسرائيل ب70 سنة حلت بالسودان لعنة الطائفية .
في الاثار الكامله للامام المهدي و هو خمس مجلدات جمع وتحقيق الدكتور محمد ابراهيم ابو سليم دار جامعة الخرطوم
اخبرني سيد الوجود صلى الله عليه وسلم انني المهدي المنتظر و خلفني صلى الله عليه وسلم بالجلوس على كرسيه مرارا بحضرة الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه والسلام وايدني الله بالملائكه المقربين و بالاولياء الاحياء و الميتين من لدن آدم الى زمننا هذا, وكذلك المؤمنين من الجن . و في ساحة الحرب يحضر معى امام جيشي سيد الوجود صلى الله عليه و سلم بذاته الكريمه و كذلك الخلفاء الاربعه و الاقطاب و الخضر عليه السلام و اعطاني سيف النصر من حضرته صلى الله عليه وسلم و اعلمت انه لا ينصر علي احد ولو كان الثقلين الانس و الجن .