صور وكاريكاتير
الرباعية .. كاريكاتير عمر دفع الله

إنني أختلف مع صاحب التقرير أدناه.
وإن قناعتي أن مصر تستطيع ان تفرّط في سيناء
ولن تفرّط في السودان الضعيف والمهلهل لأنها الحبل السري الذى تتغذى به.
أسرار زياره البرهان لمصر!!!
كانت زياره قائد الجيش مجدوله ان يزور مصر نهايه شهر اكتوبر وبدايه نوفمبر بدعوه من رئاسه الجمهوريه المصريه لحضور تأهيل المتحف المصري وكالعادة مناقشه الموقف العسكري والسياسي بالسودان ٠
مصر حاولت ان لا تتنطلق عربه الرباعيه بشتي السبل وكانت تضع الخطط لبورتسودان لاعاقه الرباعيه
مسعد بولس اللبناني الأصل أدرك وعلم بموقف مصر وكان من المفترض أن يتصل عليه وزير الخارجيه المصري بوصف ان زيارته لبورتسودان بتكليف من الرباعيه
ولكن في المؤتمر الصحفي ببورتسودان الذي تحدث فيه وزير الخارجيه المصري حديثا عاما ولم يشدد علي ضروره اعلان بورتسودان بالتزامها بالرباعيه
وعندما تحدث وزير الخارجيه السوداني السفير محي الدين سالم تحدث حديثا واضحا ان مصر مع استمراريه الحرب والحل العسكري بحديثه الموجه للجنود ان مصر معكم وتحمي ظهركم وهي تعمل وتنسق معنا دبلوماسيا والحديث واضح اننا ومصر لا نلقي بالا بالرباعيه رغم ان الوزير المصري ذكر المبادره الرباعيه وجهود مصر لإيقاف الحرب
وضح ان مصر غير متحمسه للرباعيه كثيرا لتقديرات تخصها
هنا أدرك مبعوث ترامب ان دور مصر سوف يكون عائق لانطلاقه الرباعيه
وقبل سفر الرئيس ترامب لشرم الشيخ أبلغه مبعوثه بالجهود المبذولة لوقف الحرب السودانيه وان مصر غير راغبه كليا في ان تبلغ الرباعيه أهدافها ووضح له الأسباب
بمعني وضع الرئيس الأمريكي ترامب في الصوره ومستشاري ترامب شددوا عليه ان قوات الدعم السريع قبلت بخارطه طريق الرباعيه وحتي الان قائد الجيش لم يبدي موافقته بل صدرت تصريحات سلبيه عن الرباعيه من أركان الحكم ببورتسودان ٠
اسعد بولس ذكر لرئيسه سوف يعقد اجتماع في واشنطون للرباعيه وحتي الان لم يبدي قائد الجيش موافقته .
عليه تحدث مع الرئيس المصري وهو مقرب من قائد الجيش ان يبدي رأيه النهائي قبل الاجتماع المزمع عقده في واشنطون٠
وعليك حث المصريين علي عدم لعب أدوار مزدوجه! والا سوف يبعدوا من الرباعيه والاستعانه بتركيا او قطر او المملكه المتحدة .
تقول مصادر مقربه من اسعد بولس ان الرئيس ترامب تحدث مع الرئيس المصري بحده وحمله تأخير الرباعيه وقال له قبل أن اصل واشنطون أجد لديكم خطوه ايجابيه وفعاله .
السيسي سقطت كل اوارقه وما كان عليه الا استدعاء البرهان وتوضيح الأمر له بكل جلاء ووضوح اننا في مصر لن نستطيع فعل اشياء فوق طاقتنا وحدودنا الممكنه٠
زار البرهان اليوم القاهره ومقابله الرئيس المصري الذي دون شك سوف يبلغه رأي الرباعيه وهو الإعلان الرسمي من طرفكم بقبول خارطه الطريق وتنفيذ ما اتفق عليه٠
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
الجدير بالذكر ان الأمين العام لمجلس السياده أبلغ وزير الإعلام بمرافقه قائد الجيش بسفره لمصر وعند وصول الجميع المطار راجع قائد الجيش قائمه المرافقين معه استدعي مدير مكتبه الذي ضمن الوفد المرافق وطلب منه ارجاء سفر وزير الإعلام خالد الاعيسر مع الوفد المرافق وعند إبلاغه بذلك غضب غضبا كبيرا وخرج من الصاله الرئاسيه بحنق دون امتعته الخاصه وهي شنطه ملابس صغيره التي اتي احد العاملين بالمطار بها اليه لاحقا …




المصريون لايتهاونون ولايتسامحون مع من يتجرأ من دائرة امنهم القومي،فايادي المخابرات المصرية العامة طويلة تستطيع ان تخنق اهدافها فى اي بقعة من بقاع الارض،وكمبالا واديس بالنسبة لها حديقة خلفية ( تربطع) فيها كما يحلو لها.
لذلك حذاري ياايها الاخوة السودانيون من الاستهتار برمز السيادة المصرية ومحاولة اظهاره بمظهر المعوق لجهود الرباعية.
فليس كل الاجهزة المخابراتية العالمية بنفس سماحة المخابرات السودانية.
المصريون ليسوا غريبين علينا يا بنت السيسي ونعرف تماما انهم مجرد نمر من ورق وأيادي مخابراتهم لا تستطيع ان تطال احد خارج دائرة مصر وحديقتها الخلفية وتريلتها سودان الكيزان ولو حاولت يد مخابرات عيال فوزية ان تمتد ليوغندا واثيوبيا لتم بترها هناك..
المصريون في الواقع لا يخيفون سوي بعض سكان الشمال الذين يتحدرون من اصلابهم مضاف عليهم قيادات الجيش والحكم في السودان ولكن الشعب السوداني مثله مثل بقية شعوب العالم الحر لا يقيم لهم اي وزن وسبق ان تم إذلال الجنرال القلولي عبد الناصر في اليمن وحطم اليمنيون الحفاة العراة اسطورة الجيش المصري وهزموه شر هزيمه وابادوه وكررت دويلة قبرص الصغيرة نفس الاذلال عندما ابادت قوات النخبه التي ارسلت لمطار لارنكا. وعموما ما تشكري لينا راكوبة مصر في الخريف
طيب كويس ان السيسى راكب ورا اذا كان راكب قدام كانت السيارة انقلبت بيهم لكن كده ممكن ينزلوا السيسى عادى ويربطوا الاسبير وهو محمد كاكا او وليم روتو ويواصلوا المشوار