
التحركات المصرية التى تمت عبر استدعاء البرهان لاخذ الاوامر والتوجيهات وماتبعها من تصريحات وزير الخارجية المصرى الاخيرة تكتيك مصرى للحفاظ علي حلفائها وادارة ملف الرباعية لمصلحة النفوذ المصرى بالخفاظ على سطوة ارادتها وتحكمها بالقرار السودانى التاريخية ….او افشال المبادرة كما فعلت بجهود واجتماعات جدة والمنامة بداية الحرب.
وتعتبر طوق نجاة للبرهان وجنرالاته وتهدف لطى ملف الحرب وكانه حدث عابر وهو نا لايخدم البلد ولا الشعب السودانى جماعات وافراد ولا المستقبل ولايعوضنا والبلد خسائرنا ولايفتح الطريق امامنا بالقضاء لدعاوى ضد من اشعلها.
ويعيد انتاج مركبات الازمة بجيش مقدس بالتزيف خدم مصر تاريخيا اكثر مما خدم السودان وشعبه ويمثل طوق نجاة لقادته للافلات من الحساب والعقاب.
ومجهود مصرى يحافظ على دور متقدم للجيش فى الحكم بالسودان سر فشلنا كدولة منذ الاستقلال من العبور عن تحدياتنا ومشاكلنا السياسية والتنموية كبقية الدول فى العالم والقارة الافريقية..
والاستمرار باحتكار ارادتنا السياسية للدولة المصرية بسيطرة ريموت كنترول من انظمة جنرالاتها منذ عهد غبدالناصر وانتهاء بالسيسى وحنرالاته الفاسدين الان.
ولذلك الاستجابة لدعوات الجيش للتواصل مع البرهان وجنرالاته خيانة للثورة وللوطن وللشعب ماهى الا استسلام وانحناء لمصر وعملائها مافيات المؤتمر الوطنى ليتجاوزوا الضغوط العالمية باقل الخسائر ولاشى يدعوا قوى الثورة لذلك…
فلم تعد حكومة مصر الان كماكانت حكوماتها السابقة بنفوذها ووزنها الدولى والاقليمى واهميتها بالمنطقة لفرض ارادتها لمن اراد التحرر من الاستغلال المجانى لنا دون تحمل مايقابل ذلك من التزامات عليهم تعنى مكاسب لنا كدولة وشعب.
ودعاوى الجنرالات ماهى الا تكرار لتكتيكات الانقاذ عبر نظام البشير و المؤتمر الوطنى بدعوة الاحزاب للمشاركة بعد تفريق الواقع من مضمونها واعطائهم وزارات نقلت صلاحياتها للاجهزة التمنية ثم تفخيخها بانقسامات داخلية عبر من يمكن شرائهم وماتلبث ان تجد نفسها كسيحة مردوفة بعجلة المؤتمر الوطن خيال مأته.
وعلى صمود مقاطعة هذه الجهود تماما ومقاومتها بتخركات جادة التعامل مع الالية الرباعية مباشرة بما يحقق ابعاد الجيش والمليشيات من السلطة.
وتعتمد فترة انتقالية تعيد تاسيس جيش مهنى بعقيدة وطنية وميزانية لاتتعدى ميزانية الخدمات والتنمية ونزع القداسة لافراده ومنسوبى القوى النظامية والامتية والتعامل معهم كاى افراد واى مؤسسة من مؤسسات الدولة الاخرى.
ودمج المؤهلين من المليشيات وتسريح البقية بعد اعدادهم ببرامج تاهيل مناسبة للحياة العملية بعيدا عن السلاح.
وعدم التماهى مع اى حلول تعيد الجنرالات بالجيش والمليشيات لقيادة الدولة ولو مجلس سيادة دون صلاحيات تنفيذية معدومة او جزئية.
وعبر فترة انتقالية كافية لاعادة تاهيل وتحديث المؤسسات وازالة التمكين واسترداد الاموال والممتلكات المنهوبة بواسطة مافيات الانقاذ وتسليم مجرب الحرب المطلوبين للمحكمة الدولية.
وفتح الطريق امام المليشيات لتتحول الى احزاب سياسية ترفع وتدافع عن قضليا حواضنها الاجتماعية كنا يدعون وقد اثبتت الحرب الان انهم الابعد من ذلك وقد تحول قادتهم الى باشوات وعائلاتهم الى امبراطوريات مالية ولم يكلفوا انفسهم حتى زيارة لمناطق نفوذهم لمعالجة مارفعوه منزمطالب ميدانيا.
ولاتنازل عن محاسبة من اشعلوا الحرب افراد وامؤسسات ودول بعد استلام تقرير من لجنة نحقيق قضائية ومستقلة وتوجيه التهم الجنائية للمتهمين لمحاكمتهم محاكمة عادلة وتحملهم خسائر الحرب الخاصة للشعب والافراد والعامة للدولة.




(وتعتمد فترة انتقالية تعيد تاسيس جيش مهنى بعقيدة وطنية وميزانية لاتتعدى ميزانية الخدمات والتنمية ونزع القداسة لافراده ومنسوبى القوى النظامية والامتية والتعامل معهم كاى افراد واى مؤسسة من مؤسسات الدولة الاخرى) لازم يفهم النظامي ان ماف فرق بين وبين المواطن ولا عندو قدسية ولا يحزنون نحن محتاجين شديد الي ترسيخ مفهوم المساواة بين افراد الشعب في الحقوق والواجبات