ضغوط مصرية تؤجل ترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية

كشفت مصادر مطلعة عن توجيه الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي بتأجيل الصيغة النهائية لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين جمهورية السودان والمملكة العربية السعودية، وذلك لدواعي وجود مشاورات مع الجانب المصري في هذا الشأن.
ويأتي قرار البرهان نتيجة ضغوط مصرية مباشرة، بعد تسريب المعلومات المتعلقة بقيام لجان سودانية سعودية بالعمل على اتفاقية ترسيم الحدود البحرية لين البلدين، حيث مارس الجانب المصرية ضغوطاً عل البرهان للعمل وذلك لضمان مصالحها، معتبرة أن مثل هذا الأمر يُعد تدخلا في المجال الحيوي لمصر.
وتسعى مصر على توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينها وبين السودان لتحقيق أكبر فائدة ممكنة نتيجة الأوضاع التي تمر بها السودان وحاجة البرهان للدعم المصري في الصراع العسكري الدائر مع الدعم السريع.
وتضمن قرار البرهان توجيهاً بوضع الصيغة النهائية للاتفاقية مع السعودية عقب التوقيع مع الجانب المصري مباشرة.
وكانت لجنة ترسيم الحدود البحرية بين جمهورية السودان والمملكة العربية السعودية قد عقدت اجتماعاً بتاريخ 20 / 9 / 2025 برئاسة الفريق مهندس الأمين محمد بانقا وبحضور وزير العدل (رئيس اللجنة القانونية) وأعضاء اللجان المختلفة، حيث تمت مناقشة التعديلات التي ستجرى على الصيغة النهائية لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين السودان والسعودية بعد إدخال التعديلات التي ستجرى على خريطة السودان بعد توقيع اتفاقية لترسيم الحدود البحري والبرية بين السودان ومصر.
وقد تم تحديد عمل اللجنة في ترسيم خط الأساس البحري وإنشاء قاعدة بيانات بحرية، وتعيين وفد فني وقانوني لعقد اجتماعات مع الجانب المصري لوضع الصيغة الابتدائية لترسيم الحدود البري والبحرية بين السودان ومصر.
وتهدف مصر من توقيع اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السودان إلى الاستثمار في المناطق البحرية والتنقيب عن المعادن سواء في المياه أو البر المحيط بها.
وأشار خبراء إلى أن البرهان ونتيجة حاجته للدعم الإقليمي وخاصة من مصر والسعودية ومن بعض الدول الكبرى بات يقايض هذا الدعم بالتنازل عن حقوق سيادية سودانية، في خطوة تعد تجاوزاً على صلاحياته كون المجلس الانتقالي لا يملك حق التنازل أو التخلي عن أراض سودانية، علاوة على أن مثل هذه الاتفاقيات تحتاج إلى موافقة المجلس الوطني السوداني والذي تم حله في أعقاب الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس السوداني السابق عمر البشير.
في عهد عمر البشير قامت مصر والسعودية بترسيم حدود البلدين دون مشاركة السودان وكان بخصوص ارجاع جزيرتي تيران وصنافير النظام المصري قبض القروش وقت التسليم دخلت الامور في مانورات سياسية شكلوا قضاة ومحكمة بخصوص التسليم المحكمة رفضت وتم الطعن في الحكم والملف وضع عليه الرماد قد يكون متخذ القرار عميل والعكس لكن لا يمكن كل الناس تكون خونه وشغلة المحكمة المخابرات المصرية حست بخطورة التسليم بحيث واي زول يمشي يراجع موقع الجزيرتين في البحر وموقعها مع اسرائيل طبعا هي فلسطين لكن فلسطين دولة محتله اليوم مصر تتحكم في المياه بشكل ماء سيادة منتقصه يعني بيبلغوهم وتتحرك السفن الحربية والتجارية وغيرها لكن امركا اسرائيل يعملون بالقوة والضغط لكسب المواقع والامتيازات والعين على البحر الاحمر ومصر جيشها وقوتها تحت اي وقت قد يتغير ياتي قائد من النوع الشارب لبا امه ليس الشارب موية الرز والمكبوس … السعودية غير واثقه في الامارات لكن في ضغوط عليها الشغل مدوراهوا الامارات حاكم الامارات حسب عامل السن والجيب مليان وظبط علاقات مع اليهود والامريكان وحوش حوله عشرات الخونه والارزقية من قارة افريقيا بيلعب ليدو مع الكل شايف الدول العربية دي صعاليك وفعلا اغلب قادة الدول العربية صعاليك هو قدر يهدد امن هذه الدول وموقع عقود مع شركات اسرائلية بخصوص جميع المواقع المواني الاستراتيجية حول العالم اسرائيل دولة غير مرغوب فيها وهي تعرف الشعوب تشغل الامارات تلعب هذا الدور الصومال جيبوتي ارتريا قواعد اسرائلية احتلت مناطق مواني مصر خاصة العين السخنه وغيرها وظبطت مع حميدتي واسامة داؤود مواني السودان وحصل ما حصل … هنالك اتفاق بين السعودية والسودان عام 1974 هذه الاتفاقية تثبت بان سواحل حلايب تتبع للسودان وفي 2017 قامت اشتغلت مع مصر دون حضور السودان مما يؤكد بان السعودية تعترف بالسواحل لمصر انتقضت اتفاق مبرم سابق وماهو الدافع اليوم لكي ترفض مصر وتقبل السعودية ما يهمني اي مسؤول سوداني لا يحق له ان يتصرف في ملك عام واهم ما في الموضوع كل هذه الدول لا تعترف بحكومة شرعية في السودان انا عاوز منطق وسوف نقدم شكوى ونجدد الشكوى في الامم المتحدة لان هذه الدول تافهه وحقيرة زي المسؤول السوداني الببيع ارضه حقير قانونيا كيف يكون زول ما معترف به كيف يرسم حدود اين قانونية العمل وعمر البشير التافه يقول انا عملت بالجبه المصرية مقاتل وارسل جنود لحماية الحرمين انا عاوز منطق ليه تخدير الشعب بعلاقات وحسن جوار هل هذه دول جوار
من يهن يسهل الهوان عليه ما لجرح بميت إيلام، ما الذي جعل مصر تتدخل في موضوع لا يخصها إلا شعورها بضعف الدولة السودانية ومحاولة استغلال هذا الضعف لجني أكبر مكاسب ممكنة، كما أن لا البرهان ولا غيره مخول بتوقيع اتفاقية مصيرية كهذه، هذا فضلا عن أن التوقيت غير مناسب
حسبنا الله ونعم الوكيل
طبيعي ان يقدم من يقومون على امر السودان تنازلات.لان السودان ما عنده وجيع والمصالح تتصالح الكل يريد ان يقدم تنازالات على ان يصل الى ما يريد واصبح طبيعة في السودانيين التنازل عن الحقوق بأدنى المقابل والشعور بالدونية امام الاخرين . نحن نتحارب فيما بعضنا ونتصالح مع الاخرين. تنازل عبود عن حلفا لمصر لانشاء السد العالي. السؤل هل من حق رئيس دولة ان يتنازل عن ارض لدولة اخري؟ فبيع حلفا للمصر باطل ولو كنا دولة قوية ذات سيادة وارادة لنقضنا هذا البيع.ولمن للاسف نفتقد الوعي السياسي والوطنية. فالننظر الى الدول الاخرى كيف نهضت ونحن نرجع بوطننا الى الوراء. نختلف في بعضا ونهدي ثروة السودان الى الدول التي طمعت عندما علمت ان السودانيين لا يستحقون هذه الخيرات. للاسف نحن همج لا نستحق هذا الوطن. (سياسة فرق تسد) … لا نحتاج لمن يفرقنا نحن نقدم تفرقنا للدول والدول تتنافس على ثرواتنا. منذ الاستقلال ما وجدت حكومة نهضت بالسودان . الباطل عندنا اقوى من الحق والفساد مسيطر
الحلمان مستعد لتقديم أي شيء في سبيل تحقيق اوهامه
الاحتلال المصري اغراق محافظة حلفا وارثها بمساعدة العملاء في القيادة المنكوبة العميل فريق عبود أغرق حلفا حيث رفض الأمر الإحتلال الانجليزي أخلاقا ولكن لا ارده لعميل كل اتفاقيات الانقلابيين او ظل الوضع اللا ستوري غير ملزمة ويجب العمل على حسم الاحتلال المصري شمالا وتعرية خبث الدور المصري السعوي في إشعال الحرب وتدمير البلاد لنهبها واحتلاله بواسطة مرتزقة عاصفة الحزم
نقلا عن صحيفة ذا نايت الاوغندية
اجرت مذيعة القناة المصرية لقاء مطولاً مع الرئيس اليوغندي يوري موسفيني
*وسالت مزهوه عن رايه في الحضارة الفرعونية والاهرامات*
كان جواب يوري موسفيني صادماً للمصرية ربما تمنت لو انها لم تسأله ذاك السؤال
كان رد الرئيس الاوغندي هو:
🔴 اولاً لم نسمع بما يسمي بالحضارة الفرعونية إلا في عهد رئيسكم حسني مبارك..وفي الواقع ليست هناك حضارة في افريقيا اسمها حضارة فرعونية لان الحضارة الوحيدة في افريقيا هي الحضارة الكوشية..والكوشيون هم اهل شمال السودان اصحاب اقدم مملكة في القارة الأفريقية وان كانت لهم اثار في مصر الحالية هذا لايعني انها اثار مصرية وتسمونها فرعونية بل هي اثار كوشية لان سلطان الكوشيين كان عظيماً ومصر هذه كانت تخضع لسلطان الكوشيين ملايين السنوات..لكن الاشكال ان الكوشيين هم طيبون لابعد مدي لدرجه ان دولتكم تحاول سرقه حضارتهم وهم صامتون وناقشت ذلك مع رئيس السودان عمر البشير فوجدته غير مكترثاً لان حجته انه ليس كوشي واستغربت كيف يكون مثل هذا رئيساً لدولة يصمت عن سرقه تاريخ بلاده بحجه انه لاينتمي لأمة الكوشيين ثم علمت بعدها ان الرجل كان اكبر همّه النجاة من مطاردة محكمة الجنايات الدولية وكلنا يعلم انها طبخه حسني مبارك الذي ادعي محاوله اغتياله ثم اعتدي علي الاراضي السودانية في مثلث حلايب وكان استغلال مصر لعلاقتها مع إسرائيل وامريكا وادعو ان السودان يصدر سلاح عبر مثلث حلايب فباركت له أمريكا احتلاله لتراب السودان بايعاز من إسرائيل وكل هذا دليل علي ضعف الرئيس البشير وقتها لدرجه انه ارتضي لفصل ثلث بلاده من اجل النجاه من مطارده الجنايات الدولية وبعض الوعود الوهميه بملايين الدولارات مثل هذا كيف يدافع عن تاريخ الكوشيين الذين هم اعمام واخوال كل الشعب الأفريقي*
ولأن الجواب كان صادماً للمذيعة والقناة المصرية لم يبثوا كامل الحوار
لكن الحوار بث بالكامل علي القناة اليوغندية
وايضا بث علي قناة SStv قناة جنوب السودان
واوضح التلفزيون اليوغندي انه ارسل نسخه من الحوار لتلفزيون السودان الذي لم يقوم ببث الحلقة بحجه ان المدعو علي عثمان طه نائب البشير رفض ذلك بان مثل هذا سوف يزعزع الاستقرار بين مصر والسودان
وقتها علق مدير التلفزيون اليوغندي قائلا:
*علمنا ان المتسلطين علي ادارة السودان هم ضد تاريخ بلادهم وضد وطنهم.