قال قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، إن أي اعتداء على الشعب السوداني سيرتد على المعتدي، مشيرًا إلى أن مطار الخرطوم كان في وقت سابق تحت سيطرة “المليشيا الإرهابية”، لكنه اليوم “في يد السودانيين بفضل تضحيات القوات المسلحة والمساندة”.
وشدد البرهان خلال زيارة للمطار أمس، بما سماه بالقضاء الكامل على التمرد، مؤكدًا أن السلطات لن تسمح بعودته إلى المشهد السياسي أو العسكري.
ورحب البرهان بالجهود الجارية لتحقيق السلام، لكنه شدد على أن أي مبادرة يجب أن تُبنى على الأسس الوطنية الراسخة، مضيفًا: “لا نريد لأي مرتزق أو مليشي أن يكون له أي دور في المستقبل، ولا لأي جهة كانت تساند المليشيا أن يكون لها موطئ قدم في مستقبل السودان.”
وماذا عن الجهة التي صنعت الجنجويد والدعم السريع وقننت وجوده وسجنت كل من تحدث عن جرائم الجنجويد ومنحته مناجم الذهب؟ ماذا عن الجهة التي فرضت حميدتي في المجلس العسكري والجهة التي منحت الدعم السريع ثلث التصنيع الحربي وعينت عبد الرحيم في مجلس ادارة الصناعات الحربية؟
الدعم السريع احد منتجات مصنع الحركة الاسلامية، يجب ايقاف المصنع الذي ينتج كل هذا الخراب. اكبر دليل على ان مفتاح استقرار البلاد في حل الحزكة الاسلامية قبل حل الدعم السريع، ان هذه الحركة فرخت حالياً عشرات المليشيات تحت مسميات مختلفة واصبح السلاح في يد كل شخص، حتى رأينا جرائم في قرى ومدن كانت امنة في شمال السودان، حتى لو تم حل الدعم السريع، هناك الان عشرات المليشيات الاخرى.
كلام عجيب .. المرتزقة والمليشيات تقتسم السلطة والثروات معك فى بورتسودان .. هذا الرجل حالة خاصة وإبتلاء ربانى نسأل الله ان يلطف أهل السودان ويزيله !!!
كما لا نريد لاى كوز ان يكون جزء من السلطة بل يجب محاكمتهم مع الجنجويد والقصاص للشعب من جرائمهم التى ارتكبوها فى حقه