أعلنت لجان مقاومة الفاشر بولاية شمال دارفور عن وفاة 239 طفلاً جراء الجوع بسبب الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة. ونشرت اللجان صورة “أم” تجلس أمام جثة طفلتها “هاجر إسحاق”، مشيرة إلى أن “هذه الطفلة ماتت جوعاً أثناء نزوحها من الفاشر”.
وأضافت في تدوينة على فيسبوك: “اسألوا أهل الفاشر كيف ذاقوا وجربوا وجع الصمت”.
وتعاني مدينة الفاشر من حصار خانق تفرضها عليها قوات الدعم السريع التي تسعى للسيطرة على المدينة من خلال حربها ضد الجيش والقوات المساندة له من القوات المشتركة للحركات المسلحة والمستنفرين، في ظل أوضاع إنسانية كارثية يعيشها المدنيون داخل المدينة التي تمثل حاضرة ولاية شمال دارفور.
ما اقسى قلوبهم وما اتفههم وما احقرهم هذه المليشيا المجرمة الشاذة التي كل يوم يزادد كره السودانيين لها لن يكون لهم اي دور في حكم المواطنين ولن تقوم لهم قايمة ومصيرهم ينهزموا ويندحروا ويتم تشتيتهم وسحقهم هل سيرضى السودانيبن بحكم هؤلاء المجرمين القساة السفلة !!! ابعد الذي فعلوه من اجرام هل سيقبل بحكمهم الذين اجاعوهم واغتصبوهم وشردوهم من منازلهظ وسرقوا عرباتهم ونهبوا ممتلكاتهم وافقروا واجاعوا هذا الشعب واعانوا الحرب عليه وانتقموا منه لفشل انقلابهم وفشلهم في استلام الحكم في ابريل هؤلاء ليسوا بشر اصلا وكل ما يفعلوه من اجرام سيتذكره المواطنين خيالهم المريض يصور لهم ان السودانييمدن سينسوا والله لن ننسى جوع وفقر شعبنا وموت اطفالنا بالجوع من جراء استخدامه كسلاح قذر حقير وما اقذره من سلاح وما اقذر واحقر من يستخدمه ياجنجويد يا سفلة حاربوا حربكم مع الجيش ان شاء الله تنقرضوا انتم الطرفين اتجاه اسلامي وحركة اسلامية وكلكم كيزان اولاد حرام اخرجوا المواطن المسكين من معادلة الحرب لاتجعلوه كرت ضغط تستخدموه لجلب للتفاوض صدقوا لن يفاوضكم حلفاءكم الكيزان مهما فعلتم واجرمتم في حق المواطن المكلوم لانكم اقذر واتفه من بعض لكن من اين لكم العقل هذا امر يدمي القلوب ما يحدث وما حدث لاهلنا في كل مكان دنسته هذه المليشيا بعصاباتها وبقطاع الطرق والحرامية والشفشافة السراريق الذين اتوا بهم من غرب السودان ومن دول الجوار الغربي للسودان